برنامج الشاهد.. قالت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ النظم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن شبكة التواصل الإجتماعي ساهمت في تفريغ طاقة السخرية للكثيرين.

وأضافت "مسعد"، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الشخصيات سارقي الفرحة، ليست ظاهرة، مضيفة أن هناك البعض يستكثر على البعض أن يبتهج أو ينجح، بل وينسبوا نجاحات الأخرين لأنفسهم، وهذا ما يطلق عليهم سارقي الفرحة والنجاح.

وأشارت أستاذ النظم السياسية، أن الحياة عبارة عن مزيج من المشاعر المختلفة، الحزن، السعادة، النجاح، الإنكسار، فالكل لابد أن يمر بهذه المشاعر، فلا نجد شخص في سعادة دائمة أو حزن دائم، فهذه هي سنة الحياة.

يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.

اقرأ أيضاًنيفين مسعد لـ"الشاهد": الرئيس السيسي غير مفهوم المواطنة لدى المصريين

أستاذة اقتصاد لـ«الشاهد»: المصري معجون بخفة الظل رغم التحديات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة

العراق – هل تذكرون الحياة قبل مواقع التواصل الاجتماعي، في يومها العالمي يجب أن نتذكرها، ولكن دعونا اليوم أن نمحيها من ذاكرتها، فهي كل يوم معنا وفي كل ثانية تراسلنا، فلنبتعد قليلاً عنها ولنتذكر أنفسنا، طفولتنا، ذكرياتنا وماضينا. كيف كنا نعيش من دونها؟ وكيف كنا نلهو ونتواصل مع بعضنا البعض؟.

كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب: هادئة. لا أبالغ بهذا الردّ بل أخذت في عين الإعتبار كمية الضوضاء والفوضى التي سيتمّ التخلّص منها كنتيجة لإتخاذ قرار من دون مواقع التواصل.

التخلّص من التنمر والسخرية والإنتقادات التي لا داعي لها في مجتمع أصبح مُحباً للكراهية والحقد والكبرياء.

التخلّص من الناس المزيّفة المليئة بالفلاتر والتركيبات التي تؤثر بشكلٍ سلبيّ على الجيل الجديد، فأصبح كل شخص يبحث عن المثالية والكمال ولا يتقبّل ذاته كما هي في الحقيقة.

التخلّص من الإكتئاب والأمراض النفسية العديدة التي تصاعدت بشكل ملحوظ بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.

التخلّص من الكذب والنفاق والشائعات التي لم يعد لها حدود ولا رقيب، وأصبحت سهلة الإنتشار لأغراض مشبوهة ولدوافع سيئة.

التخلّص من ظهور أنواع جديدة من الجرائم، ما بين الجرائم الإلكترونية والعنف والعنصرية وإختراق الخصوصية وإنتحال الشخصيات، وغيرها من الآفات السلبية.

وفي المقابل لنتحدّث قليلاً عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، فلا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه السوشيل ميديا في حياة البشر. أقامت مجتمعات وتجمّعات إلكترونية، قرّبت أوصال الناس جعلتهم يعيشون في تجمعات صغيرة وكبيرة في آنٍ واحد. أفسحت مجالاً رحباً للحوار والنقاش والتعبير عن الرأي، ساعدت الكثيرين في قضاء أوقات من الترفيه والتواصل والمعرفة لم تكن متاحة من قبل.

طوّرت آليات التواصل بين البشر، فلم تعد الكلمة فقط هي وسيلة التواصل بل الصورة والفيديو والمرئيات وغيرها، كما خلقت نجوماً وكشفت عن مواهب مدفونة وساعدت مهمشين في ايجاد موقع لهم على الساحة العامة. وكالات

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: مواقع التواصل تعيش فوضى ومن حق المواطنين اللجوء للقضاء
  • رسمياً.. دمنهور يتعاقد مع لاعب طنطا
  • قرار " كمالة " مباراة سموحة وبيراميدز يثير السخرية على وسائل التواصل الاجتماعى
  • أحمد أبو الغيط لـ«الشاهد»: 25 يناير ليست ثورة لأنها أتت برئيس إخواني
  • محمد الباز يقدم " الحياة اليوم "بداية من الأربعاء القادم
  • التباهي بالثروة ومعاقبة المشاهير
  • بداية من الأربعاء.. محمد الباز يقدم برنامج «الحياة اليوم»
  • محمد الباز يقدم «الحياة اليوم»
  • كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة
  • 66% من الإسرائيليين يرون أن على نتنياهو مغادرة الحياة السياسية