يبحث المنتخب البحريني عن التعويض وتحقيق انتصاره الأول عندما يلاقي نظيره الماليزي اليوم على استاد جاسم بن حمد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة. ويحتل المنتخب البحريني المركز الثالث بدون نقاط وماليزيا في المركز الأخير.
ويدخل المنتخب البحريني لقاءه بطموح الفوز من أجل الإبقاء على آماله في تخطي دور المجموعات بعدما خسر أمام كوريا الجنوبية 1-3 في الجولة الأولى، معولاً على تفوقه التاريخي على منافسه في المواجهات التسع الأخيرة بينهما ضمن التصفيات الآسيوية والمونديالية واللقاءات الدولية الودية حيث فاز 6 مرات مقابل ثلاثة تعادلات.


كما ترغب البحرين ومدربها الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتسي في استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي المنتخب الماليزي ومستواهم المتواضع أمام الأردن عندما خسروا برباعية نظيفة.
ويواجه بيتسي ضغوطات كبيرة من الشارع الرياضي البحريني الذي وجه له سهام الانتقاد على اختياراته للتشكيلة التي يبدأ بها المباريات إلى جانب القائمة التي اعتمدها للنهائيات.
ومن المتوقع أن يخوض المنتخب البحريني مباراته أمام ماليزيا بإجراء تغييرات طفيفة على التشكيلة خصوصا عقب نهاية مشوار مدافعه أمين بن عدي اثر اصابته في أربطة الكاحل الأيمن ضد كوريا الجنوبية، وسيشارك سيد مهدي باقر بدلا منه.
وحقق الاردن أكبر فوز في النسخة الحالية عندما سحق ماليزيا برباعية نظيفة، في حين تغلبت كوريا الجنوبية على البحرين 3-1 في مباراة تألق فيها مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي كانغ-إن لي بتسجيله هدفين وخطف الاضواء من نجوم الصف الاوّل في منتخب بلاده وعلى رأسهم هيونغ مين سون مهاجم توتنهام الإنجليزي.

كيم: نملك شخصية قوية

أكد الكوري الجنوبي كيم بان جون مدرب المنتخب الماليزي أن فريقه يتطلع لتحقيق الفوز في مواجهة منتخب البحرين في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الخامسة. وأشار المدرب في المؤتمر الصحفي بالمركز الاعلامي الرئيسي للبطولة، إلى أن المنتخب الماليزي يتطلع لتحقيق الفوز أمام البحرين واستعادة التوازن بشكل سريع في المجموعة بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام الأردن والتي كانت مخيبة للأمال.
وأكد ثقته في قدرة اللاعبين على العودة للمسار الصحيح بشكل سريع، والاستفادة من الأخطاء التي حدثت في المباراة الماضية وتجنب تكرارها خاصة على صعيد الأداء الدفاعي، حيث يتوجب علينا اللعب بتركيز كبير وعدم اتاحة الفرصة للاعبي المنتخب المنافس بقدر الامكان.
ولفت كيم بان جون إلى أن المنتخب الماليزي لن يلعب للتعادل في مباراة البحرين، بل سيكون العمل على تحقيق الفوز، مضيفا: نحن لم نأت للمشاركة في البطولة من أجل تقبل الخسارة او التعادل، خاصة أننا نملك شخصية قوية ولدينا هويتنا لإثبات وجودنا في البطولة.

خوان أنطونيو: عازمون على الفوز

أعرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب البحرين عن أمله في استعادة التوازن وتحقيق الفوز الأول في المواجهة أمام ماليزيا . وقال بيتزي، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: طوينا صفحة مباراة كوريا الجنوبية، وعالجنا الأخطاء التي وقعنا فيها، تركيزنا سيكون على مواجهة ماليزيا وهدفنا هو الفوز والحصول على أول ثلاث نقاط لنا في المجموعة، للتقدم خطوة في طريق التأهل، لذلك علينا الدخول في أجواء المباراة منذ البداية.
وتابع: في مواجهة كوريا الماضية قدمنا مستوى جيد في بعض الأوقات، وعلينا البناء عليه والتركيز طوال المباراة، وعلينا العمل على فرض أسلوبنا وطريقة لعبنا على المستويين الدفاعي والهجومي.. لقد تابعنا منتخب ماليزيا بشكل جيد في مباراته السابقة أمام الأردن، وحددنا نقاط القوة والضعف لديه، وفي بطولة كأس آسيا جميع المنتخبات تقاتل على حظوظها ولا توجد مباراة سهلة خاصة في هذه المرحلة.
وختم مدرب منتخب البحرين تصريحاته قائلا: سنعمل على إيجاد الحلول المناسبة لبعض الغيابات في صفوف المنتخب، ونقدم ما نصبو اليه.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتخب ماليزيا المنتخب البحريني كأس آسيا المنتخب المالیزی المنتخب البحرینی کوریا الجنوبیة منتخب البحرین فی الجولة

إقرأ أيضاً:

خسارة المنتخب المغربي أمام "البرازيل" الأول عالميا تنهي مشاركته بكأس العالم لـ”الفوتسال”

انتهت مغامرة المنتخب الوطني المغربي، من دور الثمانية، عقب انهزامه بثلاثة أهداف لهدف أمام البرازيل، المصنف الأول عالميا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية قاعة بخارى الدولي، لحساب ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة.

ودخل أسود القاعة المباراة في جولتها الأولى مندفعين منذ صافرة الحكم، بحثا عن افتتاح التهديف، ما أربك المنتخب البرازيلي، الذي كان يمني النفس في التقدم مبكرا، بغية بعثرة أوراق هشام الدكيك ولاعبيه، علما أن المنتخبين التقيا في النسخة الماضية التي جرت في ليتوانيا، في الدور ذاته « ربع النهائي »، وانتهت أنذاك بانتصار البرازيل بهدف نظيف.

وتواصلت الندية بين المنتخبين مع مرور الدقائق بحثا عن الهدف الأول حيث حاولا معا الوصول إلى الشباك من خلال المحاولات التي أتيحت لهما دون تمكنهما من تحقيق مبتغاهما في ظل التسرع في إنهاء الهجمات علما أن المتأهل منهما سيلعب في نصف النهائي، مع المنتصر من مباراة فنزويلا وأوكرانيا، التي ستلعب اليوم الأحد، بداية من الساعة الرابعة عصرا.

وبعد الشد والجذب بينهما، تمكن المنتخب البرازيلي من افتتاح التهديف في الدقيقة 13 عن طريق اللاعب مارسيل، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومجبرا رفاق سفيان المسرار بالاندفاع، ومواصلة هجماتهم، بغية إحراز التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، للعودة في أجواء اللقاء، ومن تم البحث عن الهدف، الذي سيذهب بهم إلى المربع الذهبي لأول مرة في تاريخهم.

وعاد المنتخب المغربي للسيطرة على مجريات اللعب، على أمل إحراز التعادل، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، جراء التصديات الجيدة للحارس ويليام فيليب، في الوقت الذي اعتمد لاعبو المنتخب البرازيلي على سرعتهم في الهجمات المرتدة، بغية مباغثة الأسود بهدف ثاني، وهو ما تمكنوا منه في الدقيقة 18 بفضل اللاعب لياندرو لينو، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق دييغو هينريك بهدفين نظيفين على أبناء هشام الدكيك.

وبدأ أسود القاعة الجولة الثانية بعزيمة تقليص الفارق، ومن تم البحث عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، إلا أن تواصل التسرع في إنهاء الهجمات، وكثرة التمريرات الخاطئة، حال دون تحقيق المراد، في الوقت الذي واصل المنتخب البرازيلي الاعتماد على التسديدات من بعيد بحثا عن الهدف الثالث، الذي سيحسم به التأهل للمربع الذهبي بنسبة كبيرة، في ظل الأخطاء التي يقع فيها رفاق الشعراوي.

وفي الوقت الذي كان المنتخب المغربي يبحث عن تقليص الفارق، باغثه المنتخب البرازيلي بالهدف الثالث بفضل اللاعب دييغو هينريك عند الدقيقة 29، بالطريقة ذاتها « التسديد من بعيد »، لتتعقد مهمة أسود القاعة مع اقتراب نهاية المباراة، علما أن هشام الدكيك وأبنائه كانوا قد غادروا المنافسة في النسخة السابقة هناك بليتوانيا من الدور ذاته، « ربع النهائي »ً عقب الهزيمة أمام نفس المنتخب بهدف نظيف.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب المغربي من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب عثمام بومزو في الدقيقة 35، مقلصا الفارق إلى هدفين، حيث كثف رفاق الشعراوي من هجماتهم، أملا في زيارة شباك ويليام للمرة الثانية، في الوقت الذي عاد لاعبو المنتخب البرازيلي إلى الوراء لتحصين مرماهم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا رابعا ينهون به الأمور قبل أربع دقائق من النهاية.

ونزل لاعبو المنتخب المغربي بكل ثقلهم على دفاع البرازيل، بحثا عن الهدف الثاني، ومن تم محاولة تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة، في الوقت الذي استمر المنتخب البرازيلي في الاعتماد على الهجمات المرتدة، مع التحصين الدفاعي، لتتواصل الندية بين المنتخبين في آخر الدقائق، دون حصول أي تغيير في النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار البرازيل بثلاثة أهداف لهدف.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024

مقالات مشابهة

  • من بوابة الأهلي.. الوصل يبحث عن الفوز الثاني في "النخبة"
  • المنتخب الوطني للشباب يتأهل إلى كأس أسيا 2025
  • شباب اليمن يتأهل إلى نهائيات آسيا بالصين 2025
  • خسارة المنتخب المغربي أمام "البرازيل" الأول عالميا تنهي مشاركته بكأس العالم لـ”الفوتسال”
  • ربع نهائي مونديال الفوتسال.. المنتخب المغربي ينهي الشوط الأول منهزماً أمام البرازيل
  • تصفيات كأس آسيا للشباب.. ليوث الرافدين اليوم بمواجهة تايلاند في لقاء الحسم
  • بثنائية.. كلباء يحقق الفوز الأول أمام خورفكان
  • جرعات تدريبية وفنية في ختام المعسكر الرابع لمنتخب شواطئ ناشئي اليد
  • ما سبب إيقاف حارس منتخب الأرجنتين مباراتين؟
  • غضب مدرب الوحدة على حكم لقاء النصر