التحكم في نقل المنتجات بطريقة ذكية ومبتكرة، كانت فكرة مجموعة من طلاب الفرقة الأخيرة بكلية الهندسة قسم «الميكاترونكس» في المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان ليتم تنفيذها كمشروع تخرجهم للعام الدراسي 2023 - 2024، في إطار تغيير طريقة تفاعل البشر مع الأشياء المحيطة بهم، وتحقيق بيئة معيشية أكثر راحة وذكاءً.

ويُعد هذا المشروع أحد الابتكارات الرائدة في استخدام تقنيات متعددة لخلق بيئة معيشية تتفاعل مع رغبات المستخدمين، بحسب ما ذكره الطلاب المشاركين لـ«الأسبوع»، مؤكدين أن ذلك يؤدي إلى تحسين راحة الحياة وتوفير الوقت والجهد والتكلفة، وزيادة الأمان ويُعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق المستقبل المستدام والحياة بشكل أفضل.

قال المهندس أحمد ناصر قائد الفريق، إن الروبوت يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأن الهدف منه نقل الأدوية في المخازن والصيدليات وغيرها من المنتجات، لتلبية المتطلبات الفريدة للصناعة لتحسين سلامة المشغلين وتعزيز الإنتاجية.

وأضاف ناصر، أن من أهداف المشروع هو تحسين سير العمل وكفاءة تشغيل مع عبء العمل والتوزيع المتساوي لتسهيل تخطيط الإنتاج، فضلا عن تنفيذ عملية عن طريق أوامر مبرمجة مدمجة مع التحكم التلقائي في ردود الفعل لضمان التنفيذ السليم للتعليمات، مشيرا إلى أن هذا النظام الناتج قادر على العمل دون تدخل بشري ويعتمد بشكل متزايد على استخدام أجهزة الكمبيوتر والتقنيات المتعلقة بالكمبيوتر.

وأشار إلى أنّ الفريق المشارك في المشروع كلًا من «أحمد ناصر محمد عبد النبي دراهم، ومحمود أشرف محمد عبد النبي، وأحمد سعد غزال، ومصطفى محمود»، بالإضافة إلى الدكتورة إيمان ناصر، المشرفة على المشروع.

اقرأ أيضاًفوز مشروع تخرج "البداية" بجائزة الإبداع الإعلامى

رسالة ماجستير تناقش أبعاد التشوهات المعرفية وعلاقتها بفعالية الذات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الإسبوع الأدوية الاسبوع روبوت طلاب كلية الهندسة مشاريع التخرج نقل الأدوية

إقرأ أيضاً:

كيف للإنسان أن يشعر بالاستحقاق وتقدير الذات؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمتلك الكثير من الناس مشكلة عدم الشعور بالاستحقاق وهو شعور مزعج للغاية وله تأثير سلبي كبير على تقدير الشخص لذاته ومسيرة الشخص في الحياة ونجاحه وتعاملاته فالشخص الذي يمتلك هذا الشعور يكون لديه مشاعر أيضا بأنه لا يستحق الحب، لا يستحق التقدير لا يستحق النجاح، لا يستحق الأصدقاء، ولا يستحق العطاء الذي يقدمه أي شخص حوله فالاستحقاق الذاتي هو الشعور الموجود في داخل الإنسان بأنه يستحق الأفضل من كل شيء أي أفضل منزل ودراسة وأفضل تخصص وأفضل عمل وشراء أفضل سيارة وأفضل طريقة تعامل من الآخرين، وهذا الشعور يدفع الفرد إلى السعي الدائم والاجتهاد إلى التطور والتقدم.

ويتغلب الاستحقاق الذاتي على مختلف مشاعر الإحباط واليأس والفشل أيضاً التي تمنع الإنسان من تطوير نفسه، الطفل يولد بشعور أنه يستحق الحصول على ما يريد وفي الوقت الذي يريده، لكن في بعض الأحيان ونتيجة للقسوة التي يسمعها الطفل في مرحلة الطفولة ينخفض مستوى الاستحقاق لديه ويستمر ذلك طيلة حياته ويؤثر سلباً فيه، ويظل ينخفض شعور الاستحقاق لدى الشخص نتيجة تجارب سيئة أدت إلى تغيير نظرة الإنسان إلى الحياة وإلى نفسه فمثلاً المعاناة مع التنمر والحزن المتكرر.

نصائح تجعل الانسان يشعر بالاستحقاق:

*الاعتراف بامتلاك مشاعر عدم الاستحقاق وعدم الاستسلام لها.

*اكتشاف الأسباب التي تجعلك تشعر بعدم الاستحقاق والجلوس مع نفسك وتذكر تفاصيل حياتك جميعها لأن كل ما يمر به الإنسان يترك أثراً في حياته اللاحقة فمعرفة السبب هي طريق رفع الثقة بالنفس.

*التحرر من التوقعات غير الواقعية فأحيانا يحتجر الإنسان منذ طفولته ضمن توقعات خيالية من قبل أهله أو المجتمع الذي يعيش فيه، ولرفع الاستحقاق لديه لا بد من التخلص من هذا الضغط الذي يتسبب له بالحزن وكره الذات فيما بعد نتيجة خيبة أمل الآخرين إن لم يحقق ما ينتظرونه منه.

*لا تقارن نفسك بالآخرين فهذه ازمة لملايين الناس بسبب الواقع وانتشار ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من ان اغلبه غير حقيقي.

*التركيز في نقاط قوتك فكل شخص يتميز عن الآخر بنقاط محددة، والتي تجعله يتغلب على شعور عدم الاستحقاق وتعيد ثقته بنفسه.

*تدوين الإنجازات عند المرور بلحظات تنخفض فيها ثقتنا بنفسنا ونشعر بأننا لا نستطيع التقدم أو الاستمرار في حياتنا لأننا فقدنا الطاقة فتدوين الإنجازات من أسباب استعادة الثقة بالنفس.

*عدم السعي إلى المثالية فالمثالية عبارة عن وهم بسبب مواقع التواصل الاجتماعي تسبب في زيادة الضغط النفسي، فلا يوجد شخص كامل أبداً.

*النظر إلى الحياة بإيجابية ويجب أن تقدر جميع الأشياء الجيدة في حياتك وانظر إلى الأحداث بنظرة إيجابية، وإن واجهت مشكلة، فلا تشك بقدرتك على حلها لا تنظر للأمور بأحزان أو نظرة سلبية فهذا سيدمر حياتك.

*من أهم خطوات الشعور بالاستحقاق هي الاعتناء بالنفس جيداً سواء من أجل صحتك النفسية أو الجسدية بتناول أكل صحي وممارسة رياضة أو مكافأة نفسك بشيء تحبه من وقت لآخر.

*عليك اختيار الملابس التي تعجبك وتشعر فيها بالرضا والراحة حتى لو أنها لم تتبع الموضة ولا عليك الخوف من الانتقادات السلبية حيث يساعد ذلك على رفع الثقة بالنفس.

*في حالات الغضب والحزن والشعور بالفشل يجب السيطرة على نفسك والنظر للتجارب السابقة التي مررت بها بنفس المرحلة وخرجت منها ولا تزيد من لوم نفسك بل تعلم من أخطائك.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. أحدث ظهور لعلا رشدي
  • أحمد موسى يزف بشرى سارة بشأن حل أزمة نقص الأدوية
  • "قرية سياحية".. أبرز مشروعات تخرج طلاب هندسة سوهاج بواحة سيوة
  • 4 طلاب من جامعة أبوظبي يبتكرون تطبيقاً لتحسين حياة مرضى الزهايمر
  • تفاصيل انتحار روبوت بسبب ضغط العمل (شاهد)
  • قرية للسياحة العلاجية وآخرى ذكية بمشروعات تخرج طلاب هندسة سوهاج
  • بالفيديو.. تفاصيل حادث انتحار روبوت في كوريا الجنوبية
  • وزير البترول يؤكد المضى قدما لإنهاء تخفيف أحمال الكهرباء بنهاية الأسبوع الثالث من يوليو
  • تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج "هندسة الروبوتات" بحلوان الأهلية
  • كيف للإنسان أن يشعر بالاستحقاق وتقدير الذات؟