صلاح محمد الشامي

• تتحول الخطابات إلى سلاح حينما تصدر عن قائد صلب قوي، لا يهادن ولا يناور في تصريحاته، شأنها شأن الصاروخ والطائرة، بل أشد فتكاً وأعظم خطراً من كليهما، لأنها-الخطابات- تضرب في الصميم، وأهدافها النفوس، في الاتجاهين، لأنها تفتك بنفسيات العدو، بينما تقوي نفوس المؤمنين والمؤازرين، وترفع من معنوياتهم.


• ولخطابات القادة في الحروب أهداف ظاهرة، وأخرى باطنة، لكنها لا تخفى على المتخصصين والمحللين وكثير من الإعلاميين.. وهذا ما نراه ونشهده في كافة خطابات السيد القائد (عبدالملك بن بدرالدين الحوثي) حفظه الله، ولهذه الخطابات من يستمع إليها بإنصات، في دول الغرب، ويحللها ويقوم بعمل تقارير بشأنها، ثم يدفعها إلى رؤسائه وقادته.

التصنيف الأمريكي لليمن بالإرهاب
• وبالنسبة للخطاب الأخير، الذي ألقاه السيد القائد نصره الله وأيده، يوم الخميس السابع من رجب 1445هـ الموافق/ 18 يناير 2024م.. فقد جاء في اليوم التالي للتصنيف الأمريكي الأخير لليمنيين بالإرهاب، وكان الجميع يتوقع أن تنصب الكلمة أو الخطاب بمجمله على هذه القضية، لكن السيد القائد جعلها فقط أحد المواضيع التي تكلم عنها بشكل متوازن، مما يؤكد عدم اهتمامه الكبير بهذا التصنيف، ويوحي إلى الشعب بعدم الاهتمام به.. وهو ما يؤيد قوله “إن هذا التصنيف (مضحك)”.
• إنه لم يعط موضوع تصنيفنا بالإرهاب مساحة واسعة في كلمته، واستثمر المساحة التي خصصها لهذا الموضوع في فضح حقيقة أمريكا، وتاريخها الأسود المليء بالإرهاب والقتل والتدمير والدماء والإجرام، وخاصة الدعم الأمريكي والمشاركة الأمريكية الأخيرة في قتل الأطفال والنساء والمدنيين في (غزة) وفلسطين منذ أكثر من مائة يوم، على مرأى العالم ومسمعه.. بمعنى أنه أعاد خنجر الأمريكي إلى نحره.. خاصة ونحن أصبحنا في فضاء مفتوح، وكل شعوب العالم تعرف ما يجري في غزة وفلسطين، وتعرف النظام الأمريكي على حقيقته، كما باتت تعرف حقيقة (كيان إسرائيل)..
• وقام السيد القائد -بدوره- بإطلاق التصنيف العادل على أمريكا وبريطانيا، بأنهما من تقفان وراء كل الأعمال الإرهابية، التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلي، بحق مدنيي (غزة) وفلسطين.
• ومن وجهة نظري، فإن التصنيف الأمريكي لليمن بالإرهاب، هو بحد ذاته إرهاب أمريكي للشعب اليمني الحر الأبي، الذي رفض الوقوف في حال الحياد تجاه ما يتعرض له أهلنا في غزة وفلسطين، وما قيام الأمريكي بانتقاء تسمية (أنصار الله) دون ذكر تسمية اليمن، إلا ليتجنب التجنّي على دولة ذات سيادة، بينما هو يعلم علم اليقين أن اليمن بأكمله اتخذ هذا التوجه، وأنه بمجمله يشكل القاعدة الشعبية للقيادة السياسية والثورية، وهو لا يريد أن يستسلم باعترافه بذلك، لأنه يعلم أنه على باطل، ويريد أن يتيح لنفسه مساحة من التأييد الدولي لضرب اليمن.

الضربات الأمريكية البريطانية وأثرها على الملاحة الدولية
• وبالنسبة للضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، فقد أكد السيد للعالم -ما هو موجود في مشاعر كل يمني- بأن هذه الضربات لن تؤثر علينا -كشعب وقيادة وقوات مسلحة-، وأنها لم تزد الشعب اليمن إلا قوة وصلابة وعزماً وإيماناً بالله وبالنصر الموعود، موضحاً أنه كلما ازداد تحشيد الأعداء ازددنا ثقة بوعد الله ونصره وتمكينه..
• من ناحية أخرى أوضح السيد القائد للعالم أن تلك الضربات على اليمن، أدت إلى تفاقم حركة التجارة في البحر الأحمر، وهو ما يوضح عكس ما يزعمه الأمريكي، بأن هدفه من هذه الضربات هو تأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو بذلك فضح نفسه -برأيي- لأنه هو من يسعى إلى تأزيم حركة الملاحة الدولية.. وبرأيي أيضاً أن الأمريكي يسعى إلى النكاية باليمن، لجلب التحالفات، وابتزاز دول العالم، لدعم مساعيه المزعومة لما أسماه هو (حارس الإزدهار)، فأي ازدهار يحميه في غزة والضفة الغربية، بقتل وأسر المدنيين والتنكيل بهم، وهدم مساكنهم على رؤوسهم، وتدمير كافة البنى التحتية، واستهداف المستشفيات والمنظمات الإنسانية الدولية والإغاثية، وهدم المساجد والمعابد… أهذا هو حارس الازدهار الذي يدعم العدو الإسرائيلي في جرائمه، ويشارك فيها؟!!

الصهيونية العالمية
• في مطلع كلمته، قدم السيد القائد تعريفاً مفصلاً موجزاً بالصهيونية اليهودية العالمية، التي مسخت كافة أنظمة الغرب، وبدأت بالتهام الأنظمة العربية، التي -بالفعل- وقع بعضها في شِراكها، في طريقهم للسيطرة على العالم، بعد نشر الفساد بكافة أنواعه، ونشر الرذيلة والإنحلال الأخلاقي، وتدمير المجتمعات، وافتعال الحروب المدمرة، ونشر جرائم القتل الجماعي والتصفيات العرقية، وأن من أهداف الصهيونية القضاء على الإسلام والمسلمين، وإفساد المتبقين منهم، لكن أحلامهم في قتل كل من يدين بالإسلام.. مؤكداً أن الصهاينة لهم توجهات في عبادة الشيطان، وأن كل تحركاتهم الإجرامية والتدميرية للأخلاق تؤكد ذلك.
• وبيّن السيد القائد أن أنظمة الغرب أصبحت بيد الصهيونية، وخاصة النظام الأمريكي، يؤكد ذلك ما قاله (بايدن) عند زيارته لدولة الكيان الإسرائيلي من أنه جاء باعتباره صهيونياً، في الوقت الذي يتقلد فيه منصب رئيس أمريكا.. وكذلك ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي من أنه قدم إلى (يافا) (تل أبيب) باعتباره يهودياً، ولا يستبعد أن يكون هو الآخر صهيونياً أيضاً.

بين التزامين
• لقد قدم السيد القائد الرؤية الأمريكية الغربية للنظر إلى المواجهة مع العرب والمسلمين، في تصريح الرئيس الأمريكي بأن عليه التزامات.. وأوضح السيد القائد ماهيّة هذه الالتزامات، واستنكر على المسلمين أن لا يكون لهم التزامات تجاه القضية الفلسطينية، كونها التزامات دينية وأخلاقية وإنسانية أعمق وأقوى من الروابط بين من جاء من آخر الدنيا لمناصرة العدو الإسرائيلي في جرائم القتل والإبادة الجماعية، والإجرام الإرهابي، بينما لا تجمعنا نحن العرب والمسلمين، كل أواصر الدين والقرابة والأعراق والتاريخ والجوار، في الوقت الذي قضيتنا هي قضية عادلة، في نصرة المظلومين في غزة وفلسطين، الذين يستمر ظلمهم منذ ما يقارب الثمانين سنة.

موقفنا ثابت
• وفي معرض حديثه عن الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، والتصنيف الأمريكي الأخير لليمن بالإرهاب، أكد السيد القائد أن ذلك لن يؤثر على موقفنا المتمثل في الوقوف مع أهلنا في غزة وفلسطين، مشدداً على أن الشعب اليمني بات أكثر إصراراً على مواصلة دربه الجهادي، في سبيل الله تعالى، لدعم غزة وفلسطين، بكل ما لديه من وسائل وأسلحة، وبكل ما أعطاه الله من عزيمة وإرادة وقوة وبأس شديد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة وفلسطین السید القائد

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستبيح الإنسانية في غزة ومن المؤسف تجاهل الأنظمة العربية

يمانيون../
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على غزة مع طول أمده إلا أن الاهتمام ينحسر لدى الكثير على مستوى المتابعة للأحداث والتفاعل في الموقف والعمل، موضحا أن من أخطر نقاط الضعف التي يحسبها الأعداء لصالحهم في واقع العرب والمسلمين هي ضعف التفاعل والاهتمام بالأحداث الخطيرة.

وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، اليوم الخميس، في كلمة له عن آخر المستجدات جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن ما يحصل في فلسطين ليس من الأحداث العادية التي يُبَرَر للإنسان اعتياد سماعها والبرود في متابعتها والتفاعل معها فما يجري في فلسطين هو جريمة إبادة جماعية لشعب مظلوم ومسلم، ومسلسل دموي إجرامي بشع لا مثيل له، مؤكدا أن الإنسانية في فلسطين تهدر وتستباح ولم يبق هناك أي اعتبار لدى العدو ولا قيمة لأي شيء من الحرمات

وقال السيد: “من جرائم العدو الفظيعة، إقدام جنود العدو على قتل امرأة مسنة بدهسها بجنازير الدبابات أمام أنظار أقاربها في حي الشجاعية”، موضحا أن العدو الإسرائيلي يتباهى بجرائمه البشعة، ومن المؤسف تجاهلها التام من الأنظمة العربية”، مضيفا أن: “الأنظمة العربية ما تزال في أكثرها تصنف المجاهدين في فلسطين ولبنان واليمن بالإرهاب، أما إرهاب العدو الإجرامي في فلسطين لا يدخل في حيز تصنيفات الأنظمة العربية ولا مواقفها، كما أن جامعة الدول العربية أكدت هذا الأسبوع استمرارها في تصنيف حزب الله بالإرهاب”.

وأضاف: “كان يفترض بالأنظمة العربية الرسمية أن ترفع التصنيفات المسيئة للمجاهدين في فلسطين، كأقل القليل”، موضحا أن الأنظمة العربية في وسائل إعلامها تراعي كيان العدو في التوصيف، وتعتني في اختيار التعبيرات كي لا تجرح مشاعر الأعداء الصهاينة، مؤكدا أن الأنظمة العربية لا تمتلك الإرادة والمصداقية لأن يكون لها موقف جاد تجاه العدو الإسرائيلي وجرائمه.

سقوط كذبة عناوين حقوق الإنسان

وأوضح أن العدو الإسرائيلي في عدوانه الوحشي يستهدف الأطفال بشكل كبير جدا، فأين هي حقوق الطفل والإنسان من ذلك؟!، مضيفا ان الدول الغربية والأمم المتحدة تتحدث عن عنوان الأطفال في سياقات التوظيف السياسي والاستغلال للتشويه بالاستناد إلى دعايات كاذبة، مؤكدا أن أطفال فلسطين من أكثر فئات المجتمع معاناة وتضررا، ورغم الحقائق الواضحة لا يوجد أي اهتمام”.

وأضاف السيد أن أسلوب التجويع من أشد أنواع الظلم وأكبر انتهاكات حقوق الإنسان، ومع ذلك يمارس العدو الإسرائيلي الإبادة الجماعية في غزة، ومنذ احتلال العدو لمعبر رفح، توقفت عملية إدخال المساعدات ولو بالنسب الضئيلة جدا.

وأكد أن المأساة كبيرة فيما يتعلق بالتجويع، والعدو يهدد حياة 300 ألف طفل بذلك، وما يقارب 700 ألف فلسطيني في حالة معاناة كبيرة، كما يستمر العدو في استهداف المخطوفين والأسرى من خلال التعذيب والتجويع بأسوأ الممارسات والأساليب، مؤكدا أن من جرائم العدو البشعة، استخدامه لبعض المخطوفين كدروع بشرية أثناء توغله في أحياء غزة.

كما اكد السيد أن إقرار العدو لـ 5 مغتصبات في الضفة محاولة صهيونية لفرض واقع جديد وتجاوز للاتفاقات السابقة.

الأمريكي شريك أساسي في بقاء اجرام االعدو الإسرائيلي وعدوانه

وأكد السيد أن الأمريكي مستمر في دعمه وتعاونه مع كيان العدو، لافتا إلى أن مرشحي الرئاسة في أمريكا يتنافسون في حملاتهم الانتخابية على من هو الأكثر ولاء للصهيونية والأكثر دعما للعدو فقد تباهى بايدن في مناظرته مع ترامب بحجم ما يقدمه من دعم للعدو الإسرائيلي، بقوله انقذنا “إسرائيل” ونحن أكبر داعم لها، مؤكداً أن الأمريكي شريك أساسي ومسهم في بقاء إجرام العدو واحتلاله وعدوانه، وهذا ما أظهره بايدن في تصريحه، وأضاف: “قول بايدن إنهم انقذوا “إسرائيل” يظهر حجم ومدى تأثير عملية طوفان الأقصى التي هزت العدو”.

وقال السيد: “نتيجة الإرباك والرعب الصهيوني الشامل في أعقاب عملية طوفان الأقصى تصدر الأمريكي الموقف وظهر كمن يدير المعركة بشكل كامل”.

ولفت السيد إلى أن الأنظمة العربية التي تقلل في إعلامها من قيمة وأهمية عملية طوفان الأقصى عليها أن تسمع اعتراف بايدن، فآثار عملية طوفان الأقصى ممتدة ولن يستطيع العدو التخلص منها أبدا مهما ارتكب من الجرائم، مشيرا إلى تبادل بايدن وترامب في المناظرة الرئاسية للشتائم والتوصيف بالإجرام وهو توصيف واقعي وكلاهما أصاب في هذه النقطة.

وأوضح السيد أن الانحدار وصل بالأمريكي في محاولته التغطية على الإجرام الصهيوني إلى اعتماد قانون يمنع المؤسسات من تقديم إحصاءات الشهداء والجرحى في غزة، وأضاف: “عناوين الحرية الإعلامية والشفافية يحشدها الغرب للضغط على بلداننا لخدمة سياساتهم وتوجهاتهم”.

ولفت السيد إلى أنه يتم المنع في أمريكا وباسم القانون من تقديم أي إحصائيات عن أعداد الشهداء والجرحى في فلسطين لإخفاء الجرائم التي يشتركون فيها، مشيرا إلى أن الحراك الطلابي في أمريكا وأوروبا، أصبح محاربا في التغطية الإعلامية، حتى في بلدان عربية وإسلامية، مؤكدا أن أسلوب الإجراءات التأديبية الظالمة أُستخدم في بعض الجامعات لمعاقبة الطلاب لموقفهم الإنساني.

صمود المجاهدين في غزة

وأكد السيد أن المجاهدين في غزة، مستمرون بكل فاعلية وتأثير وصمود في التصدي لقوات العدو في جميع محاور القتال، ومن الملفت هذا الأسبوع أن المقاومة بثت فيديو لاستمرار عملية التصنيع العسكري خلال فترة العدوان فاستمرار عملية التصنيع دليل إضافي مهم على قدرة المقاومة على الصمود والتكيف مع ظروف المعركة، مضيفا أن المقاومة الفلسطينية استخدمت صاروخ لطائرة “إف16” لم ينفجر لتفخيخ منزل وتفجيره بقوة صهيونية تحت عنوان “بضاعتكم ردت إليكم”.

وأضاف السيد أنه وبالرغم من طول أمد العدوان على غزة إلا أن الأخوة المجاهدين ينفذون عمليات متنوعة من كمائن نوعية وفتاكة تنكل بالعدو الاسرائيلي وتلحق به الخسائر المباشرة وكذلك استهداف العشرات من آليات العدو الاسرائيلي وإطلاق عشرات القذائف على ” المستوطنات” وبشكل ملفت وهذا شيء عظيم ومهم جدا فالعدو كان يراهن على طول الوقت أن يصنع متغيرات في مقدمتها أن ينهي المقاومة وأن يفكك كتائب القسام وبقية التشكيلات المحسوبة على الفصائل الفلسطينية.

وأوضح أن تنوع أساليب المقاومة وإبداعها في التنكيل بجنود العدو يبرهن فاعليتها وتماسكها وثباتها، مشيرا إلى أن إعلان العدو الانتقال “للمرحلة الثالثة” هروب إلى الأمام واستمرار للفشل الذي يطارده دون أي إنجاز.

وقال السيد: العدو يعلن السيطرة على منطقة معينة وتفكيك كتائب المقاومة تم لا يلبث أن يعود إلى نفس المنطقة ويتلقى فيها ضربات أعنف، كما أن العدو ينتقل من منطقة إلى أخرى في دوامة من الفشل والإخفاق الواضح”.

صمود وثبات محور المقاومة

وجدد السيد التأكيد على أن عمليات حزب الله مستمرة بفاعلية وتأثير كبير على العدو، موضحا أن الأمريكي فشل في إيقاف عمليات حزب الله أو الحد منها والتقليل من تأثيرها وفاعليتها والأمريكي يعترف بصعوبة المعركة في شمال فلسطين المحتلة ويعتبرها تهديدا يصعب السيطرة عليه.

وأوضح أن عمليات حزب الله في تصاعد كمي ونوعي، ولا جدوى ولا قيمة لحرب الإرجاف النفسية.

وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن المقاومة العراقية مستمرة في قصف الأهداف الحيوية، والعمليات المشتركة مع الجيش اليمني مسار عظيم ومهم.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستبيح الإنسانية في غزة ومن المؤسف تجاهل الأنظمة العربية
  • السيد القائد حول أزمة الحجاج: السعودي يسيء لنفسه بتعنته ويفضح نفسه وعواقبه السيئة عليه
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 4 يوليو 2024م
  • استهداف 162 سفينة إسناداً لغزة.. السيد القائد يدعو الشعب للخروج المليوني غداً في العاصمة والمحافظات
  • السيد القائد: استهداف 162 سفينة مرتبطة بالعدو الصهيوني
  • حزب الله: الردود على اغتيال القائد أبونعمة ستستمر وستبقى هذه الجبهة قوية ومشتعلة
  • السيد القائد يحذر أي بلد عربي من التورط مع الأمريكي في العدوان على اليمن
  • النخالة يطلع الحوثي على جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • قائد الثورة: نحذر الدول العربية من التورط في العدوان الأمريكي على الشعب اليمني