شارك فيها 400 خبير.. متحدث الحكومة: 873 توصية بـوثيقة الاقتصاد المصرى
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري خلال الفترة الرئاسية الجديدة، هي عبارة عن ورقة بحثية أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالتشاور مع عدد كبير من الباحثين والخبراء.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية هدير أبو زيد، ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "نتحدث عن حوالي 400 من الخبراء المحليين والدوليين، والوثيقة استغرق إعدادها نحو 6 أشهر من العمل، وخلصت الوثيقة إلى نحو 873 توصية في كافة قطاعات الاقتصاد المصري، وكذلك فيما يتعلق المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري".
وأوضح: "اليوم بناء على تكليفات رئاسية، وجه رئيس مجلس الوزراء بطرح الوثيقة خلال المرحلة الثانية من جلسات الحوار الوطني، والهدف بطبيعة الحال هو تنفيذ التكليفات بتوسيع دائرة النقاش حول الوثيقة وصياغة أولويات التحرك بالنسبة للاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة".
وتابع: "الوثيقة ورقة بحثية، وبالتالي هي ما زالت مطروحة لمزيد من النقاش والتوصيات، والحوار الوطني يضم كافة الأطراف من الجهات والمراكز البحثية والقطاع الخاص وكافة الشخصيات المهتمة بالشأن الاقتصادي، والحكومة تتطلع للمزيد من التدقيق والبحث في الوثيقة من أجل الخروج بأنواع من التوصيات التي يتم التوافق عليها".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 محمد الحمصاني وثيقة الاقتصاد المصرى خبراء الاقتصاد أزمة الدولار طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
يناير المقبل.. 200 متحدث يناقشون تحديات سوق العمل الدولي في الرياض
تستعد العاصمة الرياض لاستضافة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير 2025م، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، حيث يُقام المؤتمر بالشراكة مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة مسك.
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 200 متحدث عالمي يمثلون نخبة من الخبراء الدوليين والمسؤولين الحكوميين والأكاديميين وقادة المنظمات الدولية والمهنية من 50 دولة حول العالم.
أخبار متعلقة ارتكبا الغش التجاري.. التشهير بمخالفين لعرضهما مواد غذائية غير صالحةفي احتفالية بيومه العالمي.. وزير التعليم يدشن المجلس الاستشاري التعليمي للطفولة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يناير المقبل.. 200 متحدث يناقشون تحديات سوق العمل الدولي في الرياض تعزيز التعاون الدولي
يفتتح المؤتمر أعماله بجلسة وزارية يشارك فيها أكثر من 40 وزيراً للعمل من مختلف أنحاء العالم وتهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وإعادة هيكلة سوق العمل وبناء بيئة عمل مرنة وشاملة، كما يتضمن المؤتمر إطلاق مسار الشباب الذي يسعى لاستثمار طاقات المواهب الشابة بين 16 و25 عاماً بالإضافة إلى مسار الخبرات، الذي يركز على أصحاب الخبرات الطويلة من الفئة العمرية الأكبر، حيث يجمع كلا المسارين في جلسة حوارية تسلط الضوء على أهمية التعلم بين الأجيال ودوره في بناء فرق عمل مستدامة وذات كفاءة عالية.
يشارك في المؤتمر نخبة من أبرز المتحدثين ومن بينهم المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومعالي المهندس خالد الفتح وزير الاستثمار وجيلبرت ف هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، والأستاذ جيمس روبنسون الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2024، والدكتور عبدالغني الصائغ رئيس اللجنة السعودية لسوق العمل، والدكتور بدر البدر الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك، والدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية، وكيرستي كاليولايد رئيسة إستونيا السابقة، وإيلسا فورنيرو وزيرة العمل السابقة بإيطاليا وأستاذة الاقتصاد السياسي.موضوعات مهمة
يركز المؤتمر على مناقشة مجموعة من الموضوعات المهمة مثل تطوير وإعادة تأهيل المهارات ودور القوى العاملة المتنقلة والتحديات التي تواجه الشباب في سوق العمل، وأهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتأثير الاقتصاد الأخضر على مستقبل أسواق العمل.
يُعتبر المؤتمر فرصة حيوية لتعزيز التعاون الدولي وطرح الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه سوق العمل الدولي، حيث يجمع نخبة من المتحدثين من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأمريكيتين، مما يعزز مكانة المملكة كمنصة عالمية لرسم ملامح مستقبل سوق العمل الدولي.