العراقي يعطل الكمبيوتر الياباني
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حقق المنتخب العراقي مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على اليابان اقوى المرشحين لاحراز اللقب 2-1 وضمن التأهل الى الدور الثاني على استاد المدينة التعليمية امام جماهير غفيرة ضمن منافسات المجموعة الرابعة من كأس آسيا. وسجل أيمن الحسين الهدفين في الدقيقتين (5 و45+5)، وواتارو ايندو (90+4) هدف اليابان. وتصدر المنتخب العراقي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط مقابل 3 لليابان.
بدأ المنتخب العراقي المباراة على نحو مثالي وباندفاع وضغط هجومي، اثمر عن هدف التقدم، بعدما انطلق يوسف أمين في الجانب الأيسر وأرسل كرة عرضية تصدى لها الحارس الياباني لتعود إلى أيمن حسين الذي حولها برأسية في المرمى مانحا منتخب بلاده أفضل سيناريو في الدقيقة (5).
هدف التقدم المبكر منح منتخب العراق دفعة معنوية في ظل المساندة الجماهيرية التي وجدها في الملعب، حيث حاول لاعبوه تعزيز النتيجة، وتقدم إبراهيم بايش بكرة في الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس الياباني في الوقت المناسب قبل أن يصل إليها أيمن حسين في الدقيقة (14).
وحاول منتخب اليابان استعادة توازنه والدخول في أجواء المباراة ليقود هجمة بدأت في الناحية اليسرى، مرر على إثرها كو ايتاكورا عرضية داخل منطقة الجزاء قابلها تاكومي مينامينو برأسية مرت فوق العارضة في الدقيقة (23).
وبذات سيناريو الهدف الأول تقدم أحمد العبادي في الجانب الايسر ومرر عرضية قابلها أيمن حسين بضربة رأسية ليحولها في المرمى ليعزز النتيجة ويمنح المنتخب العراقي الهدف الثاني في الدقيقة (45+4)، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول.
واستهل اليابان الشوط الثاني بضغط هجومي على المرمى العراقي الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة في ظل تركيزه على التأمين الدفاعي وحماية مرماه، وكاد البديل مهند علي أن يزور مرمى اليابان في الدقيقة (67)، بعدما تقدم في الجانب الأيمن داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة مرت جوار القائم.وأثمر الضغط الياباني المتواصل عن هدف سجله واتارو إيندو الذي حول كرة عرضية من ضربة ركنية في الدقيقة (90+3)، وصمد بعدها الدفاع العراقي في الدقائق المتبقية ليخرج بفوز مهم.لتشتعل المباراة خلال الدقائق الاخيرة ولكن الدفاع العراقي تصدى له بالمرصاد لتنتهى المباراة بفوز تاريخي لاسود الرافدين ويحصد النقاط الثلاثة ويرفع رصيده الى 6 نقاط
أيمن حسين رجل المباراة
توج أيمن حسين لاعب منتخب العراق بجائزة أفضل لاعب في مباراة أسود الرافدين مع المنتخب الياباني.
كاساس: يوم عظيم للأسود
وصف مدرب منتخب العراق الاسباني خيسوس كاساس فوز فريقه على اليابان المرشحة بقوة لاحراز اللقب 2- بـ»اليوم العظيم للشعب العراقي».
وقال كاساس «انه يوم عظيم للشعب العراقي، انا فخور جدا بلاعبي فريقي شأني في ذلك شأن الشعب العراقي بأكمله والامر يتعلق باللاعبين المتواجدين هنا او الذين لا يتواجدون معنا».
واضاف كاساس «الفوز لا يغير شيئا لقد فزنا في مباراة واحدة، وتفكيرنا الان منصب على مباراتنا المقبلة ضد فيتنام ولا شيء غير ذلك، وتابع «المرشحون هم انفسهم منذ البداية اي اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وايران».
وتابع «انا محظوظ لانني املك لاعبين رائعين في العراق، يبذلون مجهودا كبيرا من اجل بلادهم، احاول انا والجهاز الفني تطوير مستوياتهم».
وعن التكتيك التي اعتمده لمواجهة اليابان القوية الساعية الى احراز اللقب للمرة الخامسة، قال المدرب الاسباني الذي قاد العراق الى احراز كأس الخليج مطلع العام الماضي «الكفاح هو اولوية في كرة القدم، وهذا ما قام به فريقي. بالنسبة لي لا وجود للمباراة المثالية لكننا كنا قريبين منها».
وأكد كاساس علو كعبه وتفوقه على نظيره الياباني المدرب هاجيمي مورياسو، بإغلاق المنافذ أمام عناصر المنتخب المنافس ومفاجأته بالاختراقات والوصول للشباك وتقسيم ايقاع اللعب مستفيدا من الروح العالية من عناصر اسود الرافدين واستغلال الدعم الجماهيري الكبير لينجح على الحد من خطورة الكمبيوتر وتعطيله
مورياسو: نستحق الخسارة
أكد هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني أن نظيره العراقي يستحق الفوز في المباراة. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن فريقه خلق العديد من الفرص أمام المرمى ولم ينجح في التسجيل.. إلا قبل النهاية بقليل، بسبب صعوبات كبيرة في الوصول لمرمى المنتخب العراقي الذي يستحق الفوز، مشيرا إلى أن على فريقه الاستفادة من الأخطاء واستعادة التوازن سريعا قبل المباراة المقبلة أمام إندونيسيا.
وأضاف المدرب أن اللاعبين بذلوا جهدا كبيرا وقبل هذه المباراة عرفنا طريقة لعب المنتخب العراقي الذي لعب بحماس واندفاع كبير ولم نستطع ايقافهم في بعض الاوقات من المواجهة.
وتابع مورياسو إنه كان على المنتخب الياباني التصدي لبعض هجمات المنتخب العراقي، وفي نفس الوقت زيادة الفاعلية الهجومية، وتنويع مصادر الوصول لمرمى المنافس، ولكن لم يكن محظوظا في بعض الفرص وبحاجة الآن لمراجعة طريقة الأداء.
وأوضح أن مستوى المنتخب الياباني لم يكن بالجودة التي توقعها لذلك عليه العمل على الحالة الذهنية للاعبين، قائلا «ورغم أننا وضعنا المنافس تحت ضغط لكننا لم نستطع سوى تسجيل هدف واحد، وكان بالإمكان الظهور بمستوى أفضل والتنويع في اللعب من خلال الاستفادة من الكرات الثابتة لكننا لم نفعل ذلك».
ملحمة عربية للجماهير العراقية «بالتعليمية»
شهدت مباراة المنتخب العراقي ونظيره الياباني حضورا جماهيريا كبيرا خاصة من العراقي فالجماهير العربية كانت خلف اسود الرافدين خلال مواجهة الأمس وسط تشجيع مستمر يتريد الاهازيج وضرب الطبول والدفوف مما جعل رفاق القناص ايمن حسين يقدمون السهل الممتنع طوال زمن اللقاء ويفرضون سيطرتهم على ملعب اللقاء طولا وعرضا وقدموا السهل الممتنع ليحصدوا العلامة الكاملة أمام المرشح الياباني الذي لم يفلح على فك شفرة الدفاعات الفولاذية لابناء المدرب الإسباني كاساس الذي اكد انه يستحق قيادة أسود الرافدين خلال المحفل القاري الحالي
خرجت الجماهير العراقية التي عايشت لقاء أمس أمام المنتخب الياباني في مسيرة فرح هادرة عقب إطلاق الحكم صافرة الختام معبرة عن فرحتها الكبيرة عقب الانتصار الذي حققه أسود الرافدين على المنتخب الياباني العنيد وظلت تردد الجماهير العراقية اهازيجها الخاصة فضلا عن التغني بأسماء اللاعبين الذين سطروا الإنجاز والاطار الفني الذي خطط للعمل الكبير بحنكة ودراية تامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب العراقي المنتخب الياباني كأس آسيا المنتخب الیابانی المنتخب العراقی أسود الرافدین منتخب الیابان منتخب العراق فی الدقیقة أیمن حسین
إقرأ أيضاً:
قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة /- في خطوة مفاجئة، تم تثبيت استاد عمان الدولي في الأردن لاستضافة المباراة المرتقبة بين المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقد أكدت مصادر للمستقلة، أن أي اعتراض من الاتحاد العراقي على إقامة المباراة في عمان سيتم رفضه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول تأثير هذا القرار على نتائج المباراة ونزاهة المنافسة.
هل يعتبر هذا القرار ظلماً للعراق؟ بعض النقاد يرون أن إقامة المباراة في عمان قد تعطي المنتخب الفلسطيني أفضلية معنوية باعتبارها أرضًا محايدة لهم، مما قد يؤثر على فرص العراق في التأهل. في المقابل، يدافع البعض عن القرار ويعتبرونه عادلاً إذا كانت الظروف السياسية أو الأمنية تتطلب اختيار ملعب محايد. ماذا سيحدث في حال اعتراض الاتحاد العراقي؟ في حال حاول الاتحاد العراقي الاعتراض على ملعب المباراة، فإن الفيفا سيبقى هو الحكم النهائي، حيث تؤكد المصادر أن الفيفا قد يرفض أي محاولات لتغيير الملعب. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول موقف الفيفا في مثل هذه الحالات، خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين الفريقين على المركز الثاني. ما الذي قد ينتظر المنتخبين في الأيام القادمة؟ يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التحديات على اللاعبين والجماهير في كلا البلدين، وهل سيكون لهذا القرار تأثير كبير على أداء المنتخب العراقي في التصفيات القادمة.سؤال مثير للجدل: هل يستحق العراق اللعب في ملعب محايد، أم أن المنتخب الفلسطيني يجب أن يلعب في ظروف عادلة بعيدًا عن أي تفضيلات جغرافية؟ شاركونا آرائكم!