تصاعدت التوترات في تل أبيب بعد أن شاركت عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في احتجاجات واعتصام أمام منزل نتنياهو للمطالبة بإجابات حول مصير أبنائهم. 

شاركت العشرات من عائلات الرهائن فى اعتصام وقرروا قضاء الليل أمام منزل نتنياهو في قيسارية، وفقا لفيديو نشرته القناة 13 العبرية عبر موقع أكس، وذلك بعد اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية، اندلعت خلال المظاهرات يوم الخميس، بسبب إغلاق العائلات طريقًا سريعًا رئيسيًا، معربة عن إحباطها إزاء عدم إحراز الحكومة تقدمًا في تأمين إطلاق سراح أحبائهم.

شارك في الاحتجاجات حوالي 250 من أقارب الرهائن الذين تم نقلهم إلى غزة خلال هجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل. وواجهت العائلات جهات إنفاذ القانون خلال المظاهرة. ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت مع حماس في نوفمبر أدى إلى إطلاق سراح ما يقرب من نصف الرهائن، إلا أن العشرات ما زالوا في غزة.

كشف شاهار مور، أحد أقارب أحد الرهائن، أن الشرطة ألقت القبض عليه وستة متظاهرين آخرين عقب المظاهرة. وأظهرت لقطات فيديو من مكان الحادث متظاهرين يحملون لافتات كتب عليها "اتفق الآن" أثناء مواجهتهم لطوابير من المركبات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: نتنياهو يتجاهل توصيات الأمن ويؤجل إطلاق سراح 600 فلسطيني

تناولت صحف عالمية تطورات مهمة في ملفي صفقة تبادل الأسرى والتحركات الدبلوماسية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمخاوف الدولية من مساعيه لإبرام صفقات مع روسيا.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو أرجأ إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني أول أمس السبت، متجاهلا توصيات رؤساء الأجهزة الأمنية بضرورة بذل كل جهد ممكن لاستنفاد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة أو تمديد مرحلتها الأولى.

وأضاف الموقع أن الأميركيين فهموا أن الوسطاء لا ينوون التعاون مع العملية التي أراد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إجراءها، مشيرا إلى أن تقدم المفاوضات يتطلب إجراءها في المنطقة.

وفي السياق نفسه، رأت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن دخول دبابات إسرائيلية إلى الضفة الغربية للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية عام 2002 يؤكد مخاطر تدهور الوضع في الأراضي المحتلة، خاصة مع هشاشة وقف إطلاق النار في غزة.

واعتبرت الصحيفة أن هذا التسارع في الهجوم الإسرائيلي ليس سوى خطوة جديدة مقلقة في عملية فرض السيطرة على الأراضي المحتلة.

سخرية من تصريحات ترامب

وعلى صعيد آخر، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" قلق مسؤولين فرنسيين من احتمال قيام ترامب بفرض وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال أسابيع، بهدف الاحتفال به مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو بمناسبة ذكرى الانتصار السوفياتي على ألمانيا النازية في 9 مايو/أيار.

إعلان

وأعرب المسؤولون الفرنسيون عن مخاوفهم من محاولة ترامب فرض انتخابات في أوكرانيا، مما قد يفتح الباب أمام المرشحين المدعومين من روسيا وحملات التشهير عبر الإنترنت.

وفي السياق نفسه، قال محرر الشؤون السياسية في صحيفة "غارديان" البريطانية توبي هيل إن الحكومات الأوروبية تعتبر تصريحات ترامب بشأن الصراع في أوكرانيا "مثيرة للسخرية"، لكنها تتجنب انتقاده خوفا من رد فعله.

وامتدت المخاوف إلى آسيا، إذ ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن اندفاع إدارة ترامب نحو محادثات السلام مع روسيا أثار قلق مسؤولين في المنطقة بشأن التزام واشنطن بأمنهم.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين من تايوان والفلبين واليابان وكوريا الجنوبية يشعرون -رغم إعرابهم عن ثقتهم بدعم واشنطن- بالقلق من إمكانية تغير الموقف الأميركي في حال شنت الصين أو كوريا الشمالية عدوانا على بلادهم.

مقالات مشابهة

  • "حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
  • اتفاق غزة.. حماس تلغي مراسم تسليم الرهائن قبيل إطلاق سراح مئات السجناء
  • هل تتحول هدنة غزة إلى "استراحة عابرة"؟
  • الإفراج عن الرهائن أو المنفى أو الحرب..إسرائيل تضع حماس أمام 3 خيارات
  • ماذا يريد نتنياهو من المساومات مع حماس وسط تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؟
  • شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟
  • إسرائيل تتوقع إطلاق حماس رهائن إضافيين في المرحلة الأولى
  • ما هي خطط نتانياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • صحافة عالمية: نتنياهو يتجاهل توصيات الأمن ويؤجل إطلاق سراح 600 فلسطيني
  • قادةٌ أمنيون يحذِّرون نتنياهو من تداعيات كبيرة عقب تعطيل إطلاق سراح الأسرى