معلومات وصلت إلى سفارات في بيروت.. إكتشفوا مضمونها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نقلت قناة "الجديد" عن مصادر ديبلوماسية عربية قولها إنّ "المعلومات التي وصلت إلى السفارات في بيروت، تُفيد بأنّ التهديدات الإسرائيلية باتجاه لبنان تقتصر على التهديد الكلامي ولن تتطور إلى أعمال عسكرية". وفي وقتٍ سابق، اليوم الجمعة، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية، في نهاية الشهر الماضي، بأنّ عدم التوصل إلى اتفاق مع "حزب الله" في لبنان، خلال الأسابيع المقبلة، سيجبر جيش الاحتلال على شنّ حرب على لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إنّ الولايات المتحدة تعمل على تجنب بدء حرب واسعة النطاق في لبنان، خصوصاً مع تصاعد التحذيرات الإسرائيلية من أن "وقت الدبلوماسية بدأ ينفد".
وأكدت مصادر الصحيفة أنّ إسرائيل كانت تتطلع إلى إنجاز اتفاق مع "حزب الله" في نهاية الشهر الجاري، ولم يحدد الإسرائيليون، حينها، موعداً نهائياً صارماً لبدء التصعيد العسكري.
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ "إسرائيل حذّرت في رسالتها للولايات المتحدة الأميركية من شنّ عمل عسكري، إذا لم تبتعد قوة الرضوان التابعة لحزب الله عن حدود الشمال".
وقال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الجمعة، إنّه "في حال لم يُتوصل إلى اتفاق يحترم فيه (حزب الله) حق الإسرائيليين في العيش بأمان، فسنضطر إلى فرض الأمن بالقوة".
وأضاف أنّ "إسرائيل ستعيد الأمن إلى المنطقة الحدودية مع لبنان من خلال العمل العسكري، إذا لم يُتوصّل إلى اتفاق دبلوماسي".
وتابع: "طالما استمر القتال في الجنوب (في إشارة إلى غزة)، فسيكون هناك قتال في الشمال (في إشارة إلى الحدود اللبنانية، لكننا لن نقبل هذا الأمر لفترات طويلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات مغلقة بشأن لبنان
نيويورك بيروت "د ب أ": عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم جلسة مشاورات مغلقة بشأن القرار رقم 1701 الخاص بلبنان، واستمع الأعضاء إلى إحاطة من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت. كما استمع المجلس إلى إحاطة من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا بشأن القرار الذي تبناه المجلس عام 2006.
وقالت بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إن لبنان والمنطقة برمتها "ما يزالان على حافة خطر محدق"، مضيفة أن الحل الدبلوماسي للخروج من الأزمة ما يزال ممكنا "كون لبنان وإسرائيل يعلنان أنّهما لا يسعيان إلى الحرب". وقد أعربت المسؤولة الأممية عن أملها في أن يؤدي التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إلى العودة الفورية لوقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق الفاصل بينهما.
ميدانيا إستشهد شخص وأصيب آخران اليوم في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان.
ونعت المقاومة الإسلامية في لبنان بعد ظهر اليوم، أحد عناصرها ويدعى عبدالله محمد فقيه من بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم منطقة خلة وردة في بلدة عيتا الشعب بالقذائف المدفعية. كما قصفت أطراف بلدة الناقورة الحدودية الجنوبية، بحسب ما أعلن مراسل قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله اللبناني.
وأعلن حزب الله في بيانات منفصلة اليوم أن عناصره أطلقوا صواريخ مضادة للطائرات على طائرات حربية إسرائيلية داخل الأجواء اللبنانية وأجبروها على التراجع، كما استهدفوا موقع حانيتا الإسرائيلي بقذائف المدفعية. واستهدفوا مستعمرتي المنارة وشتولا الإسرائيليتين بالأسلحة المناسبة، ردا على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة.