تظاهرات في دول عربية وإسلامية نصرةً لغزة وتنديداً بالعدوان على القطاع
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة /
انطلقت تظاهرات حاشدة، أمس، في مدن عربية وإسلامية عديدة، دعماً لغزة في وجه العدوان الصهيوني المستمر منذ أكثر من 3 أشهر.
واحتشد آلاف الأردنيين في مسيرات تضامنية في عمّان، وفي أرجاء متفرقة من المملكة، نصرة للمقاومة الفلسطينية ودعماً لأهالي قطاع غزة.
وأظهرت لقطات مصورة، الأردنيين وهم يدعون ويتضرعون نصرةً لغزة ولمقاومتها، من خلال الصلاة في منطقة العبدلي وسط العاصمة عمان.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة العدو على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وبالتزامن، خرجت حشود كبيرة، في عشرات المدن الإيرانية عقب صلاة الجمعة أمس، وذلك دعماً للشعب الفسطيني.
ورفع الإيرانيون رايات وأعلام فلسطين، ورددوا هتافات تطالب المجتمع الدولي بوضع حد للمجازر في قطاع غزة.
وفي مدينة قم الإيرانية، نظم طلاب الحوزة الدينية وقفة احتجاجية تنديداً بصمت منظمات حقوق الإنسان اتجاه تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
أمّا في البحرين، يواصل الشعب البحريني، حراكه الشعبي المندد باتفاقية التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
وتظاهر المواطنون في منطقة الدراز البحرينية غرب العاصمة المنامة نصرةً لغزة، حيث خرجوا في تظاهرة بعد صلاة الجمعة، تنديداً بالعدوان على غزة.
ووجه البحرينيون التحية وعبروا عن شكرهم لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله خلال المسيرة الشعبية في الدراز.
وطالب المتظاهرون بضرورة طرد سفير العدو فوراً وإلغاء اتفاق التطبيع.
وفي لبنان، نظّم متظاهرون وقفة تضامنية حاشدة أمام قنصلية جنوب أفريقيا في بيروت، وذلك تضامناً مع غزة، ودعماً للمواقف الجريئة التي تطالب بمحاسبة الاحتلال وتتخذ خطوات في هذا الإطار، كما فعلت جنوب أفريقيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.