علماء دنماركيون يتوصلون لطريقة جديدة للوقاية من مرض الشلل الرعاش للنساء
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تمكن علماء دانماركيون من التوصل إلى آلية جديدة للوقاية من مرض الشلل الرعاش لدى النساء.
وظلت الأسباب الكامنة وراء هذا التفاوت بين الجنسين بعيدة المنال، لكن النتائج الأخيرة التي توصل إليها فريق من جامعة "آرهوس" في الدنمارك قد تسلط ضوءا جديدا على هذا اللغز.
وفى السياق، فقد ركزت الدكتورة مارينا روميرو راموس، وفريقها البحثى على مستقبل يسمى "سى.
وسعى الباحثون إلى تسليط الضوء على الدور الرائد الوقائى الذى يبدو أن مستقبل "سى.دى 163"، خاصة لدى السيدات.. ويشارك هذا المستقبل في التحكم فى كيفية دخول الخلايا الليمفاوية، وهى نوع من خلايا الدم البيضاء، إلى الدماغ أثناء تدهور الخلايا العصبية.
وتعد هذه النتيجة ذات أهمية خاصة بسبب دور البروتين الواضح في الحماية العصبية، والذي يبدو أكثر وضوحا عند الإناث.
وأضافت الدراسة جزءا مهما إلى لغز سبب تأثير مرض الشلل الرعاش على الرجال والنساء بشكل مختلف.. ووفقا للباحثين، فإن الإختلافات في عدد المرات التي يصاب فيها الرجال والنساء بمرض الشلل الرعاش.. وكذلك، الإختلافات فى كيفية ظهور المرض في الأجناس المختلفة، قد تكون مرتبطة بالاختلافات في الاستجابات المناعية.
تشير الدراسة إلى أنه في مرض الشلل الرعاش، هناك تعبير متزايد عن مستقبل "سي دي " 163، والذي قد يكون طريقة الجسم لمحاولة حماية الخلايا العصبية، خاصة عند الإناث.. هذه الرؤية ليست رائعة فقط من حيث فهم المرض بشكل أفضل، بل أنها تفتح آفاقا جديدة للبحث.
ويأمل الباحثون فى أن يؤدى هذا الإكتشاف إلى تطوير المزيد من الدراسات التى تركز على دور الجهاز المناعى فى مرض الشلل الرعاش، وكيف يختلف هذا الدور بين الرجال والنساء.
وبحسب الدراسة الحالية، يمكن أن يؤدي فهم دور مسقتبل "سي دي 163" إلى استراتيجيات علاجية جديدة.. إذا تمكن الباحثون من معرفة كيفية تعزيز الآثار الوقائية لمرض سي دي 163، خاصة عند الرجال الأكثر عرضة للإصابة بمرض الشل الرعاش، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير مسار علاج هذا المرض الصعب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البروتين الشلل الرعاش طريقة جديدة مرض الشلل الرعاش
إقرأ أيضاً:
النحنوح!
قد يعتقد البعض أن كلمة «نحنوح» كلمة عامية ولكنها من كلام الفصحى البليغ، ومعناها فى إحدى القصائد الجاهلية لشاعر غير معروف يقول فى أحد أبيات قصيدته «فيا أيها الرجل المعلى قلبه.. اصبر على النحنـوح صبر البعطلى» فالشاعر هنا يطلب من الرجال رفيعة الخُلق الصبر على النحنوح مثل صبرهم على صغير البعير عندما يصدر صوتاً من جوفه قريبًا من السعال ولكنه ليس هو، يقول عنها نحنحة وفاعلها «نحنوح» وكان المصريون إلى وقت قريب يفعلون ذات الفعل عندما يدخلون منازل الغرباء لكى ينبه أهل المنزل لقدومه، إلا أن هذا اللفظ مع الوقت أصبح له معنى آخر لدى العامية، حيث إن الرجل النحنوح أصبح هو الذى يُجيد التمثيل ويستخف بعقول الناس ويتصنع الأدب والرقة وهو ليس كذلك، ناعم فى بداية كلامه، وبعد ما أن يَخدع الناس بأدبه نجده شخصًا آخر قليل الأدب والأخلاق، لا يحترم حُرمة بيت الغير فى كل شىء، ناعم كالأفعى مع النساء قبل الرجال، فيطلقون عليه أيضاً «مسهوك» نعم كالمخدر الذى يتخلل أعصابك دون أن تحس بأى ألم، يقلب الحقائق ويهرب من المواقف التى تحتاجه الناس فيها، فهؤلاء «المنحنحون» أصابوا المجتمع بالفشل والأزمات.
لم نقصد أحداً!