سياسي فرنسي يحذر من هجوم الناتو على روسيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حذر زعيم الحركة الوطنية الفرنسية، فلوريان فيليبو، من احتمال قيام حلف شمال الأطلسي "الناتو" بعملية “علم زائف” ضد روسيا، على غرار تخريب نورد ستريم.
ووفقاً لفيليبو، فإن الإشارات المتكررة إلى فكرة أن الناتو لا يبحث عن صراع ولكن يجب أن يكون مستعداً لـ "هجوم روسي" أمر مثير للريبة، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وتابع "احذروا من عمليات العلم الكاذب (مثل تخريب نورد ستريم في عام 2022) في الأشهر المقبلة! هؤلاء المجانين من الناتو مستعدون لأي شيء!".
وقال روب باور في وقت سابق إن دول الناتو يجب أن تستعد لصراع محتمل مع روسيا خلال العشرين عامًا القادمة.
وفي ديسمبر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا "ليس لديها أي سبب، ولا مصلحة ــ لا مصلحة جيوسياسية، ولا اقتصادية، ولا سياسية، ولا عسكرية ــ للقتال مع دول حلف شمال الأطلسي".
كما وصف بوتين كلام نظيره الأمريكي جو بايدن حول خطط موسكو لمهاجمة الناتو بأنه محض هراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم الناتو على روسيا حلف شمال الأطلسي تخريب نورد ستريم هجوم روسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: من المبكر الحكم على موقف الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن الحرب في غزة
قال عادل محمود، المحلل السياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد مرحلة انتقالية في السلطة، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل هناك جهود أمريكية تهدف إلى إنهاء ملف غزة، أم ستترك الأمور مفتوحة؟
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بقاء نتنياهو في المشهد السياسي يعتمد على إنجازاته في احتلال غزة، مؤكدًا أنه إذا كان السيناريو يتجه نحو توسع الاحتلال في شمال غزة أو في جميع أنحاء القطاع، فهذا مؤشر خطير.
ولفت إلى أن الوضع في غزة في دائرة الخطر، وأعتقد أنه من المبكر الحكم على ما ستفعله الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرًا إلى أن «خطة الجنرالات» هي خطة دولية وليست محلية، لأن الهدف هو استغلال الثروات في شمال غزة، لافتًا إلى أن هناك حديث عن إدارة جديدة في غزة تشمل حماس وفتح، وقد يكون هناك طرف ثالث يدير مستقبل غزة.
وأشار إلى أن دونالد ترامب لا يبدو أنه يمتلك الحل السحري لإنهاء الحروب، متابعًا: في السياسة الأمريكية يتم تسليم الملفات للرئيس الجديد، سواء كانت مغلقة أو مفتوحة، وسيكون التركيز أكثر على غزة بشكل خاص، لأنها تمثل مقياسًا للجهود الدبلوماسية الأمريكية.