ولادة طفل كل عشر دقائق منذ السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة /
تنبت لحظات الفرح كالورد من بين الشوك، وتتجلى بولادة طفل جديد كل عشر دقائق، وفقاً لآخر الأرقام الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.
في قطاع غزة – هذه البقعة التي تشهد منذ حوالي 4 أشهر حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، ووضعت معظم المستشفيات والمراكز الصحية خارج الخدمة – تكتب قصة حياة استثنائية.
تأتي هذه الولادات لتؤكد تمسك الغزيين بالحياة، بالرغم من الألم والخوف والتهجير والدمار الذي نتج عن الحرب التي شهدها القطاع، ووصفت بأنها “الأكثر دمارًا في القرن الحالي”.
وأفادت منظمة “اليونيسف” يوم أمس، بأن عدد الأطفال الذين وُلدوا في قطاع غزة – منذ شنت إسرائيل عدوانها – يبلغ 20 ألف طفل.
وقالت تيس إنغرام، خبيرة التواصل في اليونيسف، إنه “خلال 105 أيام من تصاعد التوتر في قطاع غزة، وُلد حوالي 20 ألف طفل في ظروف الحرب”.
وأضافت – في مؤتمر صحافي عقدته في جنيف – “هذا يعني ولادة طفل واحد كل 10 دقائق تقريبا، وذلك في ظل هذه الحرب الفظيعة”.
وحثت إنغرام على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ومكثفة لحماية النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن وضعهم الصعب يتطلب اهتماماً فورياً وجدياً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.