البابا تواضروس: «اجعلوا كلامكم حكيم وبشارة مٌفرحة لغيركم»
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه يجب التعلم من يوحنا المعمدان بأن يكون لنا صوت نبوي من خلال الكتاب المقدس، بأن يكون «كلامنا إنجيلي» والإنجيل يعني بشارة مٌفرحة لذا: «اجعلوا كلامكم بشارة مفرحة»
وأضاف البابا تواضروس خلال عظته بقداس عيد الغطاس من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، مساء اليوم، أن يوحنا المعمدان كان يتكلم بحكمة، مشيرا إلى أهمية حكمة التعاملات والعلاقات بين الناس جميعا.
وتابع: «الشخص هو يوحنا المعمدان الذي جاء من امرأة عاقر وأصبح أعظم مواليد النساء، مشيرا إلى أن الله لم يتأخر حيث أرسل يوحنا في التوقيت المناسب فالله لا يحسب الأمور بالساعة مثلنا لكنه في التوقيت الأنسب».
القاب يوحنا المعمدانوأكد أن يوحنا المعمدان هو همزة الوصل بين العهدين القديم والجديد، كما أنه نال 3 ألقاب: «السابق كونه سبق ميلاد المسيح بـ6 أشهر، والصابغ لأنه عمد السيد المسيح، والشهيد لاستشهاده».
وأوضح أن المسيح تعمد في عمر 30 سنة، وكانت بداية الخدمة العلنية له، عبر نهر الأردن، مشيرا إلى أنه نهر ليس طويلا وطوله 250 كيلو متر فقط، فهو ينبع من هضبة الجولان، ثم يسير في 5 دول.
وطالب البابا تواضروس من الحضور الصلاة وأن يكون اليوم عيد تجديد لنفس كل إنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني عيد الغطاس عيد الغطاس 2024 يوحنا المعمدان البابا تواضروس یوحنا المعمدان
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: ليس هناك أي خطر يهدد بانفصال كنائس المهجر
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة لديها 38 من الاساقفة خارج مصر وأن أساقفة المهجر يحملون أكثر من 15 جنسية.
وحول مخاطر إنفصال تلك الكنائس عن الكنيسة الام، علق خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" ليس هناك أي خطر يهدد بانفصال كنائس المهجر عن الكنيسة الأم لان مصر لها طعم خاص وهي القلب بالنسبة لكافة الكنائس وكثير نشجع الاسرة على زيارة مصر ونحرص على الارتباط بينها وبين مصر ولدينا لجنة إسمها لجنة المهجر في المجمع المقدس قائلاً : “ نشجع على زيارة أساقفة المهجر إلى مصر مرتين سنوياً على الأقل”.
وكشف أن عدد الاقباط في المهجر 2 مليون قبطي تابع للكنيسة الأرثوذكسية يعيشون خارج مصر ليسوا في مكان واحد متناثرين وتتصدر خارطتهم من ناحية الجالية الاكبر في الولايات المتحدة الامريكية وبشكل اكثر دقة في أمريكا الشمالية وفي أوروبا وبالذات فرنسا وإستراليا وهي الاماكن التي تشهد أكثر تجمعات".
وأشار إلى أن عدد الكنائس القبطية خارج مصر أكثر من 500 كنيسة قائلاً : " لدينا حوالي 600 أب كاهن و10 أديرة قبطية خارج مصر و 5 كليات لاهوتية و7 مدارس تعليمية في استراليا وكندا وأمريكا "
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي كيف نحمي المجتمع القبطي من الثقافات الغربية التي تروج للمثلية الجنسية لدرجة أن بعض كنائس الغرب أصبحت توافق على زواج المثلية ليعقب قائلاً : “ حماية أبنائنا من دعوات المثلية في المهجر تحدي كبير جداً ونحن كنيسة محافظة”.
وأردف: " بعض الأسر المصرية اضطرت للعودة من الخارج بسبب تعرض أبنائها لدعوات المثلية الجنسية عبر المناهج والراجل ومراته لموا حاجتهم ورجعوا مصر خوفاً على ابنائهم والكنيسة في المهجر تقف أمام تلك التحديات "