هل يمثُل الرئيس الإسرائيلي للمحاكمة في سويسرا؟.. أستاذ قانون دولي يجيب.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد منير نسيبة أستاذ القانون الدولي، أن الاتهامات الموجهة إلى رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوج في سويسرا هي جرائم واتهامات ضد الإنسانية وجرائم حرب.
أضاف أستاذ القانون الدولي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك بعض الدول في العالم وسويسرا إحداها والتي يسمح قانونها أن يحاكم من اتهموا بجرائم حرب أو ضد الإنسانية أو جريمة الإبادة الجماعية في محاكمهم الوطنية.
أوضح أن مجوعة مجهولة لنا قدمت شكوى ضد الرئيس الإسرائيلي في ثلاث مدن سويسرية، ومن خلال هذه الشكوى طلبوا محاكمته بمحاكم جنائية على الجرائم التي تنسب إليه، ولم يحدد حتى الآن الجرائم التي نسبت إليه، ولكن الحديث يدور على الجرائم ضد الإنسانية.
أشار إلى أن الرئيس الإسرائيلي متورط بأشكال معينة في الإبادة الجماعية، خاصة وأنه في بداية العدوان على قطاع غزة عبر أنه لا يوجد فرق بين المدني والعسكري في قطاع غزة، وأن جميع سكان القطاع مسؤولون عن أحداث السابع من أكتوبر.
ونوّه إلى أنه من خلال هذه الأقوال، فإن الرئيس الإسرائيلي يجيز برأيه بأن يتم استهداف المدنيين على نطاق واسع، كما رأينا خلال الأشهر الماضية، مشيرًا إلى أنه قام بالتوقيع على صواريخ أطلقت باتجاه غزة.
أكد أن دور الرئيس الإسرائيلي هو دور رمزي لا يطلع بمهام مباشرة وليس جزءًا من الحكومة ولا يشارك بشكل مباشر في الخطط الحربية، ولكن له بعض المساهمات الهامة بصفته رئيسًا للدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإسرائيلي الرئیس الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
26 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي على خيام النازحين في غزة ..فيديو
عرضت قناة الحدث تقرير بعنوان “26 ضحية جراء القصف الإسرائيلي على خيام النازحين في غزة”، تناولت فيه استمرار العدوان الغاشم لقوات الاحتلال على الأبرياء من سكان القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بارتفاع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة إلى (65)، من بينهم طفل، و(40) شهيداً من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء الأسير ناصر ردايدة من بيت لحم يوم أمس.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن بين الأسرى الشهداء 74 شهيداً يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم 63 منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.