موعد كسوف الشمس 2024.. ظاهرة فلكية تحدث في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
من المنتظر أن يكون موعد كسوف الشمس 2024 عندما يكون القمر بين الشمس والأرض، ليسقط ظل القمر على الأرض، حسبما قالته وكالة ناسا للفضاء عن تفسير ظاهرة الكسوف، حيث من المنتظر أن تشهد الكرة الأرضية هذا العام كسوفا كليا.
يكون موعد كسوف الشمس 2024 في 8 أبريل المقبل، حيث يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر شوال لعام 1445 هـجريا، إذ يمكن مراقبته بشكل كلي من المكسيك أو الولايات المتحدة، إذ يرسل الظل مسارا من الغرب إلى الشرق وذلك بداء من شمال المكسيك وصولا إلى الويات المتحدة، ويكون الانتهاء عند الطرف الشرقي لكندا وفقا لما ذكره موقع metro البريطاني.
ويمكن رؤية كسوف الشمس بشكل جزئي في دول غرب أوربا وأيضا أمريكا الشمالية، وكذلك شمال أمريكا الجنوبية بالإضافة إلى المحيط الباسفيكي والمحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية، كما لا يمكن رؤيته في مصر.
تستغرق مدة الكسوف 5 ساعات و10 دقائق تقريبا، إذ عند حدوث ذروة الكسوف الكلي يغطي قرص القمر حوالي 105.7% من كامل قرص الشمس وحينها يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و 28 ثانية.
كسوف الشمس يحدث عندما يمر القمر بشكل مباشر بين كوكبي الأرض والشمس، حيث يقوم بحجب النجوم ويلقي بجزء من الكوكب في الظلام، حيث يوجد 3 أنواع من كسوف الشمس الأول يكون كلي، وهو يحدث عندما يقترن القمر مباشرة بين الشمس والأرض، فيقوم بحجب نجمنا تمام وتصبح هالة الشمس في شكل مرئي حول ظل القمر.
أما الكسوف الحلقي يحدث عندم يمر القمر مرة أخرى مباشرة بين الشمس والأرض أي أنه لا يحجب الشمس تمام، ما يؤدي إلى خلق دائرة من الضوء حول القمر تسمي بـ«حلقة النار»، والنوع الثالث هو الكسوف الجزئي للشمس وهذا يحدث عندما لا يكون القمر في محاذاة كاملة مع الشمس ولكنه يحجب جزء منه ويكون على شكل هلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس موعد كسوف الشمس 2024 الشمس كسوف الشمس 2024 کسوف الشمس 2024
إقرأ أيضاً:
22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس.
هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.
يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.
لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.
اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.