عائلات الرهائن في غزة تحتج أمام منزل نتنياهو.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تصاعدت التوترات في تل أبيب بعد أن شاركت عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في احتجاجات واعتصام أمام منزل نتنياهو للمطالبة بإجابات حول مصير أبنائهم.
شاركت العشرات من عائلات الرهائن فى اعتصام وقرروا قضاء الليل أمام منزل نتنياهو في قيسارية، وفقا لفيديو نشرته القناة 13 العبرية عبر موقع أكس، وذلك بعد اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية، اندلعت خلال المظاهرات يوم الخميس، بسبب إغلاق العائلات طريقًا سريعًا رئيسيًا، معربة عن إحباطها إزاء عدم إحراز الحكومة تقدمًا في تأمين إطلاق سراح أحبائهم.
شارك في الاحتجاجات حوالي 250 من أقارب الرهائن الذين تم نقلهم إلى غزة خلال هجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل. وواجهت العائلات جهات إنفاذ القانون خلال المظاهرة. ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت مع حماس في نوفمبر أدى إلى إطلاق سراح ما يقرب من نصف الرهائن، إلا أن العشرات ما زالوا في غزة.
كشف شاهار مور، أحد أقارب أحد الرهائن، أن الشرطة ألقت القبض عليه وستة متظاهرين آخرين عقب المظاهرة. وأظهرت لقطات فيديو من مكان الحادث متظاهرين يحملون لافتات كتب عليها "اتفق الآن" أثناء مواجهتهم لطوابير من المركبات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: أنت لا تهتم بتنفيذ وقف إطلاق النار
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا والذين تم تحريرهم، يهاجمون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ انتقدوا عدم إعلانه التزاما واضحا وكاملا بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
مظاهرات إسرائيلورغم أن الدفعة الثانية من الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين تم تنفيذها اليوم السبت، إلا أن عائلات الأسرى نظموا مظاهرات في تل أبيب وأمام وزارة جيش الاحتلال، حيث طالبوا باستكمال جميع مراحل الاتفاق والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين.
مطالب عائلات الأسرىوطالبت عائلات الأسرى بالبدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ رفعت لافتات تحمل أسماء 90 أسيرًا إسرائيليًا، تقول إنهم لا يزالون محتجزين في غزة، ويشمل العدد الأحياء والأموات.
أكدت العائلات أنها لا تستطيع تحمل غياب التزام نتنياهو بتطبيق الاتفاق.
يأتي هذا في الوقت الذي أصدر فيه نتنياهو بيانًا مقتضبًا، أكد فيه التزامه بإعادة «جميع المختطفين» من قطاع غزة.
الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاقوبالتزامن مع هذا لم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من شارع الرشيد في غزة، ما عطل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، كما ينص الاتفاق، بل أطلقوا النار على الفلسطينيين، وبررت إسرائيل ذلك بعدم إفراج المقاومة عن إحدى الأسيرات.
وهو ما دعا حركة حماس إلى تحميل الاحتلال مسؤولية تعطل تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، واتهامه بالتلكؤ في تنفيذ خطواته.
وتعكس مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين ضغطًا داخليًا متزايدًا على حكومة نتنياهو، خاصة في ظل الانتقادات المستمرة لأداء الحكومة بعد هزيمة المؤسسة الأمنية في السابع من أكتوبر 2023.
وتشير إلى انقسامات داخل إسرائيل حول طريقة إدارة ملف الأسرى والمفاوضات مع حماس.