وباء "إكس" الافتراضي.. الصحة العالمية تستعد للمواجهة.. وخبراء: ينتقل عن طريق الحيوانات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تداول مصطلح "المرض أكس" x، عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وذلك في سياق انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس والذي عقد يوم الاثنين المضي 15 يناير الى الجمعة 19 يناير، وعلى برنامجه اجتماع بعنوان "الاستعداد للمرض إكس"،والذي عقد أمس لأربعاء .
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في الحلقة بانهم مستعدون لمواجهة الوباء معربا عن تفاؤله لتوصل بلدان العالم لاتفاق موضحا إن "اتفاقية الوباء قادرة على دمج كل التجارب والتحديات والحلول التي واجهناها في واحدة.
ويعود ظهور مرض "اكس" “x” إلى عام 2018، ، وهو مرض افتراضي وليس حقيقا وقد ينتقل من أحد أنواع الحيوانات، وجاء في الجلسة: " أن المرض اكس قد يتسبب في وفيات أكثر 20 مرة من جائحة فيروس كورونا، وذلك حسبما ذكرت المنظمة.
"وتتهيأ الدول للسيطرة عليه وجمعت منظمة الصحة العالمية عام 2022 أكثر من 300 عالم للنظر في أدلة حول إمكانية تسبب أكثر من 25 نوعاً من البكتيريا والعائلات الفيروسية في تفشي الأمراض.
وذكر العالم النرويجي ومستشار منظمة الصحة العالمية، جون روتنغن، في تقرير نشر عام 2018، في صحيفة "ديلي تلغراف أنه قد يتفشي الفيروس بشكل كبير مشيرا الى أنه قد ينتقل عن طريق الحيوانات إلى البشر، ليصبح وباء مثل فيروس انفلونزا الخنازير H1N1 في عام 2009.
وأوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري، ومدير مركز الحساسية والمناعة بمعهد المصل واللقاح، إن الفئات المعرضة للإصابة بمرض "اكس"، هم الأكثر عدوى بالفيروسات التنفسية، وكبار السن، والأطفال الرضع، والحوامل، وأصحاب المناعة الضعيفة، وأصحاب الأمراض المزمنة، مثل القلب والسكري والضغط، وكذا مرضى حساسية الصدر وذلك وفقا لما ذكره موقع الكونسلتو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الحيوانات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مرض ينتقل عبر المياه في السودان.. وإجراءات احترازية للحد من انتشاره
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من تفشي مرض ينتقل عبر المياه في السودان، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا، فيما نُقل أكثر من 800 آخرين إلى المستشفيات في ولاية النيل الأبيض بجنوب السودان خلال الأيام الثلاثة الماضية، جراء تفشي مرض ينتقل عبر المياه، وفقًا لما أعلنته المنظمة عبر موقعها الرسمي.
مرض ينتقل عبر المياه في السودانوبحسب المنظمة الإنسانية، فأن انتشار المرض الذي ينتقل عبر المياه في السودان، حدث عقب هجوم بطائرات مسيّرة استهدف محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء، التي تقع على بعد 275 كيلومترًا جنوب العاصمة الخرطوم، مما أدى إلى عرقلة إمدادات مياه الشرب في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها أن النهر يُعد المصدر الأكثر ترجيحًا للعدوى، حيث لجأت العديد من العائلات إلى جلب المياه منه باستخدام عربات تجرها الحمير، بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في المنطقة.
الوقاية من انتشار المرضووضعت بعض الإجراءات الاحترازية للسيطرة على مرض ينتقل عبر المياه في السودان، حيث حظرت السلطات المحلية جمع المياه من النهر كإجراء وقائي.
وأُضيفت جرعات إضافية من الكلور إلى نظام توزيع المياه لضمان سلامته، وإغلاق معظم المطاعم المحلية للحد من انتشار العدوى.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن مركز علاج الكوليرا في مستشفى كوستي الجامعي يعاني اكتظاظًا شديدًا بالمرضى الذين يعانون إسهالًا حادًا، وجفافًا، وقيئًا.