شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قيادي في الحرية والتغيير لـ سبوتنيك الأوضاع باتت أكثر وضوحا في السودان بعد فشل الحل العسكري، وقال في اتصال هاتفي مع سبوتنيك ، اليوم الاثنين، إن مفاوضات جدة حققت انتصارا إنسانيا مهما جدا تم التوقيع عليه خلال الأسابيع الماضية، ويتمثل في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيادي في "الحرية والتغيير" لـ"سبوتنيك": الأوضاع باتت أكثر وضوحا في السودان بعد فشل الحل العسكري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قيادي في "الحرية والتغيير" لـ"سبوتنيك": الأوضاع باتت...
وقال في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن "مفاوضات جدة حققت انتصارا إنسانيا مهما جدا تم التوقيع عليه خلال الأسابيع الماضية، ويتمثل في ضرورة خروج الدعم السريع من منازل المواطنين السودانيين والمرافق الصحية، ويجب أن تنفذ قوات الدعم السريع هذا الاتفاق، كما لا يجب أن يتخلى المواطنون والجيش عن هذا الاتفاق المتعلق بالعدائيات والعملية الإنسانية، لأن به إقرار من الدعم السريع بتواجدهم في المواقع المدنية والمرافق الصحية، تلك المكاسب التي تحققت في جدة لا تتعارض إطلاقا مع مخرجات دول الجوار في القاهرة".وأشار أردول إلى أن باقي المسارات، مثل المسار السياسي والمسار العدلي وإعادة الإعمار، يمكن أن يتم تقاسم تلك الملفات فيما بين الوساطات المتعددة، كل تلك الأمور تحتاج إلى تنسيق وترتيب فيما بينها.وأوضح السياسي السودان أن "قمة دول إيغاد التي عقدت في إثيوبيا، تم دفن مخرجاتها التي لم تقبلها الخرطوم في قمة دول الجوار في القاهرة، لأن تدخل إيغاد لحل الأزمة كان يمس السيادة الوطنية في السودان، وبعد قمة دول الجوار تفرقت أو تم فض القوة التي كانت قد تمركزت في العاصمة الكينية نيروبي التي تنتظر الانتشار في السودان".وفيما يتعلق بطبيعة قوات الدعم السريع، قال أردول:" الدعم السريع كان قوة موجودة في السودان بحكم القانون، لكن بعد تمردها على الجيش يجب الجلوس معها للوصول إلى كيفية إنهاء هذا التمرد إذا كانوا حريصين على أمن واستقرار البلاد وحقن الدماء، والحكومة السودانية من منطلق حرصها على خلق قطاع أمني واحد في البلاد سوف تجلس مع الدعم السريع سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى يتم الوصول إلى ما يحقق السيادة الوطنية للبلاد".واختتم بقوله: "إن سبب طول الحرب في البلاد أن بعض القوى الإقليمية والدولية لم تتدخل لحل الأزمة من البداية، أملًا في أن يحقق الدعم السريع تفوقا على الجيش، ويتم تغيير الحكومة وإعادة هيكلة الجيش بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع، لكن هذا الأمر فشل، والسيناريوهات القادمة واضحة بأن يتم دمج ما يمكن دمجه من قوات الدعم السريع إلى الجيش وفق اللوائح والقوانين المعمول بها، هذا بجانب بدء حوار سياسي يشمل كل الأطراف، ولا توجد خيارات أخرى بخلاف ذلك".ونقلت وكالة "الأناضول"، الأحد الماضي، عن مصدر دبلوماسي سوداني ـ فضّل عدم ذكر اسمه ـ أن وفد الجيش السوداني عاد، مساء السبت، إلى مدينة جدة في السعودية لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع.يشار إلى أن وفد الجيش السوداني قد علّق مشاركته في المفاوضات التي أديرت في مدينة جدة، في أواخر شهر مايو/ أيار الماضي، احتجاجا على ما اعتبره "خروقات قوات الدعم السريع للهدنة"، وذلك رغم عدم صدور أي تعليق من جانب قوات الدعم السريع أو السلطات السعودية المستضيفة، آنذاك.وفي السياق ذاته، أعلن قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في وقت سابق، تشكيل لجنة للتواصل مع القوى السياسية والحركات المسلحة في السودان، للتشاور معهم بشأن أزمة البلاد المستمرة منذ 3 أشهر.وجاء في بيان نشره دقلو عبر موقع "تويتر"، أنه "التزامًا بمبدأ الحوار كضرورة أساسية للتوصل لحل سياسي شامل، ونظرًا إلى التطورات التي تشهدها البلاد بسبب الحرب، والتي يقتضي إنهاؤها إجراء مشاورات واسعة النطاق بغية معالجة جذور الأزمة الوطنية المتراكمة، أصدر القرار الآتي: تشكيل لجنة اتصال مع القوى السياسية والمجتمعية وحركات الكفاح المسلح".وأضاف: "تمارس اللجنة المهام الآتية: عقد مشاورات واسعة بشأن الأزمة السودانية المستمرة والحرب الراهنة والسبيل الأمثل للوصول لحل شامل يعالج الأزمة من جذورها بمشاركة جميع القوى السياسية والشبابية والمجتمعية".وتتواصل، منذ ثلاثة أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، فيما نجحت محادثات برعاية مشتركة من الرياض وواشنطن بين ممثلي الجانبين في مدينة جدة السعودية، في التوصل عدة مرات إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لكن لم يتم التقيد به.واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع الجیش السودانی فی السودان قیادی فی

إقرأ أيضاً:

تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!

 

اتفاقيات جنيف الأربع، تحمي الأسرى في الحروب، وتحظر تصويرهم واظهار وجووههم بأي شكل، وتمنع تعرضهم للتعذيب أو إجبارهم على القتال

 تقرير: التغيير

أتخذت حرب 15 أبريل، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،   منحنى آخر في معاملة الأسرى من التصوير إلى القتل والتمثيل بالجثث، دون الالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حقوق الأسير في الحروب، وهي أفعال ترتقي لمستوى جرائم  الحرب.

اتفاقيات جنيف الأربع، والبروتوكولات الملحقة بها، تحمي  الأسرى في الحروب، وتحظر تصويرهم واظهار وجووههم بأي شكل، وتمنع تعرضهم للتعذيب أو إجبارهم على القتال، أو احتجازهم في أماكن غير آمنة.

توثيق الانتهاكات

انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق انتهاكات ارتكبت ضد الأسرى من طرفي الصراع التي بدأت “بالمعاملة كيف”، إذ كان يتم تصوير الأسير واستنطاقه مكرها، في تظهر عليه كدمات تؤكد تعرضه للتعذيب، ولكن سرعان ما تطور الأمر في ظل تنامي خطاب الكراهية إلى أن وصل مرحلة  جز الرؤوس وبقر البطون.

أول تصفية

تعد أول تصفية تم رصدها في حرب 15 أبريل،  قام بتوثيقها الجناة، هي تصفية والي غرب دارفور خميس أبكر الذي تم قتله على يد جنود يرتدون زي قوات الدعم السريع، بمدينة الجنينة غربي البلاد، بعد ساعات من أسره عندما كان يتحدث لإحدى القنوات الإخبارية، وتم التمثيل بجثته في فعل يتنافى مع المواثيق والمعاهدات الدولية والفطرة الإنسانية.

كما تم التوثيق لتصفية الملازم أول محمد صديق المشهور بـ(الرهيفة التنقد)، الذي يمثل أحد  أيقونات ثورة ديسمبر المجيدة،  بعد فصله من الجيش السوداني بسبب  رفضه الانصياع لتعليمات قادته بإطلاق النار على المعتصمين السلميين أمام بوابات القيادة العامة في 2019، وعندما اندلعت حرب 15 أبريل انخرط في صفوف القوات المسلحة مستنفرا، وتم أسره في معركة بالقرب من مصفاة الخرطوم بمنطقة الجيلي شمال الخرطوم بحري، لتتم تصفيته.

التوثيق للتصفية

وبالمقابل وثق جنود يرتدون زي الجيش السوداني، تصفية جنود يتبعون لقوات الدعم السريع بعد أن قاموا بجز رؤوسهم وبقر بطونهم والتمثيل بجثثهم، ووجدت التصفيات إدانات واسعة من جهات محلية وإقليمية ودولية، وطالبوا بالكشف عن هؤلاء الجناة من الطرفين وتقديمهم لمحاكمات عاجلة.

وبدافع الحقد والانتقام أصبح بعض الأفراد الذين ينتمون  لأطراف النزاع في السودان يقومون بتصفية الأسرى والتمثيل بجثثهم وتصويرهم ومن ثم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون أن يتم توقيفهم رغم أنهم يظهرون من خلال تلك الفيديوهات.

 نفي الجيش

علق  الجيش السوداني على حادثة رأسين مقطوعين قبل أشهر وقالت القوات المسلحة إنها تجري تحقيقا، وستحاسب المتورطين، إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواتنا المسلحة، وأكدت على التزامها بالقانون وأعراف الحرب وقواعد وسلوك في أثناء العمليات الحربية. إلا أن نتائج التحقيق لم تظهر حتى وقوع حادثة تصفية مشابهة في الأيام الماضية.

وفي الأيام الماضية تم بث فيديو جنود يرتدون زي القوات المسلحة وهم يقومون بتصفية جنود يتبعون قوات الدعم السريع، إلا أن الجيش السوداني  سارع بالنفي أيضاً، واتهم قوات الدعم السريع بفبركة الفيديو، وأكد  أن هذه الممارسات لا يمكن أن تصدر من أفراده.

وقال مصدر بالجيش السوداني لـ”التغيير” إن هنالك غرف تتبع للخلايا الإعلامية لقوات الدعم السريع وأعوانهم،  تنشط في نشر فيديوهات مفبركة يظهر من خلالها جنود مزعومين يقومون بقتل أسرى بعد معاملتهم بشكل لا يتسق مع قوانين وأعراف الحرب.

وشدد المصدر، على  أن “القوات المسلحة لن تنجر للدرك الأخلاقي السحيق الذي ترزح تحته المليشيا وستظل متمسكة بالتزامها تجاه القانون الدولي الإنساني”.

اتهام ونفي

وبالمقابل، اتهمت قوات الدعم السريع، القوات المسلحة بإعدام شباب عزل في مدينة أم درمان، بدواعي إثنية. وأدانت الدعم السريع في بيان الأحد المحتوى الذي وصفته بـ”المقطع الصادم”.

واعتبرت ما جرى يندرج تحت جرائم التصفيات الانتقائية المتكررة على أساس الانتماء العرقي والمناطقي لمكونات اجتماعية بعينها.

وقال مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع إبراهيم مخير، إن “الفيديوهات التي يتم بثها لجنود يرتدون زي الدعم السريع يقف وراها إعلام البرهان وغرف استخبارات أنصار النظام القديم الإرهابي، بعد أن فتح السجون للمجرمين، وينشر الطابور الخامس بغرض التخريب وتحقيق  مستوى من الفوضى العارمة عبر النهب والسلب والقتل لإعاقة تقدم قوات الدعم السريع”.

وأكد مخير، في مقابلة مع “التغيير” أن الجيش السوداني منذ تكوينه يقوم بتصفية الأسرى ولا يلتزم بالقانون الدولي الإنساني.

معاملة الأسرى

وبحسب مدير البرنامج القانوني في المركز الأفريقي لدراسات السلام أمير سليمان، فإن وضع الأسرى في الحروب تحكمه اتفاقيات جنيف الأربعة، والاتفاقية الثالثة التي تحدد كيفية معاملة الأسرى سواء أكانوا مدنيين أو عسكريين، وبها  143 مادة  تناقش بالتفصيل كيفية معاملة الأسرى، بما فيها حفظهم بعيدا عن الأماكن التي تدور حولها اشتباكات.

ويقول سليمان في مقابلة مع “التغيير” إن المعسكرات التي يوجد فيها الأسرى  يتم وضع علامات عليها حتى لا تتعرض للضرب والقصف المدفعي والجوي، لكن للأسف طرفي الصراع في السودان بحسب التقارير المنشورة، والموجود في الميديا يتم التعامل مع الأسرى بشكل غير احترافي ولا يتم فيها الالتزام باتفاقيات جنيف.

من خلال الفيديوهات الموجودة  يتم تعنيف الأسرى بشكل لا إنساني يتعارض مع كل مواثيق حقوق الإنسان، والقتل والتعذيب يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وإذا لم تتم محاسبة  الأفراد مرتكبي الجرائم وتحقيق العدالة للأشخاص الذين تعرضوا للمعاملة المهينة واللا إنسانية والتعذيب والقتل تشكل مسؤولية مباشرة للقادة، لأن المسؤولية التراتبية تحمل للقادة في حال عدم محاسبتهم للأشخاص تحت أمرتهم عند ارتكابهم انتهاكات. “يضيف سليمان”.

وتابع: “إذا توقفت الحرب يجيب أن يضمن بند المحاسبة، لأنه إذا لم تتحقق العدالة سنرجع دائرة النزاعات والعنف والعنف المتبادل.

وطالب الخبير سليمان،  طرفي الحرب بالاعتراف بالخطأ والانتهاكات التي ارتكبت، وتذهب في محاسبة الأفراد بموجب التزامها باتفاقيات جنيف والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، لكن عدم الالتزام والاستمرار في هذه الممارسات ومحاسبة الأشخاص مرتكبي الانتهاكات يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية الطرفين سيكونان مسؤولين أمام المجتمع الدولي والإقليمي والشعب السوداني.

استنكار التصفية

طالبت قوى سياسية ومدنية طرفي الصراع الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية التي تراعي حق الأسرى في المعاملة الجيدة في الأسر وعدم التعرض لهم، وطالبوا الجهات الدولية بتوقيع أقصى العقوبة على الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

واتهمت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الجيش وقوات الدعم السريع بتبادل تصفية الأسرى. وأدانت ما وصفتها بالحوادث المؤسفة، حيث دعت الطرفين إلى الإقرار بهذه التجاوزات عوضًا عن إنكارها أو التنصل منها لضمان عدم تزايدها، فنتيجة الصمت يترتب عليه مجاهرة وتباهي كتصوير إعدام الأسرى بدم بارد.

ويقول القيادي بتنسيقية تقدم بابكر فيصل، منذ بداية الحرب حذرنا من أن هنالك مخاطر ثلاثة تمشى في التطور، والآن وصلت ذروتها، الخطر الأول التدخل الإقليمي السالب في الشأن السوداني، والخطر الثاني هو ازدياد الانقسامات الجهوية والإثنية في السودان وخطاب الكراهية وتقسيم البلد، والخطر الثالث دخول الجماعات المتطرفة، وهذا بدأ بالفعل، وشاهدناه في قطع الرؤوس وأكل الأحشاء وما إلى ذلك.

ويضيف بابكر في مقابلة مع “التغيير” “البيئة في السودان الآن جاذبة للجماعات المتطرفة، لذلك أننا ندعو إلى وقف الحرب بأسرع ما يكون حتى نستطيع أن نلحق السودان، لأن السلاح أصبح في يد أي شخص، وبالتالي إذا لم يتم وقف الحرب والانتقال بسرعة للعملية السياسية، وقبلها عودة المواطنين إلى منازلهم ورجوع الحياة الطبيعية، فإن خطر الإرهاب ماثل وواقع في أرض السودان”.

عواطف وحقد

وبدورها، ترى عضو لجنة “محامو الطوارئ” رحاب مبارك، أن طرفي الصراع يحاولون تصفية حسابات انتقامية من بعضهم، وغير ملتزمين بأوامر القادة والقانون الدولي الإنساني.

وتقول المبارك في مقابلة مع “لتغيير”، إن الجهات التي تقوم بالتصفيات أغلبهم جماعات غير مؤسسة تأسيس قانوني وقائمة على المليشيا سوا المليشيا التابعة  للدعم السريع أو مليشيا البراء بن مالك التي تعمل لصالح طرفي الصراع.

هؤلاء تسوقهم العواطف والحقد تجاه بعض فيما يخص السلطة أكثر من الالتزام العسكري والمهني فيما يتعلق بالعمليات العسكرية، وهذا يدلل على نهايات الحرب. “تضيف رحاب”.

وكانت منظمات ونشطاء معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان في السودان أكدوا أن لديهم أدلة على أن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 5 آلاف شخص، بينهم 3500 مدني، في ظروف غير إنسانية في عدة أماكن بالعاصمة الخرطوم، حسب تقرير نشرته وكالة “رويترز” في وقت سابق.

كما أحصى تقرير أعدته مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية أنه وفي مقابل 8 مراكز اعتقال للجيش، تمتلك قوات الدعم السريع 44 مركز احتجاز، وعادة ما تكون في مبانٍ سكنية أو مدارس أو أعيان مدنية، يُجمع فيها المعتقلون قبل أن يتم فرزهم ونقلهم إلى مراكز اعتقال دائمة.

وذكر التقرير أن المعتقلات تعاني من عدم التهوية والرطوبة العالية التي تؤدي إلى صعوبة في التنفس، ويتفشى فيها التعذيب والمعاملة القاسية، ما قاد إلى وفاة عدد من المعتقلين.

 

 

الوسومأسرى الحرب السودانية الجيش والدعم السريع معاهدة جنيف

مقالات مشابهة

  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • «الحرية والتغيير» تدعو لوقف حرب السودان
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • قتال عنيف في سنجة ونزوح بالآلاف.. ماذا يحدث في السودان؟
  • السودان.. اشتباكات في الفاشر وتضارب بشأن السيطرة على مدينة سنجة
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • السودان والأسئلة المفتوحة