نبض السودان:
2025-02-07@00:12:47 GMT

الحزب الإتحادي الموحد يصدر بيان حول قمة إيقاد

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

الحزب الإتحادي الموحد يصدر بيان حول قمة إيقاد

رصد – نبض السودان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحزب الإتحادي الموحد

بيان ترحيب بمخرجات قمة الإيقاد

يرحب الحزب الإتحادي الموحد أيّما ترحيب بالإهتمام المتعاظم الذي توليه منظمة إيقاد وجهودها المتواصلة لإيقاف الحرب في السودان وتفادي تداعياتها الكارثية علي السودان وشعبه وعلي الإقليم بأسره وفي هذا السياق يشيد الحزب الإتحادي الموحد بدعوة الإيقاد في قمتها الإستثنائية رقم 42 المنعقدة بالعاصمة اليوغندية كمبالا للسيد د.

عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية القوي الديموقراطية والمدنية (تقدم) للتشاور مع السادة رؤساء دول الايقاد المجتمعين لبحث الأزمة السودانية وقضايا إقليمية اخرى.

في هذا السياق يُثمّن الحزب الإتحادي الموحد بقرار الإتحاد الإفريقي بتشكيل الآلية رفيعة المستوي لمتابعة الأزمة السودانية..

أزاء كل هذه الجهود الكبيرة التي تضطلع بها المنظمات الإقليمية والدولية ودول الجوار فإننا في الحزب الإتحادي الموحد ومن منطلق المسؤولية الوطنية والأخلاقية نناشد مرة أخري كل بنات وأبناء السودان في قُوَاه الثورية المُنادية بالتغيير والرافضة للإنقلابات والحروب بتوحيد الصفوف والتَراصْ الوطني من أجل وقف الحرب المدمرة كأولوية قصوى ومعالجة آثار الكارثة الإنسانية والعمل لإيجاد الحلول السياسية المستدامة المُفضية الى إستعادة السلام والإستقرار والتحول المدنى الديمقراطي وصولاً إلي إنتخابات نزيهة ينعم فيها شعبنا بحياة حرة وكريمة …
الحزب الإتحادي الموحد
19 يناير 2024

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الإتحادي الحزب الموحد يصدر

إقرأ أيضاً:

للسياسيين فى (قراند بورتسودان).. السودان لم يعد كما كان

لا ادري هل تدرك قوانا السياسية فى الحكومة والمعارضة ان هنالك ثمة واقع جديد شكلته الحرب ام لا، ولكن عليهم ان يدركوا ان السودان بعد الحرب لن يحكم بالطرق القديمة وان هنالك (ماكيت جديد لنج)، انتجته ديناميكية المعركة سيكون ناظما للحراك المستقبلي فى اي مسعى لترتيب مشهد الحكم فى البلاد.

صعدت اثناء هذه الحرب قوى سياسية ومجتمعية، لم تدخل ميدان المعركة عبر اللافتات السياسية ولا المنصات الحزبية، باتت جزءا من تشكيل النسيج المؤثر فى تحريك خيوط الترتيب للمشهد القادم، وفي المقابل سقطت قوى اخرى من وجدان الشارع والناس لانها ابدت تماهيا مع انتهاكات المليشيا وفشلت فى امتحان الوطنية المكشوف وسقطت وسقطت وخسرت قلب المواطن الذى بحث عنها فى عز محنته فلم يجدها..

لا اعتقد ان بيئة مابعد الحرب ستكون مناسبة لحكم الأحزاب ووجودها على سدة الحكم، الاجدي ان تكون هنالك فترة انتقالية طويلة تعتمد التكنوقراط بوجود الجيش بعيدة عن عبث الممارسات القديمة، مرحلة يتعافى فيها الوطن من جراح الحرب، تعده الى مرحلة الانتخابات بعد تعقيمه وعلاجه من امراض الفساد السياسي والتسلط على رقاب الناس.

والافضل للاحزاب خلال هذه المرحلة ان تعود الى دورها وتنظم قواعدها – ان وجدت- وتقدم برامج حقيقية بعيدا عن الاكلشيهات المرحلية والهتافات والشعارات الزائفة، واستدعاء البطولات من كتب التاريخ.

الواقع السياسي القادم لن يتجاوز باي حال من الاحوال القوى الجديدة وتيار الشباب الثائر المرابط فى الخنادق والممسك بالبنادق، فهم يمثلون سلطة الشعب ، لم يستاذنوه ولم يقدمهم ولكنه علم باخلاصهم ووطنيتهم واعتمدهم زادا لمقبل الايام فى سودان ما بعد الحرب.
غير الممسكين بالزناد- الذين تدافعوا لتحرير السودان شبرا شبرا – هنالك ايقونات مدنية وتنظيمات شبابية صعدت مع الحرب عبر رافعة الافعال لا الاقوال ، وصارت معتمدة لدى الشارع وسيكون لها دور تاريخي مؤثر بعد الحرب ، فقد وجدهم الناس فى تنظيم التكايا وتقديم العلاج وتبني المبادرات الخيرة يهشون عنه الجوع والمسغبة ويطردون المرض عن جسده المنكوب ويحفظون حقه فى العيش بعزة وكرامة.

على قوانا السياسبة التى تجتمع فى بورتسودان الان ضمن مبادرة الحوار السوداني لتشكيل مرحلة مابعد الحرب بالتزامن مع اعلان تعديلات الوثيقة الدستورية، وتشكيل الحكومة الجديدة عليهم ادراك ان السودان الجديد فى مرحلة ما بعد الحرب لن يحكم بذات الادوات القديمة التى اورثتنا ما نحن عليه من دمار وحرب هددت وجود الدولة السودانية ووضعتها امام اصعب امتحانات البقاء على قيد الحياة..

الذين يحاولون اختطاف سلطة ما بعد الحرب ليتهم سجلوا زيارات الى المناطق المحررة ، واستمعوا لحماس الشباب الثأئر فى الخطوط الامامية ووقفوا على فيوض الوطنية التى تتدفق من الحناجر والخنادق، وعايشوا رهق اللحظات العصيبة للمشاركين من المجاهدين والمستنفرين وبراؤون وحتى منسوبي ثورة التغيير السودانية، هذا الامر عبر عنه الفريق اول ياسر العطا عضو مجلس السيادة ، مساعد القائد العام للجيش بقوله (كيزان يقاتلوا معانا فوق راسنا شباب غاضبون يقاتلوا معانا فوق راسنا شباب المقاومة يقاتلوا معانا وفوق راسنا)، وربما التقطه الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، القائد العام للحيش في تاكيده خلال لقائه بالرموز المجتمعية فى ام درمان مؤخرا بوجود تشكيلات شبابية صاعدة.

لو كنت مكان القائمين على امر الدولة لاستصحبت السياسيين المرابطين فى (فندق القراند) ببورتسودان الي مناطق العمليات والمواقع المحررة ليروا بام اعينهم ويدركوا ان امر السلطة فى السودان لن يعود مثلما كان ، وان زمن المحاصصات وعهد الانقياد الاعمى للولاءات القديمة قد انقضى وان زمان ( حيكورة) السلطة لفلان او علان قد مضى الى غير رجعة..

رأينا شباب القوى الجديدة فى الخطوط الامامية وفي المواقع المحررة ، يتدفقون كما السيول الجارفة يجمعهم حب الوطن ويؤلف بينهم الكاكي، شرف الجيش والوطن، يقبلون على حب البلد بافئدة خالية من ( كلسترول السياسة)، همهم بقاء السودان واحد موحدا وعزيزا كريما.. رايناهم فادركنا ان قوى حديثة تنهض متجاوزة الاحزاب المتكلسة وفشلها التاريخي..

لن نقول ان من يوجدون فى الخنادق الان ويمسكون بالبنادق يريدون السلطة، ولن ندعو كذلك لمحاصصة تاتي حسب مستوى المشاركة فى الحرب ولو قلنا ذلك سنكون محقين ، ولكن نوصي قوانا السياسية بان تستصحب الواقع الجديد فى سعيها للحفاظ على نفوذها السلطوي وحصتها فى كعكة الامتيازات.. فالسودان لم يعد كما كان… والشعب كذلك..

*محمد عبدالقادر*

صحيفة الكرامة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان وسط تبادل للاتهامات.. التفاصيل الكاملة
  • الحزب اليميني الهولندي: من المستحيل هزيمة روسيا عسكريا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع طنين من التمر في محلية مدني الكبرى بولاية الجزيرة السودانية
  • مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
  • الرئيس المصري السيسي يصدر قرارا بإنشاء قنصلية عامة لمصر في مدينة وادي حلفا بجمهورية السودان
  • للسياسيين فى (قراند بورتسودان).. السودان لم يعد كما كان
  • حرب السودان.. صراع على السلطة أم مؤامرة ضد الدولة؟
  • مركز عين الإنسانية يصدر إحصائية “3600 يوم” من “حرب التحالف” على اليمن
  • الحرب ليست قدرًا.. أوقفوا نزيف الوطن!
  • سودان أبو القدح