100 ألف صهيوني يطلبون المساعدة النفسية و47% من شبابهم يدُمنون المخدرات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة / متابعات
تواجه إسرائيل موجة من الصدمات النفسية هي الأشد خطورة وسط عجز نظام الصحة العقلية عن تلبية طلبات المساعدة، بحسب ما يؤكد خبراء طب نفسي إسرائيليون.
وفي هذا الصدد كشفت وسائل إعلام صهيونية، أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي قدموا طلبات مساعدة نفسية منذ بداية العدوان على غزة
فيما أوضحت جمعية شبابية صهيونية أنّ 47 % من الشبان المستوطنين، في الكيان الإسرائيلي، يتعاطون المخدرات والكحول، و51 % لا يندمجون مع محيطهم، بسبب الحالات النفسية التي تظهر على جيل الشباب منذ بدء الحرب على القطاع .
وبناءً على دراسة، أجرتها «جمعية شباب» – والتي تُرافق الشبان الذين أُجلوا من المستوطنات إلى الفنادق منذ ثلاثة أشهر الماضية، ونُشرت في صحيفة «يديعوت أحرونوت» – تبيّن أنّ كثيرًا من هؤلاء الشبان يفيدون عن توتر نفسي، منهم 60 % يفيدون عن شعور بالوحدة، ونحو النصف (46 %) يفيدون عن شعور بالكآبة والخوف.
وحذّر مسؤولو «الجمعية» من أنّ هذه المعطيات تؤدّي إلى ظواهر انتحار وفقدان للشهية، وقد لوحظ ارتفاع بنسبة 10% تقريبًا عن المعدل السنوي المعتاد.
إلى ذلك، كشفت مصادر طبية إسرائيلية أن عشرات من جنود الاحتلال أصيبوا بعدوى خطيرة في أقدامهم، بفعل صعوبة ظروف القتال في غزة، واضطرارهم إلى البقاء أياما عديدة وهم ينتعلون أحذيتهم العسكرية.
ونقلت صحيفة «جروزاليم بوست» العبرية، أن عشرات أطباء الأمراض الجلدية عالجوا مئات الجنود الذين عانوا من التهابات حادة في القدمين في الأشهر الأخيرة.
وكانت وسائل إعلام عبرية تحدثت في السابق عن بكتيريا تسبّب الأمراض المعوية، والتسمم الغذائي في أوساط الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشاري: السوشيال ميديا أصبحت مسرحا لإسقاط العورات النفسية
قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إنّ السوشيال ميديا أصبحت مسرحا لإسقاط العورات النفسية، فأي شخص يعاني من مركبات نقص أو خلل في الشخصية يطل على المجتمع بوجهه القبيح وأفعاله الأكثر قبحا.
وأضاف هندي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "السوشيال ميديا تشهد مهازل كثيرة، منها فبركة التسجيلات الصوتية ومقاطع الفيديو، وكل ما يقوم بأعمال الفبركة لابتزاز الآخرين ليس سويا، فهذا إنسان وجد متنفسا ليبث فيه البغضاء والكراهية والحقد والبذاءة والسفالة وسوء التربية".
وتابع: “هؤلاء لا نسق قيمي أو أخلاقي لهم وتعودوا على الأخذ دون العطاء، وهناك شخصية اسمها الشخصية الاضطهادية التي تعتقد أن الجميع يضطهد كل ما تملكه وكل ما مكتسباتها في الحياة”.