البابا تواضروس: معمودية السيد المسيح كانت إعلاناً لرسالته إلي العالم
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ألقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة روحية خلال قداس عيد الغطاس بالكنيسة المرقسية بالاسكندرية، أكد فيها على أهمية عيد الغطاس، الذي يُذكر فيه معمودية السيد المسيح في نهر الأردن و التي كانت إعلاناً عن بدء رسالته في العالم، وعلامة على خلاصه للبشرية مضيفاً أن معمودية السيد المسيح هي دعوة لنا جميعاً للتجديد الروحي والالتزام بحياة التوبة والإيمان لافتاً إن معمودية السيد المسيح هي دعوة لنا جميعاً لتجديد حياتنا الروحية، والتخلص من الخطايا والضعفات التي تقيدنا.
وأضاف قداسة البابا أن التوبة والإيمان هما ركيزتان أساسيتان للحياة المسيحية، وهما ما يقوداننا إلى الخلاص مشيرا أن التوبة هي تغيير القلب والسلوك، وهي تتطلب منا أن نتوب عن خطايانا وأن نسعى إلى حياة أفضل أما الإيمان فهو الثقة في الله وطاعته، وهو ما يعطينا القوة للعيش حياة صالحة لافتا إن التوبة والإيمان هما هدية من الله، وعلينا أن نشكر الله عليها ونسعى إلى تنميتها في حياتنا.
وأضاف إنه يجب أن نتعلم من يوحنا المعمدان أن يكون لنا صوت نبوي من خلال الكتاب المقدس، بأن يكون «كلامنا انجيلي» والإنجيل يعني بشارة مفرحة لذا: «اجلعوا كلامكم بشارة مفرحة».
وأضاف أن يوحنا المعمدان كان يتكلم بحكمة فكان يعلم أنه ينبغي أن المسيح يزيد وهو ينقص، مشيراً إلى أهمية حكمة التعاملات والعلاقات بين الناس جميعا موضحاً أن المسيح تعمد في عمر 30 سنة وكانت بداية الخدمة العلنية له، عبر نهر الأردن مشيراً إلى أنه نهر ليس طويلاً وطوله 250 كيلو متر فقط، فهو ينبع من هضبة الجولان ثم يسير في 5 دول.
وأكد إن الشخص هو يوحنا المعمدان الذي جاء من امرأة عاقر وأصبح أعظم مواليد النساء، مشيراً إلى أن الله لم يتأخر حيث أرسل يوحنا في التوقيت المناسب فالله لا يحسب الأمور بالساعة مثلنا لكنه في التوقيت الأنسب لافتاً أن يوحنا المعمدان هو همزة الوصل بين العهدين القديم والجديد، كما أنه نال 3 ألقاب: «السابق كونه سبق ميلاد المسيح بـ6 أشهر، والصابغ لأنه عمد السيد المسيح، والشهيد لاستشهاده».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية عيد الغطاس البابا تواضروس الثاني الكنيسة المرقسية بالإسكندرية الكنيسة المرقسية یوحنا المعمدان
إقرأ أيضاً:
افتتاح وتدشين كنيسة الأنبا أنطونيوس بحلوان .. صور
صلى نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان، والمعصرة، رفع بخور عشية عيد نياحة القديس الأنبا أنطونيوس بالكنيسة التي تحمل اسم القديس الملقب بأب الرهبان، بمنطقة أطلس بحلوان.
سَبَقَ صلوات العشية افتتاح الكنيسة الكُبري بعد تجديدها.
وتلا العشية سلسلة من الفقرات بمناسبة الافتتاح حيث عرض كورال "كلمة الله" التابع للكنيسة ذاتها، مجموعة من الترانيم التراثية، وترنيمة جديدة خاصة بالكورال بعنوان "يا كنيستنا". كما تم عرض فيلم تسجيلي عن تاريخ الكنيسة، بعنوان "مسكن الله". ثم كلمة لنيافة الأنبا ميخائيل عن "الليتورجيا مذاقة الأبدية".
وتم تكريم كل من أسس للخدمة بالكنيسة، من كهنة وخدام اللجان، ومهندسي البناء، والذين قاموا بتشطيب الكنيسة، وفناني رسم الأيقونات، وعمالها.
كما دشن نيافته قُبَيل القداس الإلهي مذابح، وشرقيات، وأيقونات، وجداريات الكنيستين الصغري والكُبري. حيث دُشِن ٦ مذابح على أسماء القديس الأنبا أنطونيوس، رئيس الملائكة ميخائيل، القديس يوسف النجار، السيدة العذراء، القديس الأنبا بولا، القديس الأنبا متاؤس الفاخوري.
وعَقِبَ صلاة الصلح، منح نيافة الأنبا ميخائيل القس كاراس عبد الله، كاهن كنيسة الآباء الرسل والقديس الأنبا كاراس السائح بالمشروع الأمريكي، رُتبة القمصية.
حضر الاحتفالات عدد كبير من مجمع كهنة الإيبارشية، وخورس الشمامسة، وشعب الكنيسة، والكشافة، والخدام.