المجلس الأوروبي يفرض عقوبات على المقاومة في غزة والجهاد الإسلامي تعلق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
المجلس الأوروبي: العقوبات قد تستهدف من يدعمون حماس أو الجهاد ماديا أو ماليا
فرض المجلس الأوروبي، منظومة عقوبات على حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين وإدراج 6 أفراد على قائمة العقوبات، وفق بيان صدر الجمعة عن المجلس.
اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: بايدن ناقش مع نتنياهو "آخر التطورات" في غزة
وأشار المجلس الأوروبي إلى أن الأفراد الستة المشمولين بالعقوبات سيمنعون من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ولفت المجلس إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يستهدف عبر منظومة العقوبات من يدعمون حماس أو الجهاد ماديا أو ماليا.
الجهاد الإسلامي تعلقمن جهتها أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا، أدانت فيه بشدة قرار المجلس الأوروبي فرض منظومة عقوبات على حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، وإدراجه ستة أفراد على قائمة العقوبات.
وقالت الجهاد في بيان لها نشرته عبر قناتها على تلغرام، إن هذا القرار غير مستغرب، وليس له أي قيمة، ويُشكل انحيازاً واضحاً لكيان الاحتلال.
وأشارت إلى أن هذا القرار الأوروبي يمنح الاحتلال الإسرائيلي غطاءً سياسياً للمحرقة التي يواصلها ضد الشعب الفلسطيني فضلاً عن الغطاء والدعم العسكري والاستخباري الذي يوفروه للعدوان على قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط مطالب شعوبه بوقفه فوراً.
وأكدت الحرمة أن فصائل المقاومة الفلسطينية، تُدافع عن حقوق شعب نُهِبت أرضه، وهُجر منها، ويتعرض لجرائم إبادة جماعية على مدار 76 عاماً، وهي ماضيةٌ في واجبها حتى النصر والتحرير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبی الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر مطلعة أن المفوضية الأوروبية تخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي تدريجيًا عن الوقود الروسي في السادس من مايو المقبل.
وجاء في التقرير: "يخطط الاتحاد الأوروبي لتحديد الخطوات العامة للابتعاد عن الوقود الروسي في بداية مايو.. بعد أن تأجل الإعلان عن الخطة المقررة سابقًا هذا العام. من المقرر الآن نشرها في 6 مايو".
وأضافت المصادر أن الخطة ستركز على سبل خفض واردات الطاقة الروسية، وقد توصي المفوضية الأوروبية باستخدام أدوات تجارية مثل الحصص أو الرسوم الجمركية. كما يُتوقع أن تتبع الخطة مشروع قانون لاحقا.
من جهة أخرى، ذكرت "بلومبرغ" أن بعض المتعاملين في السوق يتوقعون عودة جزء من الغاز الروسي إلى أوروبا في حال أدت المفاوضات السلامية حول النزاع الأوكراني إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي يناير الماضي، صرحت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية آنا-كايسا إيتكونين بأن المفوضية تعمل على خطة للتخلي الكامل عن الطاقة الأحفورية الروسية، ومن المقرر تقديمها قريبا.
وأشارت إلى أن مفوض الطاقة الأوروبي وعد بتقديم الوثيقة خلال المئة يوم الأولى من عمل المفوضية، التي بدأت في 1 ديسمبر 2024، مما يعني أن الموعد النهائي للإعلان كان من المفترض أن يكون في النصف الأول من مارس.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا الأولى" إن موسكو لم توقف إمدادات الغاز لأوروبا، مشيرا إلى وجود عدة طرق للحصول عليه.
كما أكدت روسيا مرارا أن الغرب ارتكب خطأ فادحا بفرض حظر على شراء المنتجات النفطية الروسية، مما جعله يعتمد على وسطاء لشراء النفط والغاز الروسي بأسعار أعلى.
وأكدت موسكو مرارا قدرتها على تحمل الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات، معتبرة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. وفي دول غربية متعددة، انتقد بعض الخبراء والمسؤولين فاعلية هذه العقوبات.
ومن جانبه، أشار الرئيس بوتين سابقا إلى أن سياسة الاحتواء وإضعاف روسيا تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، مؤكدا أن العقوبات أضرت بالاقتصاد العالمي بأكمله. ووصف الهدف الأساسي للغرب بأنه "تدمير حياة الملايين من الناس".