الدبة – نبض السودان

وصل إلي مدينة الدبة مساء اليوم السيد مني اركي مناوي حاكم إقليم دارفور علي راس وفد من الإقليم في زيارة تستغرق يومين يبحث خلالها العديد من اوجه التعاون المشترك بين الإقليم والشمالية٬ كان في استقباله بمدينة الملتقي الأستاذ عابدين عوض الله والي الولاية الشمالية المكلف واعضاء لجنة أمن الولاية.

وقد عقد الوفد الزائر اجتماعا بوالي الشمالية وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية الشمالية ولجنة أمن محلية الدبة والغرفة التجارية ولجنة الاستنفار والتعبئة بالمحلية.

وبحث الاجتماع إمكانيات التعاون التجاري بين إقليم دارفور والولاية الشمالية والاستفادة من الميزات التفضيلية والنسبية للولاية الشمالية في تسهيل انسياب التجارة وتامين الطرق بين الشمالية ودارفور كما بحث الإجتماع كيفية الإستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين السودان وليبيا في المجال التجاري خاصة في ظل نقل غرفة المتابعة لتنفيذ الاتفاقيات إلي الولاية الشمالية.

و أعرب مناوي خلال الإجتماع عن تقديره وشكره للولاية الشمالية للتعايش السلمي الذي يجده أبناء دارفور المنتشرين بمحليات الولاية مؤكدا علي ضرورة العمل المشترك لتقوية النسيج الاجتماعي وإغلاق الباب علي أصحاب الأجندة الرامية إلي احداث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وأكد تقديره لجهود حكومة الولاية الشمالية لحفظ الأمن والاستقرار مؤكدا دعمه لكافة الجهود المبذولة في هذا الإطار.

من جانبه رحب الأستاذ عابدين عوض الله والي الولاية الشمالية بزيارة وفد دافور للشمالية وأعلن عن استعداد الولاية التام للتعاون والتنسيق بين حكومته وحكومة دارفور في مختلف المجالات بما يحقق المصلحة لانسان السودان ويسهم في ترسيخ وتعميق الوحدة والتكافل وحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدبة مناوي يصل الولایة الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تقتل عشرات المدنيين في شمال دارفور

الفاشر- أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، مقتل العشرات من المدنيين جراء هجوم شنته قوات الدعم السريع على عشر قرى تقع شرق مدينة الفاشر، عاصمة الولاية.

بينما استأنفت هذه القوات قصفها المدفعي، صباح يوم الثلاثاء، على مخيم زمزم، الذي يكتظ بالنازحين في جنوب المدينة، فقد أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك، حيث أصابت القذائف عددًا من منازل المدنيين، وفقًا لشهود عيان.

وتأتي هذه الهجمات في إطار سلسلة من الاعتداءات تشنها قوات الدعم السريع منذ عدة أشهر على مدينة الفاشر، التي تُعتبر آخر معقل رئيسي تحت سيطرة الجيش السوداني في دارفور، وتعد نقطة ارتكاز حيوية للعمليات الإنسانية نظرًا لوجود الآلاف من النازحين فيها.

وقال مدير عام الصحة في الولاية، إبراهيم خاطر، في حديثه للجزيرة نت، إن وزارته سجلت 18 قتيلاً وأكثر من 25 جريحًا في هجمات جديدة نفذتها قوات الدعم السريع على قرى دار سميات شرق الفاشر.

وأشار إلى أن من بين القتلى نساء وأطفال. وأوضح أن، "غالبية الإصابات خطِرة بفعل استخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مأهولة بالسكان"، محذرًا من تداعيات ذلك على الوضع الصحي والإنساني في المنطقة.

وضع إنساني صعب

وحذر مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أشهر من إعلان المجاعة بالمخيم.

إعلان

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، إن الأزمة في المخيم تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية كثيرا، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات.

#عاجل | برنامج الأغذية العالمي: أرغمنا على تعليق توزيع المساعدات في مخيم زمزم بالسودان مع احتدام القتال في المنطقة pic.twitter.com/UqlqdLvjMm

— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 26, 2025

وذكر، أن شركاء الأمم المتحدة على الأرض يفيدون بتزايد علامات الجوع في المنطقة، حيث تستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع وفيات ومصابين.

وأضاف، أن أحد شركاء العمل الإنساني في زمزم حذر من وجود عبوات ناسفة يدوية الصنع داخل المخيم، ما يشكل أيضا مصدر قلق متزايد.

واستدرك، على الرغم من التحديات الكبيرة في الوصول، تقدم فرق العمل الإنساني الغذاء والماء والرعاية الطبية العاجلة، لكن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة.

معاناة النازحين بمخيم زمزم (الجزيرة) إغلاق مطابخ

وبحسب عصام هارون أحد المتطوعين في مخيم زمزم، فإن الحصار المفروض على مدينة الفاشر والمخيمات المجاورة أدى إلى إغلاق العديد من المطابخ الجماعية التي كانت تقدم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وقال للجزيرة نت، إن هذه الخطوة تمثل ضربة قاسية للجهود المبذولة في إنقاذ الأرواح.

ويواجه المتطوعون تحديات متزايدة، ليس فقط نتيجة لإغلاق المطابخ، بل أيضًا بسبب الهجمات المتزايدة عليهم من قوات الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، تفرض قوات الدعم السريع حصارًا على مدينة الفاشر التاريخية.

وفي مايو/أيار الماضي، تصاعدت حدة المعارك في محاولة للسيطرة على الفاشر، ولكنها واجهت مقاومة قوية من الجيش وحلفائه.

إعلان

وكانت الدعم السريع قد بدأت في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي بشن هجمات بالمدفعية الثقيلة على مخيم زمزم، مستندة إلى مزاعم بوجود عناصر من القوة المشتركة للحركات المتحالفة مع الجيش داخل المخيم.

مقالات مشابهة

  • والي الجزيرة يعين مدراء عامين بوزارات الولاية
  • إجتماع تنسيقي حول الربط الطاقوي للمشاريع الفلاحية الاستراتيجية بالجنوب
  • شاهد بالفيديو.. أحد مواطني شرق السودان يبكي بحرقة ويدخل في حالة هستيرية بعد سماعه أحد أبناء عمومته يردد أغنية الفنان الراحل نادر خضر ومتابعون: (أدروب ولوف وحنين ورقيق)
  • الصحة بشمال دارفور تطمئن على سير العمل بمسشفى الفاشر جنوب الميداني (المؤقت)
  • دارفور معزوفة أوتار أبناء النهر والبحر
  • عشرات القتلى في هجوم للدعم السريع على قرى شرق الفاشر
  • الدعم السريع تقتل عشرات المدنيين في شمال دارفور
  • رئيس الوزراء الكندي: على الولايات المتحدة وقف التحدث عن “الولاية الـ 51”
  • رئيس الوزراء الكندي: على الولايات المتحدة وقف التحدث عن "الولاية الـ 51"
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان “التيار الثوري الديمقراطي” بيان حول إجتماع المكتب القيادي