قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بـ حركة فتح الفلسطينية، إن العالم مازال نائم وضميره غير موجود حتى تلك اللحظة، على الرغم من سقوط الشهداء كل يوم في فلسطين وداخل قطاع غزة، ألا أن هذا الضمير سيتواجد وبشكل قوي حال حدوث أي أحداث دولية

حركة فتح: الاحتلال يسعى لتدمير كل ما هو قادر على إنشاء دولة فلسطينية حركة فتح: الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي  جيش الاحتلال مستمر في جرائمه ولا يستثني أحد من القصف


وأضاف القيادي بـ حركة فتح الفلسطينية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم  أن جيش الاحتلال مستمر في جرائمه في حق الشعب الفلسطيني، ولا يستثني أحد من القصف المستمر وعلى رأسهم كلا من الشيوخ والأطفال والنساء حتى لم يستثني الشجار أو الحجارة فالجميع هالك بسبب قصف جيش الاحتلال.

وتابع،   القيادي بـ حركة فتح الفلسطينية أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن تسمته بكلمة نكبة أو كارثة لأن الوضع فاق كل تلك الكلمات، وما ارتكبه جيش الاحتلال يعتبر إبادة جماعية بحث الشعب الفلسطيني، إذ أن كل مقومات الحياة داخل قطاع غزة لم تعد موجودة. 

وصعد اليوم الاحتلال الصهيونى حرب الإبادة على أهالى قطاع غزّة لليوم 105 على التوالى، وارتكب عدة مجازر فى مناطق مختلفة من القطاع، اسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، بينهم أحمد الدرة شقيق الشهيد محمد الدرة الذى فجر الانتفاضة الثانية قبل 23 عامًا وسط معارك ضارية يخوضها المقاومون الفلسطينيون على محاور التوغل شمال القطاع وشرقه ووسطه وجنوبه، فيما أعلن الاحتلال حصيلة جديدة لخسائره العسكرية فى غزة.

وأكدت المقررة الأممية الخاصة للأمم المتحدة أن إسرائيل تنفذ تطهيرًا عرقيًا للفلسطينيين كما فعلت بين عامى 1947 و1949.

واعترف المتحدث باسم الاحتلال الصهيونى فى مقابلة مع شبكة «إن بى سي» بأن قواته تبحث عن جثث إسرائيليين فى مقابر غزة زاعمًا العثور على جثث 21 محتجزًا إسرائيليًا فى خان يونس وتم نقلها لتل ابيب، فيما تؤكد عدة مصادر فلسطينية أن الاحتلال يسرق جثامين الشهداء وكشفت القناة 14 العبرية أنه تم نقل الجثث إلى إسرائيل للتعرف عليها، ولم يثبت حتى الآن أنها جثث تعود لأسرى إسرائيليين. ورفض رئيس حكومة الاحتلال الصهيونى بنيامين نتنياهو وقف الحرب قبل تحقيق ما وصفه بأهداف تضر بإسرائيل لأجيال قادمة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 150 شهيداً و278 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 24780 شهيداً و62200 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وارتكب الاحتلال مجزرة مروعة، باستهدافه شقّة سكنية فى محيط مستشفى الشفاء وسط مدينة غزّة، ما أدّى إلى ارتقاء 20 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى وجود أعداد من المفقودين لا تزال محاولات انتشالهم جارية منذ ساعات الصباح الأولى حتى الآن.

وأكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة أن الاحتلال صعد من غاراته الجوية على محيط مستشفى الشفاء، وشن غارات مركزة، فضلاً عن القصف المدفعى ومن الزوارق الحربية، طال معظم المناطق الوسطى والساحلية للقطاع ومخيمات المغازى والنصيرات ومخيم الشاطئ.

وشن الاحتلال سلسلة غارات عنيفة، فى خان يونس جنوب قطاع غزّة، استهدفت منازل مدنية وسط المدينة، فيما نقلت مصادر طبيّة أن أكثر من 10 شهداء ارتقوا فى القصف على المدينة.

يأتى ذلك فى ظل استمرار انقطاع الانترنت والاتصالات لليوم الثامن على التوالى، فى أطول انقطاع للشبكة عن القطاع منذ بدء حرب الإبادة «الإسرائيلية» يوم 7 أكتوبر الماضى،طبقا لرصد موقع «نتبلوكس» المتخصص برصد شبكات الاتصالات فى العالم.

كما سجلت وزارة الصحة إصابة أكثر من 8 آلاف حالة بعدوى التهابات الكبد الوبائى الفيروسى من نوع A نتيجة الاكتظاظ وتدنى مستويات النظافة الشخصية فى أماكن النزوح التى وصلت تتابعها الطواقم الطبية الحكومية فقط نتوقع أن تكون اعداد الإصابة بعدوى التهابات الكبد الوبائى مضاعفة فى أماكن النزوح المختلفة فى قطاع غزة ومئات حالات الإجهاض والولادة المبكرة نتيجة الذعروالهروب القسرى تحت القصف الوحشى

ونددت الوزارة الفلسطينية بعدم توفر الرعاية الصحية فى أماكن النزوح وصعوبة الوصول للمستشفيات يعرض حياة نحو 60 ألف سيدة حامل للخطر مضاعفات الحمل، وأشارت إلى عجز مختبرات المستشفيات عن إجراء الفحص المخبرى للدم (CBC) نتيجة نقص المواد الخاصة به وكذلك نفاد 60% من المواد الخاصة بالفحوصات المخبرية والفيروسية المختلفة وندد بتحكم الاحتلال فى حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية بهدف ابقاء المنظمة الصحية فى حالة انهيار مستمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة فتح غزة إسرائيل قطاع غزة بوابة الوفد جیش الاحتلال حرکة فتح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حركة فتح تكشف سبب تكثيف إسرائيل هجماتها في الضفة الغربية (فيديو)

قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تشن هجماتها باستمرار في الضفة الغربية وتؤكد أنها تعمل فعليًا على جعل الضفة غير قابلة لأي فكرة حول حل الدولتين من خلال فرضها للتدمير الشامل حتى لا يكون هناك أي أطروحات لحل الدولتين.

جيش الاحتلال يُواصل حملته العسكرية في الضفة الغربية "أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية الضفة الغربية مستهدفة لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، ان إسرائيل تستهدف الضفة الغربية من قبل السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية مستهدفة لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية والاستيطان حجمة كبير في الضفة، وبالتالي هناك قوة استيطان تعمل على الأرض وتسهل المهمة لإسرائيل

وتابع  المتحدث باسم حركة فتح أن إسرائيل تعتقد أن خلق بيئة طاردة في الضفة الغربية أمر مهم جدًا حتى يكون جزء من الهجرة الطوعية وبالتالي تفريغ جزء من السكان في الضفة، لافتًا إلى أن إسرائيل تسيطر على كثير من الأراضي الفارغة في الضفة الغربية، وهذا يأتي ضمن خطة كاملة متكاملة تقوم بها إسرائيل سعيًا لتجريد الضفة من كل مقومتها.

وتُواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملتها العسكرية الغاشمة في مدينة طولكرم ومُخيمها.

 

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.

وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.


يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أوضاع معيشية صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على الأراضي وتقييد حركة السكان حيث تتعرض مدن وقرى الضفة لعمليات الاستيطان المستمرة التي تصادر أراضي الفلسطينيين لصالح المستوطنات غير الشرعية رغم أن القانون الدولي يعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين ويؤدي هذا التوسع الاستيطاني إلى تقسيم الضفة الغربية وعزل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض كما أن بناء الجدار العازل أدى إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين داخل مناطقهم مما يؤثر على حياتهم اليومية ويحد من فرصهم في العمل والتعليم والعلاج إضافة إلى ذلك يعاني الفلسطينيون من حواجز عسكرية منتشرة في مختلف أنحاء الضفة والتي تعيق التنقل بين المدن والقرى وتجعل الوصول إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس أمرًا صعبًا كما تتعرض القرى الفلسطينية لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين يمارسون العنف تحت حماية الجيش الإسرائيلي كل هذه العوامل تجعل الحياة في الضفة الغربية مليئة بالتحديات اليومية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين وتحد من قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي

مقالات مشابهة

  • وزير فلسطيني: 85% من مقومات الحياة في غزة دمر بسبب الحرب
  • حركة فتح تكشف سبب تكثيف إسرائيل هجماتها في الضفة الغربية (فيديو)
  • متحدث «فتح»: إسرائيل تسعى لتجريد الضفة الغربية من مقومات الحياة
  • «فتح»: إسرائيل تسعى لتجريد الضفة الغربية من مقومات الحياة
  • المتحدث باسم «فتح»: إسرائيل تسعى لتجريد الضفة الغربية من مقومات الحياة
  • نازحو مخيم جباليا يعيشون في خيام ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة
  • كاميرا «الحياة اليوم» ترصد فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب «فيديو»
  • «غزة تنهض من الركام».. الحياة تعود لمنازل الفلسطينيين «فيديو»
  • التحرير الفلسطينية: قطاع غزة يحتاج لكل العوامل الإنسانية لبقاء المواطنين على قيد الحياة
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية (فيديو)