كتب- حسن مرسي:
علق الدكتور زياد بهاء الدين، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الوزراء الأسبق، على التعديل الوزاري، قائلا: "الأكيد تغيير السياسات مطلوب يصاحبه تغيير في الأشخاص"، مشددًا على أنه من الواجب اتباع إجراءات وسياسات جديدة لإنعاش الاقتصاد مرة أخرى.

وأضاف "بهاء الدين"، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن ضبط الأسواق بفتح المجال وتوفير المزيد من الفرص أمام التجار مع ضبط الأسعار؛ للحماية من الاحتكار، خاصة أن التسعيرة الجبرية تؤدي لاختفاء السلعة من السوق.

وأوضح أن وزير التموين يحتاج الدعم والتأييد؛ لأنه أفضل من تولى الوزارة في مصر، معلقا: متولي أسوأ وأصعب ملف وزاري، والوزير يحاسب على أشياء مجمل عيوب ظاهرة بسبب عدم وجود شفافية في الأسعار، بالإضافة إلى أنه صاحب إدخال فكرة تكافل وكرامة حينما كان وزيرا للتضامن الاجتماعي.

وأشار إلى أن القطاع الخاص في مصر يعمل وفقا لكل القواعد القانونية، معلقا: يجب تغيير المناخ الاستثماري الخاص للصناع، والرخص الذهبية لا تقيم مناخ استثمار، لأن المناخ الاستثماري الجيد يحتاج المنافسة العادلة، علاوة على التخارج مع ضبط المناخ التنافسي والقوانين الثابتة.

إقرأ أيضًا:
هل تأثرت السياحة المصرية بحرب غزة؟.. "خبير سياحي يُجيب

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 زياد بهاء الدين تغيير الحكومة حمدي رزق طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

جرعة سعرية حكومية غير معلنة لأسعار الوقود في عدن (الأسعار الجديدة)

الجديد برس| أقرت حكومة عدن الموالية للتحالف، مساء أمس، زيادة جديدة غير معلنة في أسعار المشتقات النفطية، مما أثار استياءً واسعاً بين المواطنين الذين يعانون أصلاً من تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات الأساسية في المحافظة. ووفقاً لمصادر مقرّبة، رفعت شركة النفط التابعة للحكومة سعر لتر الديزل من 1,720 إلى 1,785 ريالاً، ليصبح سعر صفيحة الـ20 لتراً 35,700 ريال بدلاً من 34,400، بزيادة 1,300 ريال للصفيحة. وجاءت هذه الزيادة بعد أيام فقط من رفع سعر البنزين من 1,700 إلى 1,750 ريالاً للتر، ليصل سعر الصفيحة إلى 35,000 ريال. ولم تقدم الشركة أو الحكومة أي تفسير رسمي للزيادة، في وقت يواصل فيه الريال اليمني انهياره أمام الدولار، حيث بلغ سعر الصرف في عدن قرابة 2,600 ريال للدولار، وسط عجز الحكومة والبنك المركزي عن وقف التدهور الاقتصادي. وحذّر مراقبون من أن هذه الزيادة ستؤدي إلى موجة جديدة من الغلاء، إذ ترتفع أسعار السلع الأساسية والنقل تلقائياً مع ارتفاع تكلفة الوقود، مما يزيد معاناة المواطنين الذين يعيشون أصلاً في ظل أزمة اقتصادية خانقة. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه عدن احتجاجات متكررة ضد انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات، وسط اتهامات للحكومة وللفصائل المدعومة إقليمياً بتفاقم الأزمة عبر سياسات مالية مجحفة وفساد مستشري.

مقالات مشابهة

  • جرعة سعرية حكومية غير معلنة لأسعار الوقود في عدن (الأسعار الجديدة)
  • خارجية الدبيبة: الباعور استعرض مع نائب رئيس الوزراء العراقي العلاقات التاريخية
  • ترامب: تغيير الاقتصاد الأمريكي يحتاج إلى وقت ولن يتم في بضعة أيام
  • رئيس الوزراء: توافر السلع في الأسواق ساهم في تحقيق توازن الأسعار
  • الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن
  • الحكومة: رادار الأسعار يتيح للمستهلك الإبلاغ عن نقص السلع أو ارتفاع أسعارها
  • معلومات الوزراء: تغير المناخ يؤثر عالميا على الأمن الغذائي ويدفع بالملايين إلى النزوح
  • معلومات الوزراء: تغير المناخ يؤثر عالمياً على الأمن الغذائي ويدفع بالملايين للنزوح
  • الدبيبة يُعفي نائب رئيس الوزراء من مهامه بوزارة الصحة ويحيله للتحقيق