روسيا تدرس زيادة عدد الدول التي تتوفر لها تأشيرات إلكترونية بما فيها تأشيرات العمل والدراسة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وافقت الحكومة الروسية على إمكانية زيادة عدد الدول التي تتوفر لها التأشيرة الإلكترونية، بما في ذلك تأشيرات العمل والدراسة، وفق إجراءات تنفيذ مفهوم سياسة الدولة للهجرة لـ 2024 و2025.
وجاء في نص الوثيقة، أنه "تم إعداد مقترحات لتوسيع قائمة التأشيرات الصادرة بشكل إلكتروني، بما في ذلك التأشيرات الصادرة للعمل والدراسة، بناء على نتائج تحليل تجربة عام من استخدام التأشيرات الإلكترونية الموحدة".
وأضافت الوثيقة أن "الوزارات المسؤولة عن تطوير النظام الجديد هي الخارجية، والتنمية الرقمية، والداخلية، والتنمية الاقتصادية، وجهاز الأمن الفيدرالي". وأشارت الوثيقة إلى أن "الموعد النهائي للانتهاء من التكليف هو 10 ديسمبر 2024".
وتتضمن إجراءات الخطة جملة أهداف من بينها آليات دخول المواطنين الأجانب إلى الأراضي الروسية، وتعزيز تكيفهم، وحرية حركة الطلاب والعاملين في قطاع التدريس والعلوم، وكذلك منع انتهاكات تشريعات الهجرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم إيلاء اهتمام خاص في الخطة لمواصلة العمل على رقمنة الخدمات للأشخاص الذين يرغبون في العيش والعمل في روسيا.
كما نصت الوثيقة الصادرة عن الحكومة الروسية على أن "يمنح المواطنون الأجانب الحق في تغيير غرض الدخول إلى روسيا الاتحادية دون الحاجة إلى مغادرة البلاد".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد صرح في ديسمبر الماضي، أن موضوع الهجرة مهم للغاية، على جدول الأعمال، وأن نظام استيعاب الهجرة يتطلب التحسين المستمر، وسيتم إصدار عدد من التعليمات بناء على نتائج "الخط المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، الذي جرى مؤخرا.
هذا، وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد تحدث، خلال المؤتمر الصحفي السنوي "الخط المباشر"، في ديسمبر الماضي، عن ضرورة إنشاء هيئة حكومية مستقلة في البلاد لتنظيم عمليات الهجرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الدراسة في روسيا السكان في روسيا المهاجرون روسيا مجلس الاتحاد الروسي موسكو
إقرأ أيضاً:
إنشاء مختبر لفحص وتقدير عمر الوثيقة
مسقط- الرؤية
وقعت هيئة الوثيقة والمحفوظات الوطنية عقد إنشاء مختبر فحص وتقدير عمر الوثيقة، مع شركة راميش وناريندارا كيمجي بديوان عام الهيئة.
ويمثل المختبر من دعامة فنية متقدمة في مجال التحليل الفيزيائي للمكونات الحيوية والكيميائية للمادة الوثائقية ومكوناتها العضوية وغير العضوية، وتحديد النشأة وارتباط مادة الوثيقة بموادها الخام الأولية؛ الأمر الذي يقطع بحجيتها التاريخية، وتحديد أبعادها قدما وحداثة، عبر تحليل المكونات العضوية للحامل الوثائقي من أوراق وجلود وعظام وأنسجة قماشية وصفائح طينية وأحجار وفخاريات ونحوها من حوامل الكتابة القديمة المكتوب عليها حزا ونحتا ورسما، وتحليل واستنباط مواد الحز والنحت المستخدمة كتابة عبر الحقب الزمنية، وتحليل المكونات العضوية وغير العضوية لمواد الأحبار والأمدة والصبغات، فضلا عن التكلسات الجيرية والطينية والطفيلية والطميية، وما راكمته عوامل التقادم والتعامل البشري من حقبة لأخرى على أسطح تلك الحوامل الوثائقية وأنسجتها البنيوية الداخلية، وألحيتها ومواد الأحبار والأمدة والصبغات المالئة، وكذلك الأخاليط البروتينية والنشوية والدهنية على أسطح تلك الأحبار والأمدة.
ويتم تحليل الوثائق بالطيف المرئي والأشعة السينية بأطيافها والأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية، وتقنيات تحديد المجموعات الوظيفية، وتقنيات المجسمات ثلاثية الأبعاد، حيث يحتوي المختبر على مجاهر إلكترونية دقيقة ماسحة وجهاز الأشعة السينية المفلورة؛ لتحليل العناصر، وجهاز تحليل الطيف المرئي المتقدم؛ لتمييز المستندات والوثائق الثبوتية والعلامات المائية وخطوط الطول والعرض الليفية والظل والضوء، وأجهزة التحليل الكيميائي بالأشعة أف تي تحت الحمراء.