شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن اتصالات من e تجاوزت نسبة التّوْطين المسْتهدفة سنويّا، تحتلُّ شركة اتصالات من  e أفضل التصنيفات بين بيئات العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقًا لتصنيف مجلة فوربس الأمريكية، ولم يكن ذلك .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "اتصالات من &e" تجاوزت نسبة التّوْطين المسْتهدفة سنويّا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"اتصالات من &e" تجاوزت نسبة التّوْطين المسْتهدفة سنويّا

تحتلُّ شركة "اتصالات من  &e" أفضل التصنيفات بين بيئات العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقًا لتصنيف مجلة "فوربس" الأمريكية، ولم يكن ذلك ليتحقَّقَ دون رؤية واضحة تستهدف تحقيق سعادة الموظفين ورضاهم، وقد نجحت الشركة هذا العام في تجاوُز نسبة التوطين المستهدَفة سنويًّا ضمن شراكتها مع "نافس"، وتُعد واحدة من أعلى نِسب التوطين داخل الشركات المُدرجة في الأسواق المالية لدولة الإمارات، بنسبة تجاوزت 53%.وأكّد مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لاتصالات من  &e ، أن اتصالات من &e  تُواصل سعيها لإعداد الأجيال الإماراتية الشابة والقادرة على مواصلة تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى المؤشرات الدولية للتكنولوجيا والاتصالات، مشيرًا إلى جهود الشركة المتواصلة والهادفة إلى توفير بيئة جاذبة للمواطنين في قطاعات التكنولوجيا والابتكار والمبيعات وخدمة العملاء ومراكز الاتصال، ودعمها المتواصل للموظفات الإماراتيات عبْر المبادرات والبرامج الرامية إلى تعزيز التوازن بين الجنسين في بيئة العمل، ودعم وجود المرأة في قطاع التكنولوجيا والأدوار القيادية.وحول المزيد من الجهود التي تقوم بها الشركة في إطار دعم وتطوير مواردها البشرية، ودور العلامة التجارية الجديدة للشركة في جذب الكوادر الإماراتية، قال مسعود شريف محمود، الرئيس التنفيذي لاتصالات من  &e: "أتاحت لنا رحلة تحوُّل &e إلى مجموعة عالمية للتكنولوجيا والاستثمار المزيدَ من الفرص لتقديم تجارب أفضل للعملاء على جميع مستويات الأداء الداخلي والخارجي، وذلك من خلال إزالة العَقَبَات أمام أعمالنا والتحوُّل إلى شركة اتصالات رقمية، وبدأنا فصلًا جديدًا لتطوير علامتنا التجارية التي أصبحت "اتصالات من &e ".وأضاف: "ساهم هذا التغيير في مواصلة جذب المزيد من المواهب الإماراتية إلى الشركة التي تمثِّل إرث اتصالات الغني للمجموعة منذ أكثر من 47 عامًا في دولة الإمارات، ونستثمر في المحافظة عليه مع تقدُّمنا نحو تحقيق طموحاتنا الاستراتيجية، وتعزيز مكانتنا كشركة اتصالات رقمية رائدة في عصر التحول الرقمي، وساهمت الكوادر الوطنية في تعزيز مهمتنا المتمثلة في "النمو" و"التوسع" و"التميز" و"التحول"، ونفتخر بكوننا مُحَرِّكَ النمو الرئيسي للمجموعة؛ حيث نظل ملتزمين بتطلعات قيادة الإمارات لنكون مجموعة رائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".

وتابع محمود: "في ظل رؤيتنا الدائمة لتعزيز ولاء الموظفين وسعادتهم ورضاهم بما يساهم في رفع مستوى إنتاجيتهم وأدائهم، حافظْنا على التزامنا بتقديم فرص فريدة من نوعها في تنمية مواهب موظفينا وتطوير إمكانياتهم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعمل على تحفيز روح الابتكار والإبداع لديهم، مما أهَّلنا للحصول على تصنيف مجلة "فوربس" الأمريكية ضمن أفضل 4 شركات للعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والشركة الأولى المفضّلة للعمل في قطاع التكنولوجيا في المنطقة".وقال : "يُعَدُّ التزامنا بأجندة التوطين في دولة الإمارات والمبادئ الداعمة للتنوع والشمول بمثابة القوى الداعمة لنجاحنا في اتصالات من &e ، على مدى العقود الأربعة الماضية؛ حيث لعبت الشركة دورًا مهمًّا ومميزًا في مجال التوطين وتدريب وتأهيل الموارد البشرية لديها، حتى أصبحت واحدة من أفضل الشركات في تطبيق أجندة التوطين النوعي وتوظيف الكوادر الإماراتية. كما نفتخر بتقديم الدعم الكامل لموظفينا الإماراتيين خلال مسيرتهم المهنية، عبْر تقديم برامج التدريب المصمَّمة خصيصًا من أجلهم، ومن أبرزها: برنامج الذكاء الاصطناعي للخريجين، وبرنامج قادة المستقبل، وبرنامج التطوير المهني للشباب، وبرنامج تدريب الخريجين الإماراتيين".

وأضاف محمود: "يتزامن تغيير نموذج العمل من مزوّد لخدمات الاتصالات التقليدية إلى شركة تكنولوجيا رائدة عالميًّا مع تعزيز اهتمام الشركة بملف التوطين، ويؤكد ذلك حرصها المستمر على استقطاب المواهب الإماراتية؛ إيمانًا منا بأهمية دورنا بوصفنا شركة وطنية رائدة تلتزم بتوجُّهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بضرورة تفعيل دور الشباب الإماراتي في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، وتمكينهم من قيادة المستقبل الرقمي، ونفخر بأن لدينا اليوم واحدة من أعلى نسب التوطين في الشركات المُدْرَجَة في الأسواق المالية في الدولة، وبنسبة تجاوزت 53%".وتابع: "كما تواصل الشركة العمل على استقطاب المرأة الإماراتية في جميع الأقسام؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل دورة المرأة في مختلف قطاعات الدولة، وبالفعل نجحنا في استقطاب العديد من الشابات الإماراتيات؛ حيث تبلغ نسبة الموظفات الإماراتيات 79% من إجمالي الموظفات الإناث في الشركة، مما يجسّد جهود الشركة لدعم فئة الشباب من قادة المستقبل، وتعزيز مفهوم الشمولية والتنوع والمساواة بين الجنسين في الوظائف.وفي هذا الإطار، نَذكر أن الشركة وفَّرت برنامج "العمل من أي مكان" ضمن سياستها للعمل المرن، لتُتيح للموظفات في مراكز الاتصال العمل عن بُعد؛ سعيًا لتحقيق التوازن بين الالتزامات الوظيفية والأسرية، خاصةً للأم العاملة.وتعمل الشركة ضمن مفهوم واضح للتوطين، وفي ظل ضرورة وجود الموظفين المواطنين في المواقع والإدارات كافةً، سواء التقنية، أو المالية، أو الهندسية، أو الفنية، أو التسويقية، بحيث نمتلك قاعدة غنية ومتعددة من الكفاءات والخبرات في جميع المجالات، ونعتزُّ في هذا الإطار بأن نسبة المواطنين في المناصب الإدارية العليا في الشركة تجاوزتْ 63%.وقد أعلنَّا العام الماضي عن مذكرة تفاهم مع ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لإتاحة فرص العمل لأكثر من 100 من مواطني الدولة في منطقة الظفرة لدى مراكز الاتصال عن بُعْد.وتحرص "اتصالات من &e " على العمل دائمًا بمبدأ الشراكة مع الجامعات لاستقطاب أفضل الخريجين، وكذلك المشاركة في مختلف معارض ومحافل التوظيف في الدولة؛ للتعريف بالفرص المتاحة وبرامج التطوير المتوافرة لديها.

وقال محمود: "أَبْرمْنا اتفاقية مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية لدعم مبادرة نافس، وتهدف إلى توفير أكثر من 500 وظيفة لمواطني الدولة، بحيث تشمل مختلف الأقسام؛ ومنها: التكنولوجيا وتقنية المعلومات، والمبيعات، وخدمة العملاء، وذلك في إطار حرصنا على تمكين أبناء الدولة وضمان وجودهم الفعّال في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، وتعزيز حضور الكوادر الإماراتية في الخطوط الأمامية للشركة.ونفخر بنتائج شراكتنا مع (نافس) التي بدأناها خلال العام الماضي، ونحرص باستمرار على تجديد التزامنا بها، ونثمِّن دور مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية وجهوده المستمرة في دعم وتوفير الفرص لأبناء الدولة ضمن كُبرى الجهات الحكومية والخاصة.وقد أسفرت هذه الشراكة في عامها الثاني عن تعيين أكثر من 220 مواطنًا حتى الآن من الكوادر الإماراتية الطموحة في مراكز التجزئة ومراكز الاتصال التابعة للشركة، وبذلك نجحنا في تجاوز النسبة المستهدفة للتوطين سنويًّا ضمن اتفاقية "نافس"، وهي تعيين 100 مواطن سنويًّا، أي 200 مواطن بحلول العام الثاني للشراكة. والجدير بالذكر أن النسبة الأكبر من الكوادر الوطنية التي انضمت بموجب مبادرة "نافس" قد أَبْدَتْ اهتمامها بأقسام التكنولوجيا، مما يعكس الدورَ الريادي للشركة في إعداد قادة المستقبل القادرين على تحقيق الريادة العالمية لدولة الإمارات في قطاعات التكنولوجيا".وأشار إلى أن الشركة تمتلك خبرات كبيرة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا تمتد لأكثر من أربعة عقود ونحرص في اتصالات من &e  على نقل هذه الخبرات المتأصلة للموظفين الجدد من أبناء الدولة لتطوير إمكاناتهم في العمل، لذا نعمل على تقديم برامج تدريبية في مختلف المجالات، ودورات التعلم الإلكتروني، لضمان رفع مستوى كفاءة جميع العاملين لمواصلة تحقيق الإنجازات والنجاحات.ولتحقيق هذه الأهداف، لدى اتصالات من &e  شراكات مع أهم الجامعات المتخصصة والمعاهد التدريبية العالمية؛ لتقديم أفضل البرامج التطويرية الكفيلة بتأهيل كوادرنا الوطنية والنهوض بكفاءتهم في هذا المجال، مثل: برنامج توظيف خريجي الجامعات، وبرنامج القيادة المتوسطة، والبرامج الفنية، بالإضافة إلى الكثير من الدورات التخصصية ضمن أكاديميات متخصصة تعمل على صقل وإعداد وتهيئة الموظفين المواطنين للتعامل مع مختلف بيئات العمل، والتعامل مع التقنيات العالية والمتغيرة باستمرار.ونذكر هنا على وجه الخصوص ببرنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، الذي أطلقناه عام 2021، وتخرج فيه 4 دفعات بنجاح حتى الآن، ويهدف هذا البرنامج إلى الاستثمار في الجيل القادم من قادة المستقبل في دولة الإمارات، عبر تطوير قدراتهم وإمكاناتهم، وتنمية معارفهم في التقنيات الناشئة والمهارات القيادية؛ لتمكينهم من قيادة المستقبل الرقمي للدولة، وقد تمَّ تعيين 100 خريج مواطن من خلال برنامج الخريجين الجدد للذكاء الاصطناعي حتى الآن.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لدولة الإمارات فی قطاع

إقرأ أيضاً:

الطبيبة الإماراتية.. تجسيد لإنجازات وطن ودعم قيادة حكيمة

سامي عبد الرؤوف، هدى الطنيجي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «التربية» تحدّد ضوابط منع الغش في امتحانات نهاية الفصل الثاني منال بنت محمد: الإمارات رائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين

أكدت طبيبات إماراتيات، أن دعم المرأة وتعزيز مكانتها ودورها في بناء المجتمع، يمثلان أولوية قصوى في رؤية ونهج قيادتنا الرشيدة، مشيرات إلى أن الإنجازات والنجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية تعكس الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لدور المرأة في الحاضر والمستقبل بما يؤكد استمرارها في الاضطلاع بمسؤولياتها وأدوارها في المسيرة التنموية. 
وقالت في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: إن «ما تناله ابنة زايد من دعم ورعاية يمنحها مزيداً من الثقة في قدراتها وما تتحلى به من روح المسؤولية والانتماء والمبادرة لخدمة وطنها ورد جزء من الجميل من خلال كثير من الجوانب أبرزها شغل كافة الوظائف بمختلف المجالات بما يعود عليها وعلى أسرتها ووطنها بالفائدة».  
وشددن، على قدرة المرأة الإماراتية على التميز والإبداع في مختلف القطاعات وشتى المجالات باعتبارها صانعة الأجيال، مثمنات جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في دعم ورعاية سموها للمرأة الإماراتية والعربية بصفة عامة، بل وعلى المستوى الدولي.
ولفتن إلى أن القطاع الصحي، يجسد المكانة الرفيعة التي وصلت إليها ابنة الإمارات على المستوى العالمي والدولي، حيث يزخر القطاع الصحي الإماراتي بعدد كبير من النماذج الإماراتية الملهمة من المواطنات اللواتي يعملن في مختلف التخصصات الصحية والمجالات الإدارية والفنية، لتطوير منظومة الخدمات الصحية والارتقاء بجودتها.

مقومات الريادة 
وفي البداية، أكدت حورية المري، رئيس مجلس جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، أن دولة الإمارات كانت من الدول المبادرة إلى تعزيز دور المرأة وتمكينها من خلال الاستراتيجيات الوطنية التي انتهجتها القيادة الرشيدة، والتي أدت إلى إحداث نقلة نوعية دخلت معها المرأة في الميادين كافة، وأسهمت في دعم عجلة التطور والازدهار التي تشهدها البلاد. وأشارت إلى لما يمتلكه القطاع الصحي من كوادر نسائية متميزة في مختلف المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية على مستوى الدولة. وأكدت أن رؤية الإمارات في مجال تمكين المرأة أسفر عن نتائج عظيمة في مجال الطب حيث تركت الطبيبة الإماراتية بصمة واضحة وإنجازات مشهودة على الصعيد المحلي والعربي. 

إدارة بجدارة 
وتتولى المرأة الإماراتية، مناصب إدارية في المؤسسات الصحية الحكومية، من أبرزهن الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، التي قالت: «يعد يوم المرأة العالمي مناسبة عالمية للاحتفاء بإنجازات المرأة وتسليط الضوء على دورها المحوري كشريك أساسي في بناء المستقبل».
وأضافت: «تولي الجهات الصحية اهتماماً بالغاً بدعم المرأة، إيماناً بدورهن المحوري في تطوير المنظومة الصحية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة من خلال توفير بيئة عمل داعمة، وبرامج تدريبية متخصصة، وتمكين القيادات النسائية». 
وأيضا تقوم المرأة الإماراتية بقيادة مستشفيات ومؤسسات طبية كبيرة، ومن بينهن الدكتورة أمل الجسمي، المدير الطبي بمستشفى الفجيرة، وهي أيضاً استشارية طب النساء والولادة، متخصصة في طب الأجنة، ورئيسة قسم النساء والولادة في مستشفى الفجيرة، معربة عن فخرها واعتزازها بإنجازات المرأة الإماراتية في جميع المجالات. وقالت: «لقد أثبتت المرأة الإماراتية قدرتها على التميز في الميادين المختلفة، ولا سيما في المجال الطبي. بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، أصبحت الطبيبات المواطنات قادرات على تقديم أفضل الخدمات الطبية، وتطبيق أحدث المعايير العالمية في الرعاية الصحية». 

البيئة الداعمة 
وأفادت الجسمي، أن النجاح الذي تحققه المرأة الإماراتية اليوم لم يكن ليتحقق من دون البيئة العملية والأسرية الداعمة التي وفرتها القيادة الحكيمة.. لقد ساعدتني هذه البيئة المرنة على التوازن بين مسؤولياتي كطبيبة وقائدة في المجال الطبي وبين دوري كأم وربة أسرة.
وأشارت إلى أنها تؤمن أن النجاح الحقيقي للمرأة لا يُقاس فقط بما تحققه في عملها، ولكن أيضاً بقدرتها على الموازنة بين حياتها المهنية والأسرية، منوهة بدورها عائلتها وكل من ساعدها على تحقيق هذا التوازن.

تجاوز التحديات 
وبالنسبة لتجربتها الشخصية كطبيبة إماراتية متخصصة ومدير طبي، قالت: « خلال مسيرتي المهنية، مررت بالعديد من التحديات، لكنني بفضل الدعم المستمر من القيادة الحكيمة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات في مجال طب الأجنة ورعاية النساء والولادة».

رائدة روبوتية 
وعلى مستوى الإنجازات الطبية العلمية والمهنية، فتذخر دولة الإمارات بالنماذج المشرفة والكثيرة في هذه المجال، فعلى سبيل المثال، الدكتورة منى كشواني، أخصائي جراحة روبوتية في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، وأول طبيبة إماراتية تمارس جراحة الروبوت‬ على مستوى دولة.  وأكدت أن عملها كطبيبة في جراحات الروبوت النسائية هو ليس إنجازاً وتكريماً فحسب، بل هو مسؤولية وخدمة وأمانة، مشيرة إلى القيام بأكثر من 500 عملية جراحية روبوتية ناجحة من البسيطة والمعقدة بسرعة شفاء مذهلة وبمضاعفات نادرة مقارنة بأساليب الجراحة الأخرى. 
وأعلنت انه في المستقبل سيتم إنجاز عمليات جراحية أكثر في وقت أقل ودقة أكبر وتعافي أسرع باستخدام روبوتات جراحية متطورة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الجراح. 

الخلايا الجذعية 
ومن بين المتميزات طبياً من أبناء الوطن، الدكتورة نورة سالم سلمان، رئيس قسم الطب التجديدي وعلاج الأكسجين، عضو مجلس الإدارة في جامعة الشارقة، رئيسة قسم الطلبة والتدريب والتطور المستمر. وقالت: «رحلتي في قطاع الرعاية الصحية بدأت بحلم وأمر الوالدة أن أدرس الطب ودخلت المستشفى كطالبة تتلقى التدريب، واليوم أتشرف بالعمل فيها لخدمة المرضى والمجتمع، ودعم من القيادة الرشيدة حصلت على ماجستير القيادة في العلوم والتعليم المهني والصحي».  وأضافت: «لقد نلت دعماً كبيراً ساعدني في الحصول على تخصصات نادرة وجديدة منها طباعة رباعية الأبعاد للخلايا، والعلاج بالخلايا الذاتية، وعلاج أكسجين عالي الضغط، والغيارات الذكية، ونشر أبحاث تسهم في تطوير العلاجات المقدمة». 
وتابعت: «بفضل هذا الدعم أنا في مكان متميز كوني أول إماراتية تختص في مثل هذا المجال النادر والذي هو الأول على مستوى الشرق الأوسط». 

الطبيبة الأديبة 
كذلك هناك نموذج طبي آخر متميز، هو الدكتورة مشاعل النابودة، طبيبة متخصصة في علاج الجروح المزمنة والليزر، وحاصلة على شهادة متقدمة في علاج الجروح المزمنة من جامعة تورنتو، كندا، وتعتبر من أوائل الأطباء الإماراتيين في مجال العلاج بالخلايا الجذعية، وتسعى للريادة في تقديم أحدث العلاجات والتقنيات الطبية المتطورة.
وإلى جانب مسيرتها الطبية، تتميز بموهبتها الأدبية، حيث تُوجت إحدى رواياتها بجائزة أفضل رواية إماراتية لعام 2023. وقالت النابودة: «أسير بخطى ثابتة في مسيرتي المهنية بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، التي وفرت لي بيئة محفزة للابتكار والتميز، لقد أتاح لي التوجيه الحكيم والفرص الواسعة التي تقدمها دولتنا الغالية تحقيق طموحاتي والمساهمة في خدمة المجتمع الإماراتي، سواء في المجال الطبي أو الأدبي».

تخصصات دقيقة 
قالت الدكتورة أسماء يعقوب الحمادي استشارية طب الطوارئ في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي: «تحظى المرأة في دولة الإمارات بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، التي حرصت على تمكينها في مختلف المجالات، لتكون عنصراً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة».
وفي المجال الطبي، أظهرت المرأة الإماراتية كفاءتها في تطوير القطاع الصحي، حيث دخلت في تخصصات دقيقة مثل طب الطوارئ والحوادث، جراحة المخ والأعصاب، وأمراض القلب. 
ومن خلال الدعم الحكومي المستمر، باتت الإماراتية اليوم رائدةً في مهنة الطب، تسهم في تعزيز المنظومة الصحية، وتشارك بفعالية في مواجهة التحديات الطبية العالمية.
وأضافت: ونحن اليوم نحتفل كذلك بيوم المرأة العالمي وبصفتي طبيبة إماراتية متخصصة في طب الطوارئ والحوادث، لمستُ بشكل مباشر حجم الدعم الكبير الذي توفره الدولة للمرأة، لا سيما في القطاع الصحي، فمنذ بداياتي في دراسة الطب وحتى وصولي إلى التخصص، وجدت أن القيادة الرشيدة حرصت على إزالة أي عقبات قد تواجه المرأة في مسيرتها المهنية.
وذكرت أن الطبيبة الإماراتية أصبحت اليوم رائدة في مهنة الطب، ليس فقط على مستوى الدولة، بل إقليمياً وعالمياً.

تحقيق الريادة 
قالت الدكتورة نبراس القحطاني، استشاري طب الغدد الصماء لدى الأطفال في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: بمناسبة يوم المرأة العالمي، أود أن أعبّر عن خالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي قدمت لنا كل الدعم والتوجيه، مما مكننا من التميز في مختلف المجالات، وخاصة في القطاع الطبي من خلال توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية في الدولة وخارجها.
وأضافت: «أفتخر بكوني جزءاً من مدينة الشيخ شخبوط الطبية التي تضم كوادر طبية نسائية مؤهلة ومتميزة في العديد من المجالات، ومن خلال تخصصي في طب الغدد الصماء لدى الأطفال، أعمل على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى، واعتبر ذلك واجباً وطنياً للحفاظ على أعلى مستويات الصحة والعافية في مجتمعنا».
وقالت: «سعيدة جداً بما حققته خلال مسيرتي الطبية، وأؤمن أن المرأة الإماراتية قادرة على تحقيق الريادة في أي مجال تختاره، سواء في الطب أو غيره، وبدعم القيادة الرشيدة ستستمر ريادة المرأة الإماراتية في القطاع الطبي».

تحسين الجودة 
قالت الدكتورة هدى الغفلي استشارية أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي: «إن دولة الإمارات تدعم المرأة بشكل عام والطبيبات الإماراتيات بشكل خاص من خلال مبادرات حكومية وتشريعات تضمن لهن بيئة عمل متكاملة تتيح لهن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية والتطور المهني كما تسعى السياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية من تعزيز مشاركتها في كافة المجالات، وتحسين جودة حياتها، وتوفير إطار عام لصناع القرار في المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم المرأة الإماراتية». 
وذكرت أنه بمناسبة يوم المرأة العالمي، حظيت الطبيبة الإماراتية بالدعم الملموس من القيادة الرشيدة، حيث وفرت الحكومة الإماراتية منحاً لدراسة الطب والتخصصات الطبية، إضافة إلى برامج تدريبية داخلية وخارجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية العالمية. 
وأشارت إلى جانب ذلك وفرت الدعم المستمر لبرامج الزمالة المتقدمة لمساعدة الطبيبات على التخصص في المجالات الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • الكوادر النسائية في أمانة المدينة المنورة يقدمن دورًا بارزًا في تعزيز جودة العمل البلدي
  • أميرة بو كدرة: المرأة الإماراتية أصبحت صـوتاً للإبداع والمعرفة
  • «الإماراتية».. دور رائد وإسهامات بارزة في المنظمات الدولية
  • خولة السويدي: الإماراتية أثبتت للعالم قدرتها على المنافسة
  • الطبيبة الإماراتية.. تجسيد لإنجازات وطن ودعم قيادة حكيمة
  • منى المري: الإماراتية حققت نجاحات متميزة في مختلف المجالات
  • المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة
  • “الاتحاد” لحقوق الإنسان: المرأة الإماراتية تحظى بحقوق كاملة ومساواة عادلة
  • الجناح الوطني في إيطاليا يثمن إسهامات المرأة الإماراتية في ترسيخ مكانة الدولة عالميًا
  • الجناح الوطني في إيطاليا يثمن إسهامات المرأة الإماراتية في ترسيخ مكانة الدولة