فشل المستشارين القانونيين للخارجية البريطانية فى إثبات التزام إسرائيل بالقانون الإنساني.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
في كشف يتحدى الموقف الرسمي، تكشف وثائق المحكمة أن المستشارين القانونيين لوزارة الخارجية البريطانية كان لديهم "مخاوف جدية" بشأن ما إذا كان القصف الإسرائيلي لغزة يتوافق مع القانون الإنساني الدولي. وكانت الوثائق جزءًا من مراجعة تتحدى قرار وزارة الأعمال والتجارة البريطانية بعدم إلغاء تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
تسعى شبكة الإجراءات القانونية العالمية إلى إجراء مراجعة قضائية، حيث كشفت أن وزارة الخارجية أعربت عن تحفظاتها بشأن الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي بعد دراسة حوادث محددة وردت في تقرير منظمة العفو الدولية.
وخلافاً لتصريحات وزير الخارجية ديفيد كاميرون الأخيرة أمام لجنة الشؤون الخارجية، فإن الأدلة تشير إلى إجراء تحقيق أكثر تكثيفاً داخل الحكومة فيما يتعلق بالتزام إسرائيل بالقانون الدولي.
التقييم الداخلي، الذي أجري رداً على الهجوم الإسرائيلي على غزة، شمل أربعة تقييمات منفصلة، مع انتهاء المراجعة النهائية في 29 ديسمبر. وأثار تقييم 27 نوفمبر المخاوف بشأن "حجم الضربات" و"إجمالي عدد القتلى كنسبة من أولئك الذين هم أطفال." وأعربت وزارة الخارجية عن قلقها إزاء النهج الذي تتبعه إسرائيل في منح أو حجب الموافقة على وصول المساعدات الإنسانية.
على الرغم من تلقي تطمينات من السفارة الإسرائيلية في 26 نوفمبر، أشارت وحدة التقييم المشتركة الحكومية إلى اختلافات في وجهات النظر حول الامتثال للقانون الدولي الإنساني بين المملكة المتحدة وإسرائيل وتركت القرار للوزراء. وفي النهاية، أيدت الحكومة استمرار تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في 18 ديسمبر، بناءً على الاعتقاد بوجود "أدلة جيدة" على التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني.
وفي خطوة مثيرة للجدل، رفض محامو الحكومة الكشف عن موافقتهم أو عدم موافقتهم على اعتماد إسرائيل على المادة 23 من اتفاقية جنيف لعرقلة المرور الحر للإمدادات الإنسانية. وأكد المحامون أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، عليها واجب قانوني بتوفير الإمدادات، لكنهم أقروا بموقف إسرائيل المتمثل في أن هذا الالتزام لا يمتد إلى تقديم المساعدات بشكل مباشر.
وعلقت النائبة العمالية زارا سلطانة بأن الوثائق كشفت عن تناقض مقلق بين التطمينات العامة والمخاوف الخاصة داخل وزارة الخارجية فيما يتعلق بسلوك إسرائيل. ودعت إميلي أبل من الحملة ضد تجارة الأسلحة الوزراء إلى توضيح سبب اقتصار التحقيق على طلب رد السفارة الإسرائيلية على حوادث محددة بدلا من إجراء تحقيق شامل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة بمستشفى سوهاج العام.. إجراء الغسيل البريتوني لطفل رضيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عن نجاح إجراء الغسيل البريتوني لطفل يبلغ من العمر خمسة أشهر ويزن أربعة كيلوجرامات، وذلك بمستشفى سوهاج العام، تحت إشراف الدكتور أيمن مكرم، وكيل المديرية واستشاري أمراض الكلى، والدكتور رزق عطا الله، مساعد أخصائي كلى الأطفال.
وأكد "دويدار" أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة مهمة نحو إدخال الغسيل البريتوني كأحد الخيارات العلاجية المتاحة لمرضى الغسيل الكلوي، خاصة في الحالات الطارئة، لما يتمتع به من مرونة وراحة مقارنة بالغسيل الدموي.
وأوضح أن الغسيل البريتوني يُعد أحد أساليب علاج الفشل الكلوي، حيث يعمل على تنقية الدم من الفضلات والسوائل الزائدة عند تعطل وظائف الكلى، ويتم عبر تجويف البطن باستخدام غشاء البريتون كمرشح طبيعي.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود وزارة الصحة لتوسيع نطاق الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الكلى بسوهاج، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية التي تضمن راحة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.