وزير الداخلية الاسباني: التعاون بين الرباط ومدريد في مجالي الأمن والهجرة يتسم بـ “مستوى عال من الفعالية”
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الجمعة بالرباط، أن التعاون القائم بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية في مجالي الأمن والهجرة يتسم بـ “مستوى عال من الفعالية”.
وقال غراندي مارلاسكا، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن “التعاون بين الرباط ومدريد يتسم بمستوى عال من الفعالية، لا سيما في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة”.
وفي معرض تطرقه لمسألة الهجرة، أوضح المسؤول الإسباني، الذي يقوم بزيارته الأولى إلى الخارج بعد تنصيب الحكومة الإسبانية الجديدة، أن الهدف من التعاون الأمني بين البلدين يتمثل في إنقاذ الأرواح، ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر، والنهوض بهجرة قانونية وآمنة ومنظمة.
وبعد أن أبرز أهمية علاقات التعاون الوثيقة بين المغرب وإسبانيا، التي تهم العديد من القضايا والتحديات المشتركة، نوه السيد غراندي مارلاسكا بمستوى التعاون “النموذجي” في مجال مكافحة الإرهاب، مذكرا بأن سلطات البلدين نفذت، خلال السنة المنصرمة، 14 عملية مشتركة ضد خلايا إرهابية.
وأشار إلى أن هذه العمليات أسفرت عن اعتقال 80 شخصا، مضيفا أن ذلك يعكس بشكل “واضح وجلي” فعالية ونجاعة التعاون بين الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية.
وبعد أن أشاد بالعلاقات الأخوية التي تربط بلاده بالمغرب، سلط الوزير الإسباني الضوء أيضا على أهمية التعاون في مجال الوقاية المدنية، وخاصة في ما يتعلق بالتدخلات بعد الكوارث الطبيعية وتبادل الممارسات المثلى في هذا المجال.
ومن جهة أخرى، أشاد السيد غراندي مارلاسكا بالنجاح الذي حققته عملية “مرحبا 2023” لعبور المغاربة المقيمين بالخارج، مشيرا إلى أن ذلك يمثل دليلا آخر على التعاون الثنائي “المكثف والنموذجي”.
وفي ما يتعلق بالتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، اعتبر السيد غراندي مارلاسكا أنه يمثل تأكيدا على العلاقات الممتازة بين البلدان الثلاثة، معربا عن يقينه بأن هذه الدورة ستكون “أفضل كأس للعالم على الإطلاق”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يستقبل الرئيس الجديد لمنظمة "جايكا" اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار اليوم الأحد، بمقر المتحف المصري الكبير، إيبيساوا يو رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) بمصر، والذي حرص على لقاء الوزير، فور توليه مهام عمله كرئيس لمكتب الهيئة بالقاهرة، لبحث آليات تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والياباني والمشروعات الجاري تنفيذها وخطط التعاون المستقبلية في مجال السياحة والآثار.
حضر اللقاء الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، وميادة مجدي ممثل أول إقليمي بمكتب الجايكا بمصر.
استهل الوزير اللقاء بالترحيب برئيس مكتب الجايكا في مصر، مقدماً له التهنئة على توليه مهام منصبه الجديد، متمنيا له التوفيق خلال فترة عمله في مصر وإقامة سعيدة يستطيع خلالها الاستمتاع بالمقومات والمنتجات والأنماط والتجارب السياحية المختلفة والمتنوعة بالمقصد السياحي المصري.
كما ثمن الوزير على علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً مثمراً في شتى المجالات من بينها السياحة والآثار لاسيما مشروع المتحف المصري الكبير، مؤكداً على أهمية هذه الشراكة ومواصلة العمل المشترك مع الجايكا لتحقيق الأهداف الطموحة.
وخلال اللقاء، تم استعراض ما تشهده حجم الحركة السياحية الوافدة من السوق الياباني إلى المقصد المصري من زيادة، فضلا عن مناقشة تعزيز آليات التعاون لتبادل الخبرات ورفع قدرات كوادر العاملين في مجال العمل الأثري، والتعاون في تنفيذ الاستراتيجية البحثية للمتحف المصري الكبير ليصبح أكبر مركز بحثي إقليمي لدراسة علم المصريات والمتاحف بالإضافة إلى كونه أكبر متحف في العالم للآثار المصرية القديمة، هذا بالإضافة إلى تدريب دول المنطقة على المهارات التي اكتسبها المرممين والآثاريين المصريين في هذا المجال.
من جانبه، ثمّن رئيس مكتب الجايكا بمصر على ما تم إنجازه من أعمال بالمتحف في إطار هذا التعاون، مستعرضاً المشروعات الجاري تنفيذها في مجال العمل الأثري في إطار هذه الشراكة، مؤكداً على حرصه على استمرار هذا التعاون البناء بما يخدم المصالح المشتركة.
جدير بالذكر أن العلاقات المصرية اليابانية تشهد تعاوناً على المستوى السياحي والأثري، من بينها عدد من مشروعات الآثار، وعدد من مذكرات التفاهم الموقعة في مجال الآثار والمتاحف، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي سنوياً في معرض اليابان الدولي للسياحة والسفر "Tourism Expo Japan"، كما سيشهد شهر مارس القادم استقبال العاصمة اليابانية طوكيو لمعرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة".