حادث محرج.. سفينتان حربيتان بريطانيتان تتصادمان خلال رسوهما في البحرين (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اصطدمت السفينة البريطانية "إتش إم إس تشيدينغ فولد" القتالية العالية التقنية بنظيرتها "إتش إم إس بانغور" وهما تستخدمان للبحث عن الألغام البحرية، أثناء رسوهما في ميناء بدولة البحرين.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، قالت المصادر إنه لم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى في "هذا التصادم البحري المحرج"، لكن يتم فحص كلتا السفينتين بحثا عن الأضرار.
وتم إطلاق تحقيق بحري رفيع المستوى في الحادث - الذي قد يكون مكلفا للغاية - وكيف يمكن أن يحدث لسفينتين حساستين من هذا النوع. وقال متحدث باسم البحرية الملكية: "نحن على علم بحادث يتعلق بسفينتين لصيد الألغام في دولة البحرين. ولم تقع إصابات نتيجة لهذا الحادث، ولن يكون من المناسب التعليق أكثر بينما التحقيقات مستمرة".
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن كلتا السفينتين موجودتان في الخليج كجزء من عملية كيبيون، المتمثلة في التواجد الجوي والبحري الطويل الأمد لبريطانيا في الخليج العربي والمحيط الهندي. ويقع مقر البعثة البريطانية في البحرين.
وبحسب "ميرور": "يأتي خطأ البحرية الملكية في الوقت الذي تصبح فيه بريطانيا متورطة بشكل متزايد في صراع أعالي البحار ضد التهديد المتزايد من الهجمات المدعومة من إيران، حيث يطلق الحوثيون اليمنيون المدعومون من طهران صواريخ على السفن في البحر الأحمر، وقد دعمت المدمرة إتش إم إس دايموند البحرية الأمريكية في إسقاط الصواريخ".
وأفاد مراسل RT فجر يوم الجمعة 12 يناير، بأن القوات الأمريكية والبريطانية شنت غارات على مدينة صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة اليمنية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس إن الضربات ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، مشيرا إلى أن "هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم".
وأفادت شبكة NBC News نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن القوات الأمريكية والبريطانية ضربت أهدافا في اليمن باستخدام صواريخ "توماهوك" المجنحة من السفن.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا أيضا سفنا للحوثيين وأسقطت عدة طائرات مسيرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون المنامة سفن حربية صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة لندن
إقرأ أيضاً:
«هيئة أبوظبي للتراث» تنظم عروضاً ثقافية متنوعة خلال «برنامج السارية» في البحرين
شاركت هيئة أبوظبي للتراث، في برنامج السارية بمملكة البحرين، الذي أقيمت فعالياته في القرية التراثية بمنطقة «رأس حيان» خلال شهر رمضان المبارك.
أخبار ذات صلةاستعرضت الهيئة خلال مشاركتها عدداً من عناصر التراث المعنوي لدولة الإمارات، بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالتراث.
تضمنت المشاركة عروضاً للفنون الأدائية التراثية والقهوة العربية والمأكولات الشعبية، ألقت الضوء على الإرث التاريخي والقيم والعادات والتقاليد المتوارثة، إلى جانب الأزياء الإماراتية (الرجالية والنسائية)، وإلقاء القصائد الشعرية، وذلك بهدف إحياء الموروث الشعبي وترسيخ قيم الهوية الوطنية الخليجية والعربية، وتأصيلها في المجتمع مع التركيز على فئتي الناشئة والشباب.
وكرمت اللجنة المنظمة لبرنامج السارية هيئة أبوظبي للتراث والجهات المشاركة، بحضور سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، وسعادة فهد محمد سالم بن كردوس العامري، سفير الدولة لدى مملكة البحرين، وذلك لإسهامات المشاركين في إنجاح البرنامج، وتقديم عروض جمعت بين الإبداع والتميز وسط أجواء رمضانية.
وأشاد معالي الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، بعمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين في ظل ما تحظى به من دعم ورعاية سامية من قيادتيهما.
من جانبه، رفع سعادة فهد محمد سالم كردوس العامري خلال مداخلة في برنامج «السارية»، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على اهتمامه بدعم المبادرات التراثية القيّمة، التي تعكس الحرص على تعزيز الهوية الخليجية المشتركة، وغرس قيمها العريقة في نفوس الأجيال القادمة.
وقال إن برنامج السارية يقدم محتوى نوعياً يبرز ثراء الموروث الخليجي وأصالة الثقافة المشتركة لمجتمعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما حققته من إنجازات حضارية رائدة، معرباً عن إعجابه بمستوى الفقرات الثقافية والتراثية، التي قُدمت احتفاءً بالإرث الحضاري والإنجازات المتميزة لدولة الإمارات.
ونوه بالجهود المبذولة من قبل القائمين على البرنامج، معرباً عن تمنياته لأن يواصل البرنامج مسيرة التألق والنجاح.
من جهته، قال عبد الله بطي القبيسي المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، إن المشاركة في البرنامج، للمرة الثانية على التوالي، تعكس عمق العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، مشيراً إلى أن المشاركة الإماراتية تميّزت بالتنوع من خلال تمثيل جميع مظاهر التراث الإماراتي العريق من جميع جوانبه، وتقديم عروض تراثية وثقافية تعكس التقاليد والعادات الإماراتية.
وأكد أن برنامج السارية يُعد تظاهرة سنوية تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الخليجي والمحافظة عليها ونقلها من جيل إلى جيل، ويبرز القواسم التراثية المشتركة بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويقدم رسالة قيمة ومعلومات دقيقة تعزّز التراث التاريخي والشعبي، ليتعرف المشاهد عن كثب على تفاصيل التراث الشعبي الخليجي الغني.