أكد محسن المسروري نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن دولة قطر أيقونة عالمية في تنظيم البطولات الكبرى، حيث وفرت أجواء تنظيمية مثالية في استضافتها النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس آسيا 2023، مشيرا إلى أن كافة النواحي تسير على أعلى مستوى، حيث استطاعت قطر كسب الرهان في زمن قياسي بعد اعتذار الصين عن تنظيم البطولة لتثبت أنها البديل الأفضل والأمثل لاستضافة هذه البطولة القارية.


وأضاف المسروري  : إن إقامة بطولة كأس آسيا الحالية بعد عام على نهاية كأس العالم أمر إيجابي للغاية، لا سيما أن المنافسات تقام على ملاعب مونديالية، فضلا على حفل الافتتاح المبهر الذي حرص على توجيه العديد من الرسائل التي تدعو للسلام والمحبة وكذلك بعث برسائل تضامنية للشعب الفلسطيني. وأعرب عن أمله في أن تواصل البطولة نجاحها وتألقها وتزداد توهجا خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن مباريات الجولة الأولى طغى عليها طابع الحذر لدى بعض المنتخبات، ولكن هناك بعض المباريات التي جاءت بمستوى فني مميز، 
وأوضح المسروري أن المنتخب العماني أظهر مستويات مميزة في الآونة الأخيرة، معبرا عن أمله في للوصول لأدوار بعيدة في النسخة الحالية للبطولة خاصة أن المنتخب يضم العديد من العناصر المميزة التي تجمع ما بين الخبرة والشباب، بجانب جهاز فني يملك خبرات كبيرة، ووفر للمنتخب كل الاحتياجات التي تؤهله لتحقيق الطموحات.
وأوضح أن والسعودي يملك الحظ الأوفر لتصدر المجموعة الخامسة بجانب المنتخب العماني ولكن في البطولات المجمعة وفي ظل التطور الحاصل في الكرة الآسيوية من الصعب التكهن حتى انتهاء الجولة الثانية، وقد تبرز بعض المفاجآت لذا يتوجب اللعب بتركيز كبير من أجل تحقيق الهدف بتجاوز دور المجموعات كخطوة أولى.
وتابع: إن جميع اللاعبين يشعرون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويتطلعون لتحقيق انجاز مهم لبلدهم ومصالحة الجماهير وإسعادهم، مشيرا إلى أن الاتحاد العماني للعبة يؤمن بالاستقرار الفني، وهناك أدوات مهمة لتحقيق الانجاز لذا الجميع راض عن عمل المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش خلال السنوات الأربع السابقة، وتم تجديد الثقة له حتى عام 2025. ولفت المسروري إلى أن بعد تصفيات كأس العالم 2026 سيكون هناك تقييم لعمل المدرب برانكو ودراسة كافة الجوانب الإيجابية والسلبية.
واعتبر المسروري أن بطولة كأس آسيا لن تشهد مفاجآت بتتويج منتخب جديد باللقب، لكنه قد يظهر منتخب سبق له الحصول على اللقب منذ زمن بعيد على غرار المنتخب الكوري الجنوبي، وكذلك إيران.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الاتحاد العماني محسن المسروري كأس آسيا إلى أن

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكرة لـبغداد اليوم: لا صحة للأسماء المتداولة لتدريب المنتخب الوطني

بغداد اليوم -  بغداد

نفى الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، صحة ما يُطرح من أسماء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تولي أحدها مهمة تدريب المنتخب الوطني، مؤكداً أن جميع تلك الأسماء "غير مطروحة داخل أروقة الاتحاد".

وقال عضو الاتحاد والناطق الرسمي باسمه أحمد الموسوي، في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد سيعقد اجتماعًا مهمًا في الخامس من الشهر الحالي، لكن لا يُتوقع أن يتم خلاله حسم اسم المدرب الذي سيخلف الإسباني كاساس في قيادة أسود الرافدين".

وأضاف الموسوي، أن "الاجتماع سيركّز على تقديم تفاصيل مهمة تتعلق بقرار إقالة كاساس، بالإضافة إلى كوادر أخرى في المنتخب، من بينها الكادر الإعلامي والإداري والطبي"، مشيرًا إلى أن "الاتحاد شكل لجنة خاصة برئاسة رئيس الاتحاد وعضوية النائب الثاني وعدد من الأعضاء، مهمتها حسم ملف مستحقات كاساس استنادًا إلى البند الثامن من العقد المبرم معه".

وفي ما يتعلق بهوية المدرب المقبل للمنتخب الوطني، أشار الموسوي إلى أن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة، ولن يُغلق الباب أمام أي مدرب، سواء كان وطنيًا أو أجنبيًا، ما دام قادرًا على قيادة المنتخب في مبارياته المقبلة، لاسيما أمام كوريا الجنوبية في البصرة، والأردن في عمان".

على الرغم من نفي اتحاد الكرة صحة ما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المدرب المقبل لأسود الرافدين، شهدت المنصات الرياضية في الأسابيع الأخيرة موجة كبيرة من الترشيحات، تباينت بين مدربين محليين وآخرين أجانب، وسط غياب موقف رسمي حاسم من الاتحاد تجاه أي اسم محدد.

أبرز الأسماء المحلية التي طُرحت جماهيريًا، كان على رأسها المدرب راضي شنيشل، الذي يمتلك خبرة سابقة مع المنتخب، والمدرب باسم قاسم بفضل تجاربه الناجحة محليًا، إلى جانب يحيى علوان وحكيم شاكر، اللذين ما زالا يُمثّلان خيارًا تقليديًا في كل مرة يتم فيها الحديث عن "المدرب الوطني".

أما على صعيد الأسماء الأجنبية، فقد برزت تكهنات بوجود مفاوضات غير رسمية مع مدربين سبق لهم العمل في دوريات عربية وآسيوية، بينهم مدربون من البرتغال وصربيا وأمريكا اللاتينية، لكن أي من هذه الأسماء لم يُطرح بشكل رسمي داخل الاتحاد، بحسب تأكيد الناطق أحمد الموسوي.

ويعكس هذا التباين بين المزاج الجماهيري والموقف الرسمي حالة الترقب التي يعيشها الوسط الكروي العراقي، خصوصًا أن الوقت يضغط بقوة قبل مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات، ما يجعل من قرار اختيار المدرب القادم قرارًا حساسًا يتجاوز الجانب الفني، ليشمل الأبعاد النفسية والإعلامية أيضًا.

مقالات مشابهة

  • السويدي يورغن بيرسون مدربًا لأخضر الطاولة
  • اتحاد الكرة لـبغداد اليوم: لا صحة للأسماء المتداولة لتدريب المنتخب الوطني
  • الخميس.. انطلاق كأس آسيا تحت 17 عامًا بمشاركة الأخضر
  • انطلاق نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا الخميس القادم
  • بمدينتَي جدة والطائف وبمشاركة 16 منتخبًا.. انطلاق نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا الخميس القادم
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: حشود عيد الفطر تؤكد رفض المصريين لتهجير الفلسطينيين
  • منتخب الشاطئية وصيفا لكأس آسيا..ويحجز مقعده في كأس العالم
  • كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟
  • صافرة عراقية تضبط نهائي بطولة آسيا للكرة الشاطئية
  • رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية