"قنديل وقلقاس وقصب".. مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس في بورسعيد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يحتفل الأخوة المسيحيون بجميع محافظات مصر، اليوم الجمعة، بعيد الغطاس المجيد.
ويعتبر "قنديل البرتقال أو قنديل الغطاس" وتناول بعض الأطعمة مثل: القلقاس والقصب، من أبرز مظاهر وعادات احتفال الأخوة المسيحيين بعيد الغطاس المجيد في تلك المناسبة الدينية.
ويشبه قنديل الغطاس الفانوس المضئ، وهو عبارة عن عود قصب يوضع به صليب من جريد النخيل وبكل ضلع من أضلاعه توضع شمعة كما توضع أعلى الصليب حبة يوسفي.
ويخرج الأطفال المسيحيون إلى الشوارع والكنائس وهم يحملون "قنديل الغطاس" في هذا اليوم، معبرين عن فرحتهم بعيد الغطاس المجيد.
من جانبه، قال القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن فانوس عيد الغطاس يعرف بـ"البلابيصا" وهي كلمة هيروغليفية تعني "الشموع" والتي هي أساس الاحتفال، مضيفا: "نور الشموع الذي يخرج من قنديل عيد الغطاس يدل على أن قلب الإنسان لابد أن يشع خير وسلام للجميع، والمسيحيون يضعون فانوس الغطاس بداخل منازلهم لتزينها في عيد الغطاس".
وأكد أن عيد الغطاس يشتهر أيضا ببعض المأكولات منها القلقاس والقصب، حيث أن نبات القلقاس من الداخل لونه أبيض بينما المادة الخارجية له مختلفة اللون وهذا يرمز للإنسان فليس من الضروري أن يكون شكل الإنسان يعبر عن قلبه فالقلب الأبيض المؤمن هو الأهم وهو الأساس، كما أن بداخل نبات القلقاس مادة سامة ومضرة إلا أن هذه المادة السامة إذا اختلطت بالماء تحولت إلى مادة نافعة وهو فكرة العماد والتخلص من الخطايا كما نزل المسيح فى المياه أثناء التعميد حسب المعتقدات المسيحية.
وأوضح القس أرميا فهمي أن القصب يزرع في أرض كلها مياه وبالتالي يرمز إلى عملية المعمودية أيضا كما أن القصب قلبه ابيض وتنتج منه المادة السكرية دلاله على أن الخير ينبع من القلوب البيضاء المؤمنة، لافتا الى أن القصب ينمو لأعلى وهذا يرمز الى ان الفرد لابد أن ينظر للأمام لتحقيق الخير والصالح في كل الأوقات.
IMG-20240119-WA0054 IMG-20240119-WA0057 IMG-20240119-WA0058 IMG-20240119-WA0059 IMG-20240119-WA0060 IMG-20240119-WA0061 IMG-20240119-WA0062 IMG-20240119-WA0063 IMG-20240119-WA0052 IMG-20240119-WA0053 IMG-20240119-WA0056 IMG-20240119-WA0050المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد عيد الغطاس قداس عيد الغطاس مطران بورسعيد الارثوذكس IMG 20240119
إقرأ أيضاً:
المركز الثقافي الروسي يحتفل بعيد المرأة بعرض نماذج مصرية وروسية بارزة
احتفل المركز الثقافي الروسي بالقاهرة بعيد المرأة بحضور ارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، شارك في الاحتفالية اعضاء نادي الشباب بالبيت الروسي بالقاهرة وهم من الدارسين للغة الروسية بالجامعات المصرية.
ضمت الاحتفالية معرضا للصور الفوتوجرافية لرموز المرأة الروسية والمصرية على مدار التاريخ القديم والمعاصر، ودور المرأة في التنمية وفي الحروب وفي البناء.
افتتح الاحتفالية ارسيني ماتيوشينكو بكلمة عن اهمية دور المرأة في المجتمع في كافة المجالات ودور المرأة فى التنمية وفي الحروب وفي البناء.
اكد ماتيوشينكو ان المرأة السوفيتية كان لها دور فعال في الحرب العالمية الثانية سواء علي صعيد الجبهة الداخلية او في الخطوط الامامية في مواجهة العدو، كما شاركت المرأة السوفيتية ثم المرأة الروسية بعد ذلك في مشوار التنمية في الوطن في كافة قطاعات الانتاج، كما تقلدت العديد من المناصب التي من خلالها ساهمت بقوة في تطور الحياة في روسيا.
واشار ماتيوشينكو الى الاحتفال بعيد المرأة هو فرصة لتوجية الشكر لكل امرأة تساهم بفعالية وايجابية في تطوير جميع الانشطة بالمجتمع.
ثم شارك اعضاء نادي الشباب بعروض تقديمية عن تاريخ المراة الروسية والمصرية من خلال تقديم بعض النماذج المؤثرة في تاريخ البلدين.
ومن الجانب الروسي تم تقديم عرض عن فالنتينا تيريشكوفا اول رائدة فضاء امراة في التاريخ والتي دخلت التاريخ منذ يوم 16 يونيو 1963عندما خرجت الي الفضاء الخارجي على المركب الفضائية فوستوك 6 لتكتب في التاريخ ان المراة اقتحمت الفضاء لاول مرة، وعادت الرحلة الى الارض بنجاح، وجاءت فالنتينا تيريشكوفا في زيارة الى مصر وقلدها الرئيس المصري جمال عبد الناصر قلادة النيل.
وجاء النموذج الثاني للمراة الروسية من خلال المقاتلة زويا اناطوليفنا كوسموديميانسكايا والتى حاربت في الحرب العالمية الثانية ضد الاعتداء الالمانى على الاراضي السوفيتية و اعتقلها الالمان وتم تعذيبها ولم يفلح الالمان في الحصول على اي معلومات منها وفي النهاية تم اعدامها في مكان عام ومنحها الاتحاد السوفيتي بعد ذلك لقب بطل الاتحاد السوفيتي.
وكان ايضا هناك نموذج اخر في مجال الثقافة وهو الباليرينا مايا بليسيتسكايا الباليرينا الروسية والسوفيتية ومصممة الرقصات بمسرح البولشوي والتى ظلت لمدة 40 سنة ترقص بمسرح البولشوي لتمنح الخلود لاسمها كواحدة من اشهر الراقصات في تاريخ البالية، وطافت مايا بليسيتسكايا اغلب دول العالم لتقديم عروض مسرح البولشوي والبطلة الاولي لفرقة مسرح البولشوي، وشاركت في تصميم العديد من الباليهات، كما رقصت اشهر الباليهات الكلاسيكية منها بالية بحيرة البجع، ودون كيشوت وكارمن وغيرها، وسبق لها ان زارت مصر ورقصت هنا على المسارح المصرية اثناء زيارة مسرح البولشوي الى مصر.
وعن الجانب المصري قدم اعضاء اتحاد الشباب بالبيت الروسي بالقاهرة نماذج متميزة من تاريخ المرأة المصرية بداية من ميرت بتاح التى كانت اول امراة طبيبة في التاريخ وكان ذلك عام 2700 قبل الميلاد.
كما قدم اعضاء نادى اتحاد الشباب نماذج اخرى مثل المطربة الاشهر في تاريخ مصر والامة العربية ام كلثوم والتى رغم رحيلها من سنوات طويلة الا ان الملايين يعتبرون ام كلثوم مطربة القرن العشرين والتي تميزت بصوت قوى وشعبية جارفة في مصر والامة العربية ودول العالم، وسبق لام كلثوم ان زارت موسكو عام 1970.
كما قدم الشباب ايضا نموذج اخر وهو هدى شعراوي الشخصية الاجتماعية البارزة والتى كافحت من اجل حرية المرأة والتى كانت مؤسسة لاتحاد المرأة المصرية.
وقدموا ايضا نموذج فريد في مجال العلم وهو العالمة الكبيرة د.سميرة موسي اول مصرية تتخصص في مجال الفيزياء النووية، وكانت اول امراة تقوم بالتدريس بجامعة القاهرة، وتم اغتيالها بيد المخابرات الاسرائيلية اثناء زيارتها الى الولايات المتحدة الامريكية للمشاركة فى احدى المؤتمرات.
وفي ختام الاحتفالية قدم ارسيني ماتيوشينكو الشكر لاعضاء اتحاد الشباب على الجهد الكبير فى تحضير المعلومات وتقديمها في الاحتفالية عن رموز المرأة في كل من روسيا ومصر في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.