كأس أمم إفريقيا.. المنتخب الغيني يقترب من التأهل إلى ثمن النهائي عقب الانتصار على غامبيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اقترب المنتخب الغيني من التأهل إلى ثمن النهائي، عقب انتصاره على غامبيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب شارليس كونان باني، بمدينة ياموسوكرو الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
ودخل الطرفان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم محاولة إضافة أهدافا أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، بغية إحياء الآمال في التأهل إلى ثمن النهائي، بعد هزيمة غامبيا في اللقاء الأول بثلاثية نظيفة أمام السنغال، وتعادل غينيا مع الكاميرون بهدف لمثله، علما أن المجموعة الثالثة تبقت فيها بطاقة واحدة فقط، مع إمكانية التواجد ضمن أربع أحسن ثوالث، بعدما حسم أسود الترانغا التأهل، جراء الانتصار على الأسود الغير مروضة.
وحاول الطرفان الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارسين ابراهيم كوني، وبابوكار غاي، والدفاعين معا، لتتواصل الندية فيما تبقى من دقائق، دون أي تغيير في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وواصل المنتخبان البحث عن الهدف الأول خلال أطوار الجولة الثانية، منذ صافرة الحكم الموريتاني عبد العزيز بوه، إلا أن الفشل في تحقيق المراد تواصل، جراء تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر المباراة بين الطرفين في شد وجذب، على أمل زيارة الشباك من الطرفين، تفاديا للدخول في الحسابات الضيقة في الجولة الثالثة، عندما سيواجه المنتخب الغيني نظيره السنغالي، وغامبيا منتخب الكاميرون.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الغيني من افتتاح التهديف في الدقيقة 70 عن طريق اللاعب أغويبو كامارا، مقربا منتخب بلاده من حصد ثلاث نقاط، ستقربه بشكل كبير من التأهل إلى ثمن النهائي، في الوقت الذي لم يكن لدى لاعبي غامبيا سوى الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين لتعديل النتيجة، وإحياء آمالهم مجددا في التواجد في قادم الأدوار، عوض الخروج مبكرا من المنافسة.
وبحث المنتخب الغامبي عن التعادل بشتى الطرق الممكنة، لتجنب مغادرة العرس الإفريقي من دور المجموعات، إلا أن كل محاولته باءت بالفشل، جراء قلة التركيز في اللمسة الأخيرة، بل حتى الهدف الذي سجله، تم إلغاه من قبل الحكم الموريتاني، بداعي وجود التسلل، في الوقت الذي استمر المنتخب الغيني في مناوراته، بحثا عن الهدف الثاني لتأمين انتصاره، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية إدراك التعادل من قبل غامبيا، ولإضافة الهدف الثاني من طرف غينيا، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، جراء الوقوف الجيد للحارسين رفقة الدفاعين معا، ناهيك عن تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأفيال الوطنية بهدف نظيف على العقارب، اقتربت على إثرها من التأهل إلى ثمن النهائي.
ورفع المنتخب الغيني رصيده إلى أربع نقاط في وصافة المجموعة الثالثة، فيما بقي رصيد غامبيا خاليا من النقاط في المركز الرابع “الأخير”، علما أن الصدارة تعود للسنغال بست نقاط، بينما يتواجد الكاميرون في الرتبة الثالثة بنقطة واحدة، علما أن الأفيال الوطنية ستواجه أسود الترانغا، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، على تقابل العقارب نظيرتها الأسود الغير المروضة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منتخب السنغال منتخب الكاميرون منتخب غامبيا منتخب غينيا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 المنتخب الغینی
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب... المنتخب المغربي يواجه كينيا وعينه على تحقيق الانتصار في أولى المباريات
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الكيني، اليوم الخميس، بداية من الساعة السابعة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ويتطلع أشبال الأطلس إلى الفوز في أولى مبارياتهم، لتحقيق بداية جيدة تخول لهم الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، خصوصا وأن المباراتين المقبلتين ستكونان أمام خصمين صعبين، ويتعلق الأمر بكل من نيجيريا وتونس، علما أن كل الصفوف مكتملة، في انتظار التشكيل التي سيعتمد عليه المدرب محمد وهبي في هذه المباراة.
وفي هذا الصدد، أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، أن « أشبال الأطلس » استعدوا بشكل جيد لخوض غمار منافسات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، التي تحتضنها مصر مشيرا إلى أن العناصر الوطنية كلها طموح للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي.
وأوضح الناخب الوطني، في ندوة صحفية تسبق مباراة المغرب أمام كينيا، أن « المنتخب الوطني قضى أسبوعا كاملا في مصر بغرض إعداد اللاعبين وتأهيلهم »، وسجل وهبي أن اللاعبين والطاقم التقني « متشوقون لبدء مغامرة كأس أمم إفريقيا الحالية وتحقيق نتائج إيجابية فيها ».
وأكد، « نعرف أن هذه المسابقة القارية ستكون قوية وتنافسية، غير أن المنتخب المغربي سيبذل كل الجهود للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي القاري ». من جهة أخرى، ذكر مدرب المنتخب المغربي بأن استعدادات النخبة الوطنية انطلقت منذ مدة، خاضت خلالها عددا من التجمعات الإعدادية والمباريات الودية والمسابقات بهدف رفع مستوى جاهزية عناصرها، والتعامل مع صعوبة هذه المنافسة الإفريقية.
وأضاف وهبي أن « مستوى لاعبي الفريق الوطني وانضباطهم يجعلهم يطمحون للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة ». وبخصوص المنتخب المنافس، أوضح الناخب الوطني أن المنتخب الكيني منظم وقوي، ويضم لاعبين جيدين على مستوى مختلف الخطوط، وأن الفريق الوطني يكن له كل « الاحترام »، مؤكدا أن العناصر الوطنية ستخوض مباراتها الأولى كما لو كانت المباراة النهائية.
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على اسم الحكم الجنوب أفريقية زينيت أخونا ماكاليما، لقيادة المباراة، بمساعدة الزامبية ديانا شيكوتيسكا، كمساعدة أولى، والموريتاني با كاليدو ديلبا، مساعدا ثانيا.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب تونس منتخب كينيا منتخب نيجيريا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار