روائية تشارك بمعرض الكتاب الـ 55 بلوحة الروزاليندا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
"
أعلنت الروائية شيماء عماد الدين بنت محافظة بني سويف خوضها لسباق معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في دورته الـ 55، بعد غياب دام لعامين، لتعود بجديد أعمالها و هي رواية "لوحة الروزاليندا"،والتي تناولت فيها عدة موضوعات والتى تطرقت فيها لبعض من المستجدات التي طرأت على المجتمع في الفترة الأخيرة ، لترسم في النهاية لوحتها المستوحاة من الواقع "لوحة الروزاليندا".
وأكدت الروائية شيماء عماد الدين أن الرواية الجديدة تدور حول بطلة الرواية المهندسة "روز" تلك الزهرة التي تفتحت بين أسطر الرواية ، وتضافرت قصتها بقصص أبطال الرواية لنعيش معهم بين نشوة الفرح و آلام الفقد ، بين حب الحبيب و خذلان الأهل و القريب ، بين فيوضات العطاء و خيبات الانتظار.
حتى آن لحلمها أن يرى النور .
فما هو هذا الحلم ؟
و ما هو النور ؟
هذا ما سنعرفه بين السطور .
من أجواء الرواية ( ربما تشعر بأنك وحيد في هذا العالم و يبقى بداخلك أمل بأن هناك من ينتظرك في الطرف الآخر منه ليؤنس وحدتك , فتظل تبحث عنه بين كل مَن تقابله , وتسير أيامًا و تقطع أميالاً لتصل إليه , و ربما تموت قبل أن تلقاه , و لكنّ أمل اللقاء هو ما يهوّن عليك البقاء في هذا العالم , أمّا أن يتركك وحيدًا في عالمٍ جديدٍ موحش , مَن آنست به في الأيام العامرة , فهنا يكمن المعنى الحقيقي للخذلان.
تُعدّ لوحة الروزاليندا ثالث أعمال الكاتبة ، فقد صدر لها كتاب جاتلي رسالة عام 2019 ، و صدرت لها رواية ما لا تعكسه المرايا ) عام 2021
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الدولي القرى القاهرة الدولى للكتاب معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة الدولي للكتاب موضوع موضوعات مخاطر السيول محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
«عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا بوزارة الثقافة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات 2025، كتاب «عُدْ إلى بيتِكَ يا ذا الطلْعة البهية» (أحدوثة إيزه وأوزير) للكاتب عاطف سليمان.
الكتاب قصد جمع روايات متعددة من أحدوثة مصرية قديمة عظيمة هي أحدوثة إيزه وأوزير، أو (قصة إيزيس وأوزوريس).
وقد ذكر الكاتب في مقدمة كتابه: «أيقنت أن قصة إيزه وأوزير هي خزينة الخزائن الكبرى لأسرار الروح المصرية القديمة، وتعلمت أن هذه القصة كانت قد صارت بلا وجود محدد بسبب فرط وجودها الهائل، وبسبب وجودها في طبقاتٍ بلا حصر، وبسبب تناميها وتخللها في ثنايا وأعماق الحياة المصرية القديمة الدينية والاجتماعية والفكرية مهما طرأت على هذه الحياة المصرية طوارئ على مر التاريخ حتى اللحظة الراهنة، وأيضًا بسبب بروز أجزاء منها على حساب أجزاء أخرى مع تعاقب العصور؛ فنصوص الأسطورة في عصر المملكة الوسطى، مثلًا، برزت فيها تفاصيل الصراع بين "أوزير" وأخيه "ست"، بينما نصوصها في المملكة الحديثة تنامى فيها دور الإله "سوكر"، إله الجبانة، في حماية رفات "أوزير" ثم مساعدته في قيامته، بل الاندماج به، وفي عصر "الرعامسة" ركزت النصوص على الصراع بين "ست" و"حور" ابن "أوزير"، بينما نصوصها في فترة حكم البطالسة أكبرت مساعي وجهود "إيزه" و"نفتيس" ("نبت حوت") وأبرزتهما، وهكذا».
وتضمن الكتاب ثلاث روايات لقصة إيزيس وأوزوريس؛ الأولى (بحسب رواية المؤرخ اليوناني القديم "بلوتارخوس")، والثانية (بحسب رواية "مانيتون السمنودي")، والثالثة (بحسب بردية "شستر بيتي").
وصدر للكاتب من قبل ثلاث مجموعات قصصية ("صحراء على حِدة"، و"على هيأة اللوتس"، و"أعراف البهجة")، ورواية "استعراض البابلية"، وكتابان نثريان هما "حجر طاحون اخضر"، و"شجرة نبق تحت البروج".