دراسة : مرضى الوسواس القهري هم أكثر عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 82٪.
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة علمية جديدة أن مرضى اضطراب الوسواس القهري أكثر عرضة بنسبة 82 في المائة للوفاة لأي سبب، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون هذه المشكلة الصحية.
وشملت الدراسة أكثر من 122 ألف شخص، نِصفهم مُصاب بالوسواس القهري، والنصف الآخر غير مصاب به، جرت متابعتهم لمدة 8 سنوات، والبحث في معدلات الوفاة بينهم وأسبابها.
ووجد الفريق أن معدلات الوفاة بين أفراد المجموعة الأولى كانت أكبر بنسبة 82 في المائة، مقارنة بمعدلاتها بين أفراد المجموعة الثانية.
وكان العامل الأكبر الذي أسهم في زيادة معدل الوفيات هو الانتحار، والذي كان أكثر احتمالاً بخمس مرات لدى الأشخاص الذين يعانون الوسواس القهري.
حقائق
واحد من كل 50 شخصاً
يعانون الوسواس القهري
ومع ذلك وجد الباحثون من «معهد كارولينسكا» في السويد أيضاً أن الأشخاص الذين يعانون هذا الاضطراب كانوا أكثر عرضة للوفاة، لأسباب طبيعية بنسبة 31 في المائة، وأكثر عرضة للوفاة بسبب حادث بنسبة 92 في المائة.
ومن بين الأسباب الطبيعية للوفاة، جاءت الزيادة الأكبر في معدلات الوفاة من قِبل أمراض الجهاز التنفسي (بنسبة 73 في المائة)، في حين زاد الخَرَف من هذه المعدلات بنسبة 58 في المائة، وأمراض المسالك البولية بنسبة 55 في المائة.
ومن بين الأمراض الأخرى المؤدية إلى الوفاة، والتي كانت أكثر شيوعاً بين المصابين بالوسواس القهري، أمراض الجهاز العصبي والهضمي، وأمراض الأوعية الدموية.
وقال الباحثون إنه كان من الممكن تجنب كثير من هذه الوفيات من خلال «المراقبة والوقاية والتدخل المبكر بشكل أفضل».
والوسواس القهري حالة صحية عقلية تؤثر على نحو واحد من كل 50 شخصاً. ويعاني المصاب بهذه المشكلة مستويات عالية من القلق والمشاعر المؤلمة الأخرى، ومن أفكار غير منطقية لا يستطيع الفكاك منها أو من نمط سلوكي معين نتيجة اعتقاد معين لا يستطيع تغييره، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون الأمر متعارضاً مع الحياة بشكل طبيعي، مثل الخوف الشديد من الأمراض.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الوسواس القهری فی المائة أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب على الصلب والألمنيوم قد تضر أميركا أكثر من أوروبا
أشارت تقديرات معهد كيل للاقتصاد العالمي (آي إف دبليو كيل) الألماني إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية المزمع فرضها على واردات الصلب والألمنيوم ستؤثر سلبا على الاقتصاد الأميركي أكثر من تأثيرها على اقتصاد بلدان الاتحاد الأوروبي.
كما أفاد المعهد، الكائن بمدينة كيل شمالي ألمانيا، أن هذه الرسوم ستؤدي على المدى القصير إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للاتحاد الأوروبي بنسبة ضئيلة تبلغ 0.02% فقط، وعزا ذلك إلى أن منتجات الصلب والألمنيوم التي ستتأثر بهذه الجمارك لا تشكل سوى حوالي 5% من إجمالي الصادرات الأوروبية، منها جزء صغير فقط مخصص للولايات المتحدة.
أما بالنسبة للولايات المتحدة نفسها، فإن الضرر الاقتصادي سيكون أكبر على نحو ملحوظ، وفقا للمعهد. فمن المتوقع أن ترتفع الأسعار هناك بنسبة 0.41%، مما سيؤدي لزيادة معدل التضخم. كما يتوقع أن تنخفض الصادرات بنسبة 1.37%.
وتابع المعهد أنه نظرا لارتفاع تكاليف استيراد الصلب والألمنيوم بشكل كبير، ستزداد تكاليف الإنتاج للعديد من الشركات الصناعية الأميركية. وقال المعهد إن العملاء سيواجهون ارتفاعا بالأسعار، مما سيؤثر سلبا على القدرة التنافسية لهذه الشركات في الأسواق الخارجية.
من جانبه، أوضح يوليان هينتس مدير الأبحاث في سياسات التجارة بالمعهد "قد تبدو هذه الرسوم الجمركية بمثابة إجراء حمائي رمزي في إطار سياسة (أميركا أولا) لكنها في النهاية ستضر بالمصالح الاقتصادية للولايات المتحدة".
إعلانورأى هينتس أنه حتى لو لم تكن التأثيرات المباشرة لهذه السياسة الجمركية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات وزن كبير، فإن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعدا لاحتمال تصعيد الموقف.
وكان ترامب أقر في فبراير/شباط الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم، مشددا على أن هذه الرسوم ستطبق بدون استثناء على جميع الدول. ومن المتوقع أن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ غدا الأربعاء.