الثورة نت:
2024-11-27@00:17:43 GMT

العدو الأمريكي.. بين زيف الحجة وحماقة القرار

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

 

وصف كثير من المحللين العسكريين في العالم القرار الأمريكي البريطاني بشن عدوان على اليمن بالقرار الأحمق والغبي وغير المدروس بينما وصفه آخرون بالخطأ الخطير والفادح، مؤكدين أن واشنطن بهذا القرار أوقعت نفسها هي ولندن في ورطة حقيقية وانهما لن تجنيا من عدوانهما على اليمن سوى الهزيمة والخسران في كل الأحوال، وهذه حقيقة لا غبار عليها ولا يختلف عليها اثنان ولا مبالغة فيها إطلاقا.


ولتوضيح ذلك يكفي أن نقف قليلا لتحليل هذا القرار الأمريكي الغبي، وتحليل النتائج المحتملة له وعلى النحو التالي:
أولا: نلاحظ أن المبرر أو الحجة التي برر بها العدو الأمريكي عدوانه على اليمن هي حماية ملاحة السفن التجارية في البحر الأحمر وهذه حجة كاذبة يعلم زيفها العالم ويدرك أن جميع سفن العالم التجارية تبحر عبر البحر الأحمر بأمان وسلام وبحرية وسلاسة باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الأراضي المحتلة حسب نص القرار اليمني، وقد أكدت القيادة اليمنية في قرارها مرارا وتكرارا مسؤوليتها الكاملة في تأمين وحماية ملاحة كل السفن التي لا علاقة لها بالكيان الصهيوني واعتبرت ذلك حقا عليها ومسؤوليتها الشرعية والقانونية.
ثانيا: إن القرار اليمني لم يصدر أشرا ولا بطرا ولكنه صدر نتيجة عدوان الكيان الصهيوني الغاشم والوحشي على قطاع غزة وفي فترة لم تتحرك فيها أي دولة لوقف هذا الإجرام والإبادة العرقية لسكان غزة وهدفه وقف العدوان على غزة ورفع الحصار المفروض عليها والسماح بدخول الماء والغذاء والدواء والوقود باعتبار أن إغلاق المنافذ الإنسانية على شعب محاصر جريمة حرب بنص القانون الدولي وكان المفترض أن يحظى القرار اليمني بتأييد ودعم دولي وأممي لا أن يحارب لأنه يرمي إلى وقف جرائم حرب وحشية يرتكبها العدو الصهيوني ويحرمها القانون الدولي واستمرارها يعد انتهاكاً للقانون الدولي وكل القوانين والشرائع السماوية.
ثالثا: كان الأحرى بالنظام الأمريكي أن يتحرك لمعالجة الداء ويوقف الوباء وليس لمعالجة النتائج والأعراض وهذا منطق العقل والحكمة، أما التحرك لمعالجة العرض والنتيجة دون معالجة الداء والسبب، فهذا حماقة وغباء واستحمار.
رابعا: كان يفترض على العدو الأمريكي أن يحسب النتائج المحتملة لقراره قبل أن يتحرك فيها ويدرسها ويقدر عواقبها النهائية لا أن يتهور ويورط نفسه ثم يقوم بإعادة حساباته وتقييم حماقته ليكتشف بعد فوات الأوان خطأه الجسيم وحجم ورطته الكبيرة، لأنه لو اتبع منطق العقل والحكمة لكان المفترض أن يستغل القرار اليمني حجة للسعي بموجبها لوقف العدوان الصهيوني ورفع الحظر عن غزة وهذا هو الخيار الصائب والسديد الذي يصب حتى في مصلحة ربيبته إسرائيل وهو ما أصبح يعلمه اليوم هو والحقائق التالية:
1 -أن إيران ليس لها أي تأثير على القرار اليمني أبدا بحسب ‏”نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن تقريرا لوكالة التجسس الأمريكية أكد أن أنصار الله منظمة مستقلة وإيران لا تملي عليهم عملياتهم.
2 -إن تحذير قائد الثورة أعذار ووعيده واقع لا محالة وقراره نافذ وكلماته يقين لا تراجع فيها ولا توجد قوة في الأرض تستطيع أن تحول دون نفاذها.
3 -إن عدوانه على اليمن أفرز نتائج سلبية وكارثية عليه، فهو عاجز عن وقف أو تعطيل القرار اليمني وأن عدوانه ضاعف عزم قيادتنا على تنفيذ قرارها ووحد الجبهة الداخلية بين الفرقاء اليمنيين ودفع الشعب اليمني ليقف صفا واحدا ضد استكباره وفي شوق لقتاله ومواجهته وأنه لم يعد أمامه الآن إلا خياران وكل خيار اشد مرارة من الثاني:
الأول: أن يستمر في حماقته واستكباره وتصعيده وفي هذه الحالة يعلم أنه لن يغير من الأمر شيئا ولن يسلم من كارثية الرد اليمني ولن يستطيع تجنبه وأن تصعيده سيضاعف من خسارته ويعجل بهزيمته وانكساره.
الثاني: وهو إما أن يقدم اعتذارا لليمن أمام العالم ويتحمل تبعات حماقته أو أن يفر بسفنه وبوارجه من البحر الأحمر وهو يجرجر أذيال العار والهزيمة وفي كلتا الحالتين يكون قد خسر كل شيء في المنطقة وجنى فضيحة كبرى وخسر هيمنته وضيع كل مصالحه في الشرق الأوسط وفقد كل أطماعه وأصبح محط سخرية واستهزاء كل شعوب العالم وأنظمتها وهذا ما سيحدث في النهاية قربت المسافة أم بعدت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حصاد عمليات حزب الله ضد العدو الصهيوني خلال يوم

الثورة نت/وكالات نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ الاثنين، سلسلة عمليات ضد قوات العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية وشمال فلسطين المحتلة، وذلك دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه. وفي هذا الصدد أصدرت المقاومة الإسلامية، أمس الاثنين، 21 بيانًا عسكريا حول عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة، وفقًا للآتي: 1- الأحد 24-11-2024 أثناء انسحاب قوّات جيش العدو الإسرائيلي من بلدة البياضة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها، وبعد رصد مجموعة تحصنت في أحد المنازل عند الأطراف الجنوبية للبلدة، استهدفها مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بالأسلحة المباشرة، ما أدى إلى تدمير المنزل ووقوع أفراد المجموعة بين قتيل وجريح. 2- فجر الإثنين 25-11-2024 استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة دير ميماس، بمحلقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة. 3- فجر الإثنين 25-11-2024 استهداف تجمع لآليات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام، بمحلقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة. 4- فجر الإثنين 25-11-2024 استهداف تجمع لآليات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة إبل السقي، بمحلقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة. 5- الساعة 08:45 استهداف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة. 6- الساعة 10:15 استهداف مدينة نهاريا، بصليةٍ صاروخية. 7- الساعة 10:20 استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي عند مثلّث دير ميماس – كفركلا، بصليةٍ صاروخية. 8- الساعة 11:30 استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة أفيفم بصليةٍ صاروخية. 9- الساعة 12:00 استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة الخيام، بصاروخٍ نوعي. 10- الساعة 12:30 استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة ميرون، بصليةٍ صاروخية. 11- الساعة 12:35 استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة ميرون، للمرّة الثانية بصليةٍ صاروخية. 12- الساعة 14:00 استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المالكية بصليةٍ صاروخية. 13- الساعة 15:00 استهداف نقطة تجمع لآليات العدو الإسرائيلي وبطارية مدفعية في بلدة يارين، بمحلقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة. 14- الساعة 15:00 استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في موقع هضبة العجل شمالي مستوطنة كفاريوفال، بمحلقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة. 15- الساعة 15:00 استهداف مكان مبيت جنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كابري، بمحلقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة. 16- الساعة 15:20 استهداف دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه، غربي بلدة شمع، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. 17- الساعة 15:20 استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخية. 18- الساعة 16:20 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة شوميرا، بصليةٍ صاروخية. 19- الساعة 16:30 استهداف معسكر الفوران (قاعدة لتمركز القوات البريّة وجاهزية على الاتجاه السوري) في الجولان السوري المُحتل، للمرّة الأولى، بصليةٍ صاروخية. 20- الساعة 17:20 استهداف قاعدة راوية الشمالية (مقر قيادة الكتيبة 71 مدرعات في اللواء 188، وتحتوي على مخزن ذخيرة للدبابات) في الجولان السوري المُحتل، بصليةٍ صاروخية. 21- الساعة 18:15 استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يجدد غاراته على عدد من البلدات والمناطق اللبنانية
  • العدو الصهيوني يقتحم جامعة بيرزيت ويعتقل أربعة طلاب فلسطينيين
  • حصاد عمليات حزب الله ضد العدو الصهيوني خلال يوم
  • حزب الله يواصل فرض معادلة “إيلام العدو” الصهيوني
  • سياسي: القرار الإسرائيلي الأمريكي يحدد مصير وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • المسيرات المليوينة والروح الجهادية للشعب اليمني .. ”استطلاع “
  • القبة الحديدية لكيان العدو الصهيوني
  • ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 44,235 شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي.. تداعيات استراتيجية على التوظيف العسكري
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه لليوم ال 64 على لبنان