العراق.. اختلاس نحو "تريليون" دينار من أموال ضحايا داعش
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي كشف مخطط فساد يشمل الاحتيال واختلاس أموال مخصصة لضحايا تنظيم داعش بلغت نحو تريليون دينار عراقي (760 مليون دولار).
وقالت وسائل إعلام عراقية رسمية إن تحقيقا استمر ثلاثة أشهر أسفر عن اعتقال أكثر من 30 مشتبها بهم، بينهم موظفون كبار في العديد من الهيئات الحكومية من بينها صناديق التقاعد ومؤسسة الشهداء.
وزيف المتهمون في القضية، التي وقعت أحداثها في محافظة الأنبار، تحويلات تخص معاشات تقاعد مستخدمين هويات وبيانات بطاقات ائتمان مفبركة، إضافة إلى الإتجار في بيانات سرية.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الأموال المبددة بلغت أكثر من تريليون و32 مليار دينار عراقي.
واجتاح تنظيم داعش أجزاء من العراق في 2014، وسيطر على ما يقرب من ثلث أراضيه قبل دحره وإعلان هزيمته في البلاد بحلول نهاية 2017.
وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إن إحدى أولوياته هي محاربة الفساد المستشري في أجهزة الدولة العراقية، والذي أدى إلى سرقة المليارات من ثروتها النفطية على مر السنين.
ويقول منتقدون إن حملات مكافحة الفساد التي تنفذها السلطات العراقية تستهدف ملاحقة خصومهم السياسيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صناديق التقاعد الأنبار داعش محمد شياع السوداني السلطات العراقية العراق فساد داعش فضائح الفساد ضحايا داعش صناديق التقاعد الأنبار داعش محمد شياع السوداني السلطات العراقية أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الحج الأسبق يروي قصة المرأة التي أوكل الملك عبدالعزيز نفسه لاسترداد حقها .. فيديو
خاص
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوزير الحج الأسبق الدكتور محمود سفر، روي فيه قصة المرأة البدوية التي لم ينصفها القاضي، ولكن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أوكل نفسه عليه لاسترداد حقها .
وبحسب مقطع الفيديو، فقد روى وزير الحج الأسبق خلال أمسية ثقافية عن حياة الملك عبدالعزيز أقيمت في جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 2008م، بحضور خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال سفر : ” أريد أن أدلي بشهادة للتاريخ عن الملك عبدالعزيز سمعتها من سيدة أوكل الملك آنذاك بالنيابة عنها في المحكمة، هذه السيدة جدتي لأبي وهي من الطائف وشهدت معركة الطائف إذ توفى فيها زوجها، لتخرج إلى مكة رفقة والدها وأبنائها” .
وتابع : جدتي وجدت من أقارب زوجها من استولى عن ممتلكاتها وصدر حكمًا من المحكمة حينها يقضي بملكيتهم لها، لتزعج وقيل لها عن حاكم جديد لمكة اذهبي إليه ” .
وأشار وزير الحج الأسبق أن الملك عبدالعزيز كان في طريق لمغادرة القصر، لتصرخ عليه، قائلة : ” يا عبدالعزيز قتلت رجالنا في الطائف وأتيتم إلى مكة لتنهبوا أموالنا ” .
وأردف: فاستغرب الملك عبدالعزيز وهدأ من روعها وقال لها: إيه القصة؟ وقالت مشكلتها، فطلب من ابن جميعة قرطاساً وكتب إلى القاضي فلان الفلاني، وأنا وكيل هذه السيدة شرعاً أمامك، فأخذت الورقة وهي لا تقرأ ولا تكتب ولا تعرف ما بها، وقالت: ما هذه الورقة ما بها؟ فقال لها: خذي هذه الورقة واذهبي إلى القاضي بها، فذهبت إليه.
وأنهى سفر حديثه، قائلاً : “جدتي ذهبت إلى القاضي وقالت له جلبت لك ورقة من سيد سيدك، وكان القاضي جالسًا وأثناء قراءته لرسالة الملك عبدالعزيز وقف ووضع الورقة على رأسه، وقالت له “خفت من عبدالعزيز وما خفت من رب عبدالعزيز” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/Project-1-2.mp4