«البهنسا» البقيع الثاني بالمنيا وقبلة المسلمين في مصر.. هنا يرقد أبطال غزوة بدر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تشتهر مدينة البهنسا بمحافظة المنيا، بلقب البقيع الثاني، وذلك لما تضمه من قبور 5 آلاف صحابي من شهداء غزوة بدر الكبرى، بالإضافة إلى العديد من الصحابة والتابعين الذين استشهدوا في الفتح الإسلامي لمصر.
البقيع الثاني مقصد الأهالي بالمنياوتعد البهنسا من أهم الوجهات السياحية الدينية في مصر، حيث يزورها آلاف المسلمين من مختلف أنحاء العالم كل عام، خاصة يوم الجمعة، الذي يشهد توافدًا كبيرًا من الأهالي من القرى المجاورة، حيث تضم مدينة البهنسا العديد من الآثار الإسلامية، منها مسجد السيدة عائشة، ومسجد سيدي على الجمام، ومسجد السيدة فاطمة الزهراء.
وقدمت «الوطن» بثا مباشرا من البهنسا، يستعرض حرص الأهالي على زيارة المقابر يوم الجمعة، حيث يتجمعون في ساحة سيدي على الجمام، أحد أشهر مقابر الصحابة في البهنسا، ويقدمون الطعام والشراب للزائرين.
زيارة المقابر يوم الجمعةويقول الشيخ عبد الله أبو زيد، من أهالي البهنسا، إن زيارة المقابر يوم الجمعة من الأعمال الصالحة التي حث عليها الدين الإسلامي، إذ إنها تقرب الزائر من الله تعالى، وتذكيره بيوم الحساب، موضحًا أن زيارة المقابر تذكر المسلمين بحق الموتى، وتجعلهم أكثر تقوى وإخلاصًا في عبادتهم.
ويشير إلى أن مدينة البهنسا تضم العديد من الآثار الإسلامية الهامة، والتي تعكس تاريخها العريق، حيث كانت عاصمة إقليم البهنسا في العصر الروماني، ومركزًا مهمًا للحضارة الإسلامية في العصر الإسلامي.
وأوضح أبو زيد أن مدينة البهنسا تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية، إذ جرى ترميم العديد من آثارها، وتطويرها لتكون مقصدًا سياحيًا متميزًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا البهنسا بني مزار زیارة المقابر یوم الجمعة العدید من
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشكر الجانب المجري لدعمها مصر في العديد من الملفات
استقبل السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مارسيل بيرو، مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء جمهورية المجر، والوفد المرافق، اليوم، وذلك بمشاركة السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير ياسر هاشم، نائب مساعد وزير الخارجية.
أكد نائب وزير الخارجية على عمق العلاقات بين مصر والمجر، التي ترتكز على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار إلى التفاهم القائم بين البلدين حول الكثير من الموضوعات، والتطلع للبناء على ما تشهده من زخم في مختلف المجالات، لاسيما عقب توقيع الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في فبراير ٢٠٢٣.
ووجه نائب الوزير الشكر للجانب المجري على مواقفه الداعمة لمصر في العديد من الملفات، مشيراُ إلى استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين في مختلف المحافل بما يخدم مصالح البلدين، والحرص المشترك على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
شهدت المباحثات تبادلا للرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة السودانية والأوضاع في البحر الأحمر، والتطورات في منطقة الساحل الإفريقي فضلا عن جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الفكر المتطرف.
ومن جانبه، أعرب مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء المجر عن تقدير بلاده لدور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيدًا بالجهود التي تبذلها القاهرة في هذا الإطار.
واستعرض نائب الوزير حجم التطور في العلاقات المصرية الإفريقية بأبعادها المختلفة، كما تمت الإشارة إلى جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، على صعيد تبادل الخبرات وتدريب الكوادر وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية في الدول الإفريقية.
واتفق الجانبان على مواصلة التشاور لإطلاق مشروعات وبرامج تنموية مشتركة في القارة الإفريقية.