«الموجة مكملة والقادم أصعب».. الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
حذرت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، من ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال هذه الأيام، مشيرًا إلى أن الموجة الحارة مستمرة والقادم أصعب خاصة على مستوى العالم وليس مصر فقط..
أخبار متعلقة
عمرو أديب يكشف تفاصيل ظهور مرض غريب في قنا وإصابة 200 شخص (فيديو)
بعد حذف «التويتة».
عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»
وقالت «غانم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الستات» عبر قناة «النهار»، اليوم الإثنين، إن البلاد تتأثر بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، والذي يحبس الرطوبة في طبقة قريبة من سطح الأرض، ما يزيد من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
وأضافت أن البلاد تتعرض لكتل هوائية شديدة الحرارة، بسبب امتداد منخفض الهند الموسمي يؤثر على الطقس بمصر، لافتة إلى أن هذه الكتل تمر على البحر المتوسط، ويحدث لها تعديل بقيم الحرارة، لكنها تكون محملة بكميات كبيرة من بخار الماء، ما يسبب ارتفاعا في نسب الرطوبة.
وأشارت إلى أن اليوم وغدًا ذروة ارتفاعات الموجة الحارة، إذ تبلغ العظمى على القاهرة الكبرى 38 درجة مئوية، موضحة أن الموجة الحارة مستمرة إلى منتصف الأسبوع المقبل -على الأقل-، ولكن بصورة أقل حدة، إذ تبلغ العظمى على القاهرة الكبرى 36 درجة مئوية.
وتابعت «غانم»: «الموجة مطولة جدًا، متعودين في فصل الصيف إن الموجة الحارة تنكسر بعد 3 أو 4 أيام، ولكن هذه الموجة مكملة معانا على الأقل لمنتصف الأسبوع المقبل، الموجة تشمل أغلب البلاد العربية، ولكن قيم درجات الحرارة في مصر أقل بسبب مرور الكتل على والهوائية على البحر المتوسط، ما يقلل من درجة حرارتها».
الدكتورة منار غانم درجات الحرارة الموجة الحارة حالة الطقس فصل الصيفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين درجات الحرارة الموجة الحارة حالة الطقس فصل الصيف الموجة الحارة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.