بعد كارثة المياه المعبأة.. العثور على المواد البلاستيكية المسببة للسرطان في ملح الطعام
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات :
بعد أسبوع من اكتشاف أن المياه المعبأة مليئة بالسموم، كشفت دراسة عن أن ملح الطعام الذي تضيفه إلى وجباتك يتحد مع المواد البلاستيكية الدقيقة المسببة للسرطان.
وقام الباحثون في جامعة أندالاس بإندونيسيا بأخذ عينات من 21 علامة تجارية لملح الطعام، ووجدوا أنها تحتوي على أجزاء صغيرة من البلاستيك والألياف والأغشية والكريات.
وتم ربط الجزيئات بتطور السرطان وأمراض القلب والخرف؛ فضلًا عن مشاكل الخصوبة.
واكتشف الفريق وفق “روسيا اليوم” ما يصل إلى 33 جزيئًا لكل كيلوغرام؛ مما يعني أن الناس يستهلكون أكثر من 1000 قطعة بلاستيكية صغيرة سنويًّا.
وتأتي المواد البلاستيكية الدقيقة عبارة عن قطع من البلاستيك يقل طولها عن خمسة ملليمترات. ويأتي معظمها من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، مثل الزجاجات وتغليف المواد الغذائية، والتي تتحلل ببطء.
وتقول الدراسة الجديدة المنشورة في المجلة العالمية للعلوم البيئية والإدارة: “يمكن أن يتلوث الملح بالمياه المأخوذة من البحر لصنع الملح، والذي قد يحتوي على جسيمات بلاستيكية دقيقة ومواد عضوية وجزيئات رملية”.
وأجريت الدراسة على العلامات التجارية الشهيرة لملح الطعام التي تم شراؤها في إندونيسيا وتصدر لأكثر من دولة.
وشرع الفريق في معرفة ما إذا كان ملح الطعام الذي يستخدمه معظم الناس في جميع أنحاء العالم ملوثًا بالبلاستيك الصغير.
وتم إجراء عملية استخراج البلاستيك الدقيق عن طريق وزن 50 غرامًا من الملح من كل عبوة ثم دمجها مع الماء لإزالة الشوائب العضوية.
وحدد الفريق أربعة أنواع من المواد البلاستيكية الدقيقة على أساس الشكل والحجم واللون.
وحددت الدراسة أيضًا أربعة أنواع من البوليمرات: البولي إيثيلين (34.62%)، والبولي بروبيلين (30.77%)، والبولي إيثيلين تيريفثاليت (15.38%)، والبوليستر (3.85%).
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المواد البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
ما مصير النقود البلاستيكية في مصر..!
الجديد برس|
كشف البنك المركزي المصري مصير طباعة النقود البلاستيكية فئة 10 و20 جنيها بعد تداول نقود ورقية من الفئات ذاتها تم طباعتها حديثا مما أثار موجة جدل واسعة في البلاد.
وأكد البنك المركزي المصري في بيان له أنه لم يتم وقف طباعة العملات البلاستيكية فئة 10و 20 جنيهًا، وأنه مستمر في طباعة تلك الفئات من العملات البلاستيكية
وأوضح أنه بخصوص صورة العشرة جنيهات الورقية المتداولة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر عليها تاريخ طباعة حديث، فإن البنك مستمر في تداول جميع العملات النقدية فئة العشرة والعشرين جنيهًا جنبًا إلى جنب سواء البلاستيكية أو الورقية.
وكان البنك المركزي المصري بدأ إصدار العملات البلاستيكية (المصنوعة من مادة البوليمر) فئة 10 و20 جنيهًا في يونيو 2022، كجزء من استراتيجية لتحديث النظام النقدي وتعزيز كفاءة العملة المحلية، وتُعد هذه العملات الأولى من نوعها في مصر وتتميز بمتانتها العالية ومقاومة التلف وصعوبة التزوير مقارنة بالعملات الورقية التقليدية.
وتسعى مصر من خلال إدخال تلك العملات التي تستخدم في العديد من الدول مثل أستراليا وكندا منذ عقود، لتقليل تكاليف الطباعة على المدى الطويل وتحسين جودة النقود المتداولة ودعم مبادرة “الاقتصاد الأخضر” من خلال استخدام مواد قابلة لإعادة التدوير.
وتحمل فئة الـ10 جنيهات البلاستيكية صورة مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما فئة الـ20 جنيهًا تحمل صورة مسجد محمد علي، مع تصاميم تعكس التراث المصري وأحدث تقنيات الأمان مثل الخيوط الأمنية والعلامات المائية.
ورغم الترحيب الواسع بالعملات الجديدة، أثارت شائعات متكررة على وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا حول إمكانية وقف طباعتها أو استبدالها بالعملات الورقية خاصة بعد تداول صور لعملات ورقية بتواريخ طباعة حديثة.
ويأتي بيان البنك المركزي لتوضيح استمرار تداول العملات البلاستيكية والورقية جنبًا إلى جنب كخطوة لتهدئة المخاوف العامة وتأكيد استقرار السياسة النقدية، في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها مصر، بما في ذلك إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي وزيادة الاستثمارات الأجنبية مثل مشروع رأس الحكمة.