عبد اللهيان: لا دليل على مقتل طفل في مقر الموساد.. لكن نساء غزة وأطفالها يتعرضون للإبادة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال وزير خارجية إيران حسين اميرعبداللهيان لنظيرته الهولندية هانكي برونسلوت، إنه لا دليل على مقتل طفل في مقر الموساد، لكننا نلفت انتباهكم إلى أن نساء غزة وأطفالها يتعرضون للإبادة.
جاء ذلك ردا على تصريحات وزيرة الخارجية الهولندية، وتطرقها لقصف القوات الإيرانية لمواقع في شمال العراق، حيث قال وزير الخارجية الإيراني: "لا نملك وثيقة تفيد بمقتل طفل في مقر الموساد الإرهابي شمال العراق، ونلفت انتباه الحكومة الهولندية إلى موضوع الإبادة الجماعية والمذبحة بحق آلاف النساء والأطفال الفلسطينيين في غزة".
وأكد أمير عبد اللهيان على ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة والفعالة من قبل هولندا في الحرب ضد الإرهاب، وقال: "إن مركز تخطيط وتنفيذ بعض العمليات الإرهابية في إيران، والتي أدت إلى استشهاد مواطنين أبرياء، كان مقرا للتجسس والإرهاب المتمركز في كردستان العراق، ومن الطبيعي أن يكون عمل الجمهورية الإسلامية الإيرانية راسخا للتعامل بفعالية مع الإرهاب وفي إطار القانون الدولي والدفاع المشروع".
وأشار إلى احترام إيران لسيادة العراق ووحدة أراضيه ووجود علاقات استراتيجية بين طهران وبغداد، وأضاف: "الحفاظ على الأمن القومي كخط أحمر هو أولوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا يمكن غض النظر عنه".
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، أن وزيرة الخارجية الهولندية أدانت خلال الاتصال الهاتفي الهجوم الإرهابي الذي وقع في كرمان قبل عدة أيام، مؤكدا على العلاقات التاريخية مع إيران.
وفي إشارة إلى مواقف بلاده بشأن الإجراءات المتخذة ضد الإرهابيين في إقليم كردستان العراق، أكدت وزيرة خارجية هولندا، على ضرورة ضبط النفس بين الجانبين.
المصدر: مهر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية:أمر قبض بحق (أحمد الشرع) بأمر من القضاء العراقي بجريمة الإرهاب
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 3:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر امنية مطلعة، اليوم السبت، عن وجود أمر قبض صادر من القضاء العراقي بحق “أحمد الشرع” المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” قائد جبهة تحرير الشام.وقالت المصادر ، إن “الشرع خلال وجوده في العراق عندما كان في تنظيم القاعدة، تم اعتقاله من الجانب الأمريكي بين عامي 2007 -2008، لكن بعدها تم الافراج عنه من قبل الأمريكيين أنفسهم، ولم يكن للجانب العراقي أي علاقة، كما لم يصدر عليه أي حكم من القضاء العراقي في وقتها”.وبينت المصادر: “لكن بعد اعتراف معتقلين بتهم إرهابية مختلفة على الجولاني، تم إصدار مذكرة قبض لاحقة بحقه قبل سنوات، من دون حكم قضائي”.وأول أمس الخميس، نفى قائد “إدارة العمليات العسكرية” أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، أن يكون قد شارك سابقاً في المعارك بالعراق عندما انحرفت نحو الطائفية، مؤكداً أن “هيئة تحرير الشام” التي يتزعمها قطعت علاقتها بتنظيم القاعدة.وأوضح الشرع، أنه يعمل حالياً وفقاً للمصالح السورية العليا، مردفاً: “لا علاقة لنا حالياً بأي تنظيمات أو جهات خارجية”.