مارلاسكا: تصريحات رئيسة مدريد بشأن اعتداءات جنسية قام بها المهاجرون خطيرة للغاية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اعتبر وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، الجمعة، تصريحات رئيسة منطقة مدريد اليمينية إيزابيل دياز أيوسو بشأن قيام مهاجرين غير نظاميين يتحدرون من منطقة جنوب الصحراء باعتداءات جنسية “خطيرة للغاية”.
وأوضح وزير الداخلية الإسباني، في تصريحات لوسائل الإعلام بالرباط، بعد لقاء جمعه مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، أن هذا المعطى الذي صرحت به أيوسو غير صحيح ويفتقر إلى معلومات دقيقة.
ولفت إلى أن تصريحات أيوسو “غير مناسبة” و”لا تعكس الواقع”، وشدد على أن المهاجرين الذين نقلوا من جزر الكناري ويتم إيواؤهم حاليا بمنطقة “دي الكالا دي هيناريس” في مدريد في “أقصى قدر من الضمانات ومع الاحترام المطلق لحقوق الإنسان”.
وكانت رئيسة مدريد أيوسو قالت في تصريحات مثيرة نفتها الحكومة المركزية في إسبانيا هذا الأسبوع، إن مدريد تشهد “فوضى حقيقية” بعد وصول 1200 مهاجر نقلتهم الحكومة المركزية من جزر الكناري.
وقالت إنه “يجري التحقيق في الاعتداءات الجنسية على النساء في البلدية”، بالإضافة إلى تفشي مرض الجرب الذي تسببوا في حدوثه.
ونفى مندوب الحكومة في مدريد، فرانسيسكو مارتن، وجود أي اعتداءات جنسية قام بها مهاجرون أفارقة تم إرسالهم إلى ثكنة بريمو دي ريفيرا في الكالا دي هيناريس، أو فتح تحقيق في الموضوع.
واعتبر مارتن أن الخلط بين الهجرة وانعدام الأمن أمر “خطير للغاية”. وأضاف أن “ما قالت أيوسو لا علاقة له بالواقع، كما أن هذه التصريحات تثير الذعر وتهدد التعايش”.
كلمات دلالية المهاجرين فرناندو غراندي مارلاسكا مدرب ريال مدريد وزير الداخليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المهاجرين مدرب ريال مدريد وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.