زهور عبدالله
لم تعد تحتاج إلى تذكرة سفر ولا تأشيرات دخول أو خروج من هذا البلد أو ذاك بل سيصير متاحا لك أن تجوب العالم كله وتقضي كل شئونك وحاجاتك وتشهد مختلف المناسبات والأحداث وأنت في فراشك آمنا مطمئنا وبمستوى كبير من الكفاءة والواقعية.
هذا الأمر ليس ضربا من الخيال والأساطير وإنما حقيقة يحمله للبشرية عالم “الميتافيرس” الذي يشكل ثورة كبرى في عالم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومنعطفا مهما في الحضارة الإنسانية من شأنه أن يغير وجه العالم إلى الأبد.


“الميتافيرس” تقنية حديثة كانت ثمرة جهود طويلة للعقل البشري يتيح بموجبه تحويل الخيال إلى واقع والمستحيل إلى ممكن.
سيسافر الناس إلى حيث يريدون وسيحضرون أي مناسبة أو اجتماع أو منافسات رياضية وسيزورون أي طبيب في العالم وسيمكنهم من السياحة والنزهة وزيارة الكعبة المكرمة وكل الأماكن المقدسة والمعالم الأثرية والتاريخية في أي بقعة من العالم وهم في منازلهم ولن يحتاجوا لأكثر من وضع نظارات الواقع الافتراضي على رؤوسهم ليجدوا أنفسهم في قلب الأحداث في أي مكان على كوكب الأرض.
منذ عقود حتى الآن نحن نساهم في تطوير عالم جديد انه (الميتافيرس) الذي صنعته عقول البشر فهو الذي سيحول الواقع إلى خيال فهو مجموعة من تقنيات الويب 3 المعزز بالذكاء الاصطناعي ويعتبر نظاماً افتراضياً جديداً للتواصل.
حيث يتفاعل البشر كشخصيات خيالية مع بعضهم البعض ومع برمجيات، في فضاء افتراضي ثلاثي الأبعاد مشابه للعالم الحقيقي.
وبعد سنوات سيكون النت الذي نستخدمه باليا للغاية وسيكون الأنترنت ثلاثي الأبعاد وسنتحكم بالأشياء بواسطة تقنية الواقع الافتراضي.
العالم الافتراضي الذي يجري التخطيط له حاليا، والذي ستمثلنا فيه توائمنا الافتراضية ثلاثية الأبعاد التي تشبه الشخصيات الكرتونية، وتمشي وتتحدث وتتفاعل مع بعضها بعضا.
في العوالم الافتراضية العديدة التي قد تندمج مع بعضها في المستقبل لتكوين ميتافيرس، سوف يكون باستطاعتك التنقل في هيئة شخصية رقمية “أفاتار”.
ويعرف الميتافيرس بأنه تكنولوجيا حديثة تتيح للمستخدمين التواصل والعمل في بيئة افتراضية تجمع ما بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز والبيئات ثلاثية الأبعاد إضافة إلى التواصل الجذاب الممتع في بيئات تشبه الحقيقة وتضفي على المستخدمين سعادة وجاذبية ومتعة.
تتيح تقنية الميتافيرس للمعلم تهيئة البيئة الصفية بما يناسب مادته العلمية، كما تتيح له اختيار البيئة التعليمية الجاذبة لطلابه من خلال النماذج الموجودة والتي تتيحها تلك التقنية.
كما تتميز تقنية الميتافيرس بسهولة الوصول والتواصل مع الطلاب بتخطي الحواجز من خلال العالم الافتراضي، وهو ما يتغلب على صعوبات التعلم عن بعد؛ حيث يمكن التعلم عن بعد مع التفاعل المباشر مع الطلاب بشكل يحاكي البيئة التعليمية الطبيعية.
التغلب على عقبات الأزمات والطوارئ التي تفرض التباعد الاجتماعي مثل جائحة كورونا والأوبئة والحروب والكوارث الطبيعية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليوسف: إنشاء محكمة للاستثمار والتجارة نقلة نوعية تجسد الرؤية السامية للعدالة الناجزة

 

مسقط- الرؤية

 

أكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- باستكمال إجراءات إنشاء محكمة الاستثمار والتجارة، تبرهن الحرص السامي على تطوير قطاع الاستثمار والتجارة وتعزيز البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان؛ بما يتماشى مع تطلعات رؤية "عُمان 2040".

وقال معاليه إن إنشاء محاكم متخصصة في الاستثمار والتجارة يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير المنظومة القضائية في سلطنة عُمان لتكون أكثر كفاءة ومرونة، بما يسهم في تسريع عجلة التنمية الاقتصادية. وأضاف معاليه أن هذه المحاكم ستعمل على تسريع البت في النزاعات الاستثمارية والتجارية؛ مما يعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، ويدعم استقرار الأعمال واستمراريتها.

وأشار معالي قيس اليوسف إلى أن التوجيه السامي يهدف إلى معالجة العديد من التحديات التي يُواجهها قطاع الأعمال، وتسريع الفصل في القضايا التجارية والاستثمارية لضمان كفاءة وعدالة الإجراءات وتخفيف العبء عن المحاكم العامة؛ بما يتيح لها التركيز على القضايا غير التجارية، بالإضافة إلى توفير قضاة متخصصين في قوانين التجارة والاستثمار، لضمان جودة ودقة الأحكام القضائية، وكذلك تعزيز استقرار بيئة الأعمال وتشجيع المزيد من الاستثمارات.

واكد معاليه أن هذه التوجيهات الكريمة تمثل التزامًا راسخًا من حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- وحكومة سلطنة عُمان بتعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تسعى إلى أن تكون سلطنة عُمان مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا رائدًا، معربا عن ثقته بأن إنشاء هذه المحاكم سيمثل نقلة نوعية في النظام القضائي، ويرفع من مكانة سلطنة عُمان كمركز اقتصادي متميز.

وأشاد معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالدور المحوري لمرفق القضاء في تعزيز البيئة الاستثمارية في عُمان، من خلال ضمان الاستقرار القانوني، وحماية حقوق المستثمرين، ومكافحة الفساد؛ مما يساهم في بناء مناخ استثماري آمن وجاذب يدعم التنمية الاقتصادية في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • “المعاشات”: 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
  • اليوسف: إنشاء محكمة للاستثمار والتجارة نقلة نوعية تجسد الرؤية السامية للعدالة الناجزة
  • جامعة المنيا تحقق نقلة نوعية في الزراعة باستخدام المخصبات الحيوية
  • محافظ الغربية: «مركز مصر» نقلة نوعية في إنجاز الخدمات الحكومية
  • Swifax تحقق نقلة نوعية بفضل حلول BE ONE الرقمية
  • “المعاشات”: أكثر من 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
  • «المعاشات»: 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
  • مميزات ومستجدات مشروع مترو الإسكندرية.. نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي
  • اليوم التالي في غزة بين نرجسية الاحتلال وداعميه وقوة الأمر الواقع الذي فرضته المقاومة!
  • إيرلندا.. الطباعة ثلاثية الأبعاد تحدث نقلة نوعية في بناء المساكن