الحزب الإتحادي الموحد يصدر بيان حول قمة إيقاد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادي الموحد
بيان ترحيب بمخرجات قمة الإيقاد
يرحب الحزب الإتحادي الموحد أيّما ترحيب بالإهتمام المتعاظم الذي توليه منظمة إيقاد وجهودها المتواصلة لإيقاف الحرب في السودان وتفادي تداعياتها الكارثية علي السودان وشعبه وعلي الإقليم بأسره وفي هذا السياق يشيد الحزب الإتحادي الموحد بدعوة الإيقاد في قمتها الإستثنائية رقم 42 المنعقدة بالعاصمة اليوغندية كمبالا للسيد د.
في هذا السياق يُثمّن الحزب الإتحادي الموحد بقرار الإتحاد الإفريقي بتشكيل الآلية رفيعة المستوي لمتابعة الأزمة السودانية..
أزاء كل هذه الجهود الكبيرة التي تضطلع بها المنظمات الإقليمية والدولية ودول الجوار فإننا في الحزب الإتحادي الموحد ومن منطلق المسؤولية الوطنية والأخلاقية نناشد مرة أخري كل بنات وأبناء السودان في قُوَاه الثورية المُنادية بالتغيير والرافضة للإنقلابات والحروب بتوحيد الصفوف والتَراصْ الوطني من أجل وقف الحرب المدمرة كأولوية قصوى ومعالجة آثار الكارثة الإنسانية والعمل لإيجاد الحلول السياسية المستدامة المُفضية الى إستعادة السلام والإستقرار والتحول المدنى الديمقراطي وصولاً إلي إنتخابات نزيهة ينعم فيها شعبنا بحياة حرة وكريمة …
الحزب الإتحادي الموحد
19 يناير 2024
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الإتحادي الحزب الموحد يصدر
إقرأ أيضاً:
نظريتان داخل قوى المعارضة.. لنؤجل الاستحقاق الرئاسي
ليس صعباً على اي متابع للشأن السياسي اللبناني ان بكتشف "كسل" قوى المعارضة خلال المرحلة الأخيرة، خصوصا في مرحلة الحرب الاسرائيلية الشاملة ضد لبنان، اذ ان الفرصة كانت متاحة لهذه القوى في ظل فقدان "حزب الله" للسيطرة خلال الايام الاولى للقيام بعمليات ضغط سياسي او شعبي للحصول على مكاسب سياسية نوعية لم تكن متاحة في السابق. على اقل تقدير، كان من المتوقع ان تقوم المعارضة بالضغط من اجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولم يكن هذا الامر "خيانة" حتى وفق مفهوم "حزب الله" لانه ضمن اللعبة الدستورية .وفي الاصل لم تكن المعارضة قادرة على ايصال الا رئيس توافقي في ظل موقف النائب السابق وليد جنبلاط. بالرغم من ذلك لم يحصل اي جهد سياسي او ضغط حقيقي لانتخاب رئيس جديد.نظريتان تحكمان المسار السياسي للمعارضة، الاولى عقلانية، بدأت تدخل الدوائر الضيقة لبعض الشخصيات الاساسية ولبعض الاحزاب تقول بأن التعامل على قاعدة ان "حزب الله" انتهى غير مفيدة وغير واقعية ويجب الاستفادة مما تعرض له الحزب سياسيا لكن في الوقت نفسه يجب التفاهم معه على الاستحقاقات المقبلة، وعليه لا يجب الاستعجال والسعي لانتخاب رئيس معارض كليا للحزب لان ذلك سيخلق اشكالات كبرى وفي الاصل فان التوازنات الحالية لا تسمح بذلك.
اما النظرية الثانية فتقوم على فكرة ان الحزب سيضعف تدريجيا وان اسرائيل ستستمر في حربها واذا كان الرئيس التوافقي اليوم ممكنا فغدا سيصبح الرئيس التابع للمعارضة امرا حتميا، لذلك لا يجب انتخاب رئيس اليوم بل ان انتظار التطورات هو الافضل لان الآتي من الايام سيسمح بمكاسب اضافية على كل الصعد..
من هنا يبدو ان الحزب سيخرج بشكل فعلي من الحرب من دون ان يكون خصومه قد تمكنوا من الذهاب بعيدا في محاصرته سياسيا وهذا يعني ان الكباش الاعلامي والسياسي سيبدأ بعد الحرب في سلوك وحدث مشابهين بشكل كبير لما حصل بعد حرب تموز العام 2006.
قد يبدأ الاشتباك السياسي الاول بعد الحرب حول الانتخابات الرئاسية وهذا الامر سيؤدي حتما الى انتخاب رئيس جديد ليكون الاشتباك الثاني مرتبطا بالمعركة قد تطلقها المعارضة للوصول الى انتخابات نيابية مبكرة، لكن في المحصلة تكون المعارضة قد خسرت فرصة كبيرة جدا لتحسين موقعها في الحياة السياسية اللبنانية. المصدر: خاص لبنان24