كاتب صحفي: الصعيد عاد إلى الخريطة التنموية بعد عقود من الإهمال
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن الصعيد عاد مجددا على الخريطة التنموية بعد إهمال لعقود وأصبح قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية اكسترا نيوز، أن محافظات الصعيد تشهد تطورا وتنمية على مدار 10 سنوات منذ عام 2014، حيث وضعت القيادة السياسية الصعيد على خارطة التنمية الشاملة، وهذا أمر غير مسبوق.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن تنمية محافظات الصعيد شملت البنية التحتية والطرق والمحاور وشبكات الصرف ومياه الشرب والكهرباء، بالإضافة إلى التنمية الزراعية والصناعية، مؤكدا على أن ما تحدثه الدولة من تنمية يساهم في توفير حياة كريمة للمواطنين، وجذب المستثمرين للعمل داخل محافظات الصعيد.
تشجيع الشباب وإحياء المشروعاتوأشار، إلى أن الدولة المصرية حريصة على تشجيع الشباب للدخول على مجالات عمل غير تقليدية وإحياء مشروع توشكا، إضافة لإنشاء مشروعات جديدة وجذب استثمارات أجنبية بالصعيد مثل مشاريع الطاقة الشمية، لتوفير الطاقة النظيفة وفرص عمل للأهالي بالصعيد.
القضاء على الهجرة الداخليةولفت إلى أن التنمية ليس لها مردود على الصعيد فقط، بل أنها تساهم بصورة كبيرة في الانتهاء من أزمة الهجرة الداخلية نتيجة عدم وجود خدمات بالصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصعيد التنمية البنية التحتية الشباب محافظات الصعید
إقرأ أيضاً:
كاتب عالمي يزور جناح وزارة الثقافة بـ«معرض تونس الدولي للكتاب»
في إطار فعاليات الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب، حلّ الكاتب الليبي العالمي إبراهيم الكوني ضيفاً على جناح وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية، حيث كان في استقباله مدير مكتب الإعلام والتواصل ورئيس قسم المعارض بإدارة الكتاب والنشر.
وتأتي زيارة الكوني، “أحد أبرز رموز الأدب الليبي والعربي والعالمي، إلى جناح الوزارة ضمن برنامج تكريمه كـضيف شرف الدورة الحالية للمعرض، حيث حظي بحفاوة خاصة من قبل زوار المعرض ووسائل الإعلام، تقديراً لمسيرته الأدبية الزاخرة بالعطاء والإبداع”.
وفي لفتة “تعكس عمق الاحترام والتقدير، قام الرئيس التونسي قيس سعيد بتجديد زيارته لجناح وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، تزامنًا مع تواجد الكوني، في إشارة رمزية إلى أهمية هذا الحدث الثقافي وحضور أحد رموز الفكر الإنساني في الوطن العربي، حيث تبادل الرئيس الحديث مع الكوني وعدد من القائمين على الجناح، معبرًا عن إعجابه بما يقدمه الكوني للادب العالمي، كما تؤكد مكانة الكوني كأيقونة أدبية تمثل ليبيا في المحافل العالمية”.