نتنياهو: الحكومة مررت ميزانية ضخمة لتحقيق أهداف الحرب

أفادت هيئة البث العبرية، بأن عدد من أهالي المحتجزين في قطاع غزة، صرحوا بأنهم فقدوا الثقة بحكومة نتنياهو ويجروا تحركاتهم الخاصة بشأن المحتجزين.

اقرأ أيضاً : ألوية الناصر صلاح الدين في غزة تنشر تفاصيل مقتل أحد المحتجزين لديها

وفي وقت سابق قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحكومة مررت ميزانية ضخمة لتحقيق أهداف الحرب، مشيرا إلى أن النصر سوف يستغرق أشهرا.

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي، الخميس، أنه سيتم القضاء على شر حماس، زاعما أن جيش الاحتلال قتلوا العشرات من المقاومة في خان يونس بقطاع غزة خلال الساعات الماضية.

وزعم أنه سيتم القضاء على حماس، وأن جيش الاحتلال قتل العشرات من المقاومة في خان يونس بقطاع غزة خلال الساعات الماضية.

وأشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل" تحت قيادته لن تتنازل عن تحقيق نصر مؤزر على حماس ولا يمكن التشكيك في ذلك، على حد زعمه.

وأكد أن جيش الاحتلال سيواصل القتال بكل قوة حتى تحقيق أهدافه من خلال العمل العسكري، معتبرا أن وقف الحرب قبل تحقيق أهدافه سوف يضر بهم لأجيال قادمة.

وبين نتنياهو أن الانتصار الحاسم في الحرب يعني عودة المحتجزين والقضاء على حماس، على حد زعمه.

وشدد نتنياهو على أن الحرب ستتواصل في كل الجبهات حتى تحقيق الأهداف التي وضعها، معتبرا أن وقف الحرب قبل تحقيق الأهداف يعد بمثابة رسالة ضعف.

 

اليوم 105 من العدوان على غزة

في اليوم الـ105 من الحرب على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على القطاع، ليستمر معه القتل بلا هوادة، واستهداف المدنيين العزل والأطفال والنساء.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء 24,762 شهيدا، وإصابة 62,108 فلسطينيا منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 530 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 194 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأسرى الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواجه حالة من الجمود، حيث لا يبدو أن هناك اتفاقًا قريبًا في الأفق.

وقالت إنه على الرغم من المحادثات المكثفة في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى تعثرت مجددًا، وأن فرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة، ومن المحتمل أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو من قد يستطيع تحريك هذه المفاوضات بعد توليه منصبه في يناير 2025.

العمليات العسكرية وتوسيع الهجمات

ووفقا للصحيفة فانه في غياب اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع هجماته في شمال قطاع غزة. كما يتم تنفيذ عمليات لإخلاء السكان الفلسطينيين من المنطقة بشكل منهجي. وقد أعربت الصحيفة عن شكوكها فيما إذا كان هذا سيسهم في هزيمة حركة حماس.

الخلافات بين إسرائيل وحماس

وأكدت الصحيفة أن التوترات بين إسرائيل وحماس تظل قائمة، حيث تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وهو مطلب مدعوم بخرائط وجدول زمني دقيق.

كما تسعى الحركة إلى صياغة اتفاقيات بشأن إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في جولات مقبلة من الصفقة. بالمقابل، تطالب إسرائيل بتزويدها بقائمة مفصلة بأسماء الأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم، سواء كانوا أحياء أم أمواتًا.

الخلاف حول الأسرى والشروط الإنسانية

وفقا للصحيفة تسعى إسرائيل حاليًا للتوصل إلى صفقة جزئية تشمل إطلاق سراح الأسرى الذين يتم تصنيفهم في القائمة "الإنسانية"، مثل النساء والمسنين والجرحى.

كما أن هناك خلافًا حول تعريف من يعتبر مريضًا أو جريحًا في هذه القائمة. في المقابل، تسعى حماس إلى الحفاظ على عدد محدود من الأسرى كـ"ورقة تأمين" تحسبًا لاستئناف القتال.

الوضع العسكري في غزة

منذ بداية الحرب، شهدت غزة سلسلة من العمليات العسكرية. أحدثها العملية الهجومية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن تدمير معظم المنازل وقتل أكثر من ألفي فلسطيني. وعلى الرغم من الضغوط العسكرية، فإن المفاوضات لا تزال عالقة، والعملية العسكرية مستمرة.

التحولات في الإستراتيجية الإسرائيلية

بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيليين في هضبة الجولان في يوليو 2024، غيّرت إسرائيل مسارها العسكري نحو لبنان، لكن في أكتوبر 2024 استأنفت العملية العسكرية في غزة بشكل مكثف. ويستمر الجيش الإسرائيلي في توسيع عملياته في شمال القطاع بشكل تدريجي.

الاحتلال الإسرائيلي والعقبات السياسية


رغم الضغط العسكري، إلا أن الجمود في المفاوضات يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها إسرائيل في اتخاذ خطوات حاسمة. رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرفض اتخاذ خطوات إضافية نحو اتفاق كامل، بسبب معوقات سياسية واستراتيجية.

سيطرة حماس على القطاع

في ظل هذه التطورات، قالت الصحيفة أن حركة حماس تواصل السيطرة على معظم أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الإشراف على الإمدادات الإنسانية، وهو ما يعزز موقفها الداخلي.

ومع ذلك، يظل تعافي الحركة العسكري محدودًا، وفقا للصحيفة حيث لا تشكل تهديدًا حقيقيًا للمستوطنات المحيطة بغزة، على الرغم من زيادة إطلاق الصواريخ من بعض المناطق الشمالية.

 استمرار الحرب في غزة
وبحسب الصحيفة، لا تبدو نهاية الحرب في غزة وشيكة. قد تظل إسرائيل متورطة في هذا الصراع لسنوات طويلة دون تحقيق تقدم حقيقي أو حل نهائي. ويعتقد أن نتنياهو بحاجة إلى استمرار الحرب لتبرير أفعاله وتجنب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2024.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتغلق طريقا في تل أبيب (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يوقف الحرب إلا بأمر من ترامب
  • أهالي الأسرى يحملون نتنياهو مسؤولية إفشال صفقة التبادل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا في غزة
  • باحث سياسي: نتنياهو يعرقل أي تقدم في إتمام صفقة تبادل مع حماس
  • مصادر عبرية تكشف نية نتنياهو العودة للحرب في غزة حتى لو تم تبادل للأسرى
  • باحث سياسي: نتنياهو يعدم فرص إتمام صفقة التبادل مع حماس
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري
  • أهالي أسرى الاحتلال: على نتنياهو إبرام صفقة وعدم إطلاق التصريحات المعطلة