أصبح اليمن الثوري قوة وازنة ومهابة في مواجهة الاستكبار الغربي والعدوان الصهيوني ورجعية البترو/ دولار.
اليمن الذي رفع رأس الأمة؛ يحظى – اليوم – بتقدير شرفاء الأمة وأحرار العالم؛ وصوته ونضاله يحظى باحترام الشعوب الحرة التي خرجت تصرخ في وجه المجرم بايدن، ورفيقه النازي نتنياهو -رئيس عصابة الإجرام الصهيونية.


الشعوب عندما تمتلك قيادة ثورية وحكيمة تبدع في مواقفها والدفاع عن قضاياها، والقضايا الإنسانية والقومية.
صهاينة الأعراب والتأسلم الذين سَخَروا ثروات الأمة لأعدائها، وأصبحوا مسخرة للعالم والشعوب؛ يقهرون شعوبهم، ويسخرون الثروات لإشعال الحروب التي يخطط لها الغرب الصهيوني ضد شعوب الأمة والشعوب الحرة.
لقد كان المال السعودي والخليجي حاضرا في حروب أمريكا ضد كثير من الشعوب العربية والأجنبية.
اليمن المحاصر المفقر المجوع من قبل تحالف العدوان، والذي يواجه دول الاستكبار الغربي وصهاينة النفط العربي؛ ذلك اليمن ذو التاريخ العريق يدخل التاريخ من جديد؛ ومن أوسع الأبواب، يدخل التاريخ مجاهدا مدافعا عن الأمة وعقيدتها ومقدساتها وقيمها الإنسانية التي تدنسها جيوش الاحتلال الغربي والصهيوني في كل بقعة يحتلها.
ما قامت به دول العدوان الغربي من هجمات على اليمن هو نتيجة موقفها وفعلها الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، الفعل اليمني أوجع دولة الاحتلال الصهيوني، كما أوجع دول العدوان الغربي، لقد حول اليمنيون البحر الأحمر إلى موقعة نزال ضد الصهاينة ومن يتعاون معهم من لصوص الغرب وصهاينة الشرق.
أمريكا التي قامت على القتل والإبادة والدمار والحروب والنهب لثروات الشعوب، تحاول اليوم أن تعيد الكرة، وتنصر القتلة الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، ومن يسانده من الشعوب الحرة.
وإذا كانت دولة جنوب افريقيا قد قامت بواجبها الإنساني برفع دعوى ضد دولة الاحتلال الصهيوني، متهمة إياها بالإبادة، فإننا محتاجون إلى دولة أخرى ترفع دعوى ضد السعودية والإمارات بتهمة إبادة الشعب اليمني، وتدمير مقدراته وحصاره، وتجويع شعبه في عدوانهما المتوحش المستمر منذ تسع سنوات، كما نحتاج إلى دعوى من نفس النوع ضد الإمبريالية الأمريكية وشريكتها في الإجرام المملكة البريطانية؛ هاتان الدولتان الموغلتان في دماء الشعوب والناهبتان لثرواتها عبر التاريخ الدموي لهاتين الدولتين، التاريخ لا يتكرر، ولن تعود الهيمنة الغربية على الشعوب، واليمنيون بصمودهم وقتالهم كتبوا فاتحة العصر الجديد في مواجهة الإمبريالية، يعلمنا التاريخ أن الشعوب التي تدافع عن قضاياها العادلة هي المنتصرة مهما تكالب عليها الأعداء والسامعون.
واليمنيون أصحاب قضية، فهم يدافعون عن استقلال وسيادة بلادهم، ويقفون مع شعب مظلوم، تكالب عليه وحوش الغرب، ودهاقنة البترو/ دولار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشيد بالغارات الأمريكية على اليمن

الثورة/..

أشاد وزير خارجية العدوان الصهيوني، جدعون ساعر، بالغارات العدوانية الأمريكية على اليمن.

وفي مقابلة مع “دايلي تلغراف” البريطانية أجرتها خلال زيارته إلى لندن مؤخرا وكان مهددا خلال الزيارة بالاعتقال لولا تدخل حكومي ، أوضحت الصحيفة أن “ساعر يُرحّب بالهجوم الغربي الأخير على اليمن، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا”.

وسبق وأكد وزير حرب العدو الصهيوني، يسرائيل كاتس، أن ثمة تنسيق بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بشأن الغارات الأمريكية على اليمن.

مقالات مشابهة

  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • اليمن يستهدف العمق الصهيوني
  • اليمن يُسقط قناع الهيمنة الأمريكية
  • من فيتنام إلى اليمن.. عندما تُهزَمُ أمريكا أمام الشعوب الحرة
  • قبائل الحديدة تعلن النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ووفاءً لفلسطين
  • إب .. لقاء قبلي في الرضمة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • العدو الصهيوني يشيد بالغارات الأمريكية على اليمن
  • وقفة قبلية مسلحة في باجل تعلن النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • ما أبرز الرسوم الجمركية التي فرضتها أميركا عبر التاريخ؟‎
  • رئيس اتحاد علماء المقاومة: حرب الإبادة بغزة لم يشهدها التاريخ وعلى الأمة واجب النصرة