العربية:
2025-02-07@12:25:42 GMT

الأمم المتحدة: طالبان تزيد من قيودها على الأفغانيات

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

الأمم المتحدة: طالبان تزيد من قيودها على الأفغانيات

‍‍‍‍‍‍

شددت حكومة طالبان القيود المفروضة على النساء والفتيات في أفغانستان في الأشهر الأخيرة، خاصة فيما يتعلق باستمرارهن في التعليم والوظائف الأخرى، حسبما ذكر تقرير الأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان الصادر يوم الاثنين.

العرب والعالم موسكو: سنبحث العودة لاتفاق الحبوب عندما نرى نتائج ملموسة قائمة الممنوعات تتسع

وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في التقرير، الذي يغطي شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران، إن وزارة الصحة العامة في طالبان أعلنت أنه سيتم السماح للذكور فقط بإجراء الاختبارات لمتابعة الدراسات الطبية المتخصصة.

مادة اعلانية

جاء ذلك في أعقاب فرض حظر على طالبات الطب من التقدم لامتحانات التخرج في فبراير/ شباط، وحظر التحاق النساء بالجامعات في ديسمبر / كانون أول الماضي، بحسب التقرير.

المنع من التنقل والوظائف

وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها سجلت حالات فرضت فيها طالبان قيودا أعلنت عنها سابقا على حرية المرأة في التنقل والوظائف.

وجاء في التقرير أنه في أوائل مايو/ أيار، ألقت قوات طالبان القبض على موظفتين أفغانيتين تعملان في منظمة دولية غير حكومية في أحد المطارات لأنهما سافرتا دون محرم.

وفي يونيو/ حزيران، تم اعتقال قابلة واستجوابها لمدة خمس ساعات من جانب جهاز استخبارات طالبان، الذي هددها بالقتل إذا واصلت عملها مع منظمة غير حكومية. وقال التقرير إنها استقالت بعد يومين نتيجة لذلك.

وقف تراخيص

وقالت المنظمة "أوقفت وزارة الاقتصاد ترخيص منظمتين غير حكوميتين أخريين بسبب وجود موظفات في مكاتبهما".

كما وردت أنباء عن وقوع اعتداءات جسدية ضد النساء، منها واقعة قامت فيها عناصر وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في طالبان بضرب امرأة بالعصا وأجبروها على مغادرة حديقة عامة، على حد قولها.

رغم وعودها بادئ الأمر بحكم أكثر اعتدالا مما كان عليه خلال فترة اعتلائها السلطة في تسعينيات القرن الماضي، فإن طالبان فرضت إجراءات صارمة منذ سيطرتها على مقدرات الأمور في أفغانستان في أغسطس/آب من عام 2021، مع انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).

قمع النساء

فقد منع قادة الحركة النساء من الانخراط في معظم مجالات الحياة العامة والعمل، وقمعوا الحريات الإعلامية، وحرموا الفتيات من ارتياد المدارس بعد الصف السادس، وحظروا على النساء الأفغانيات العمل في المنظمات المحلية وغير الحكومية.

ذلك الحظر تم تمديده في أبريل/نيسان الماضي ليشمل منظمات الأمم المتحدة.

الإجراءات أثارت ضجة دولية كبرى، ما زاد من عزلة البلاد في وقت ينهار فيه اقتصادها وتتفاقم أزمتها الإنسانية.

وإبان حكم طالبان الأول خلال الفترة 1996- 2001، كان المسؤولون ينفذون العقوبات البدنية والإعدامات بحق المدانين بارتكاب جرائم، في الملاعب الرياضية في الغالب.

ثاني إعدام علني

وفي يونيو/حزيران الماضي، نفذت طالبان ما يعتقد أنها ثاني عملية إعدام علنية منذ عودتها للسلطة.

الأولى نفذت في ديسمبر/كانون أول الماضي، عندما أعدم رجل بالرصاص دِين بقتل رجل آخر.

والده هو من أعدمه

والد الضحية هو من نفذ حكم الإعدام باستخدام بندقية هجومية، في محافظة فراه غرب البلاد، أمام مئات المتفرجين والعديد من كبار مسؤولي طالبان.

ونفذ الحكم الثاني في رجل في العاصمة كابول، بعدما دِين بقتل خمسة أشخاص العام الماضي.

وقالت الأمم المتحدة في مايو/أيار الماضي إن 274 رجلا و58 امرأة وصبيين، تعرضوا للجلد علنا خلال الأشهر الستة السابقة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News طالبان الأمم_المتحدة

المصدر: العربية

كلمات دلالية: طالبان الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. ترامب لصحفية أفغانية: لا أفهم كلمة مما تقولين

رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صحفية أفغانية، أثناء مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، قائلا إنه "لا يفهم كلمة مما تقوله".

وسألت مراسلة البيت الأبيض نظيرة كريمي الرئيس الأميركي عما إذا كان لديه أي خطط مستقبلية للشعب الأفغاني.

وبعد أن أوضحت كريمي والصحفيون الآخرون من أين هي، رد ترامب: "في الواقع، إنه صوت جميل ولهجة جميلة. المشكلة الوحيدة هي أنني لا أستطيع فهم كلمة واحدة مما تقولين".

واكتفى ترامب بالقول: "لكنني أقول هذا فقط: حظا سعيدا. عيشي في سلام".

وجاءت تعليقات ترامب في المؤتمر الصحفي ذاته الذي قال به إن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة، و"تمتلك" المنطقة.

ولم تحدد إدارة ترامب بعد سياسة رسمية بشأن أفغانستان، لكن الرئيس الأميركي ذكر في وقت سابق أن أي مساعدة مالية لهذا البلد من الولايات المتحدة ستكون مشروطة بإعادة المعدات العسكرية الأميركية التي تركتها هناك أثناء الانسحاب الفوضوي عام 2021.

وحسب تقرير صادر عن المفتش العام الأميركي الخاص لإعادة إعمار أفغانستان، فإن ما يقدر بنحو 7.12 مليار دولار من المعدات العسكرية الأميركية بقيت في أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي.

ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية، هناك نحو 78 طائرة عسكرية و40 ألف مركبة عسكرية ومئات الآلاف من الأسلحة في حوزة حركة طالبان الآن.

مقالات مشابهة

  • هل أغلقت أفغانستان سفارتها في تركيا؟
  • ترامب وطالبان ومعضلة الأسلحة الأميركية في أفغانستان
  • القرض الفلاحي للمغرب وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يوقعان اتفاقًا لدعم النساء في قطاع الصيد
  • فيديو.. ترامب لصحفية أفغانية: لا أفهم كلمة مما تقولين
  • بسبب ترامب..مخاوف من ترحيل باكستان لاجئين إلى أفغانستان
  • تحذير من زيادة وفيات الحوامل في أفغانستان بعد توقف التمويل الأميركي
  • تحذير أممي من ارتفاع وفيات الأمهات في أفغانستان
  • طالبان تغلق إذاعة نسائية وتعتقل اثنين من موظفيها
  • الأمم المتحدة تحذر من ازدياد وفيات الأمهات في أفغانستان بسبب قطع المساعدات الأمريكية
  • بسبب قرار ترامب.. توقف المساعدات الأمريكية يهدد نساء أفغانستان بالموت