الصين تدعو إلى وضع حد لـ«مضايقة» السفن المدنية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلةدعت الصين أمس، إلى وضع حد لـ«مضايقة» السفن المدنية في البحر الأحمر عقب هجمات جماعة الحوثي على السفن، مشددة على ضرورة استعادة سلامة الممرات المائية وضمانها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينيغ «ندعو إلى وضع حد لمضايقة سفن مدنية من أجل الحفاظ على العبور السلس للإنتاج الدولي وسلاسل الإمداد ونظام التجارة العالمي».
وجاءت تصريحات المتحدثة عقب دعوة مماثلة من وزارة التجارة الصينية لجميع الأطراف في المنطقة إلى «استعادة سلامة الممرات المائية في البحر الأحمر وضمانها».
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية شينخوا عن المتحدث باسم الوزارة هي يادونغ قوله: «يؤمل أن تنطلق الأطراف المعنية من المصالح الشاملة للأمن والاستقرار الإقليميين، وكذلك المصالح المشتركة للمجتمع الدولي».
في السياق، أعلن الجيش الأميركي أنّ جماعة الحوثيّ استهدفت سفينة تجاريّة أميركيّة أمس الأول.
وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة للشرق الأوسط «سنتكوم» في بيان على منصّة «إكس» «أطلق الحوثيّون صاروخَين بالستيَّين مضادَّين للسفن على سفينة إم/في كيم رينجير، وهي سفينة ناقلة ترفع عَلم جزيرة مارشال وتملكها الولايات المتحدة وتديرها اليونان».
وأضافت: «لاحظ الطاقم ارتطام الصواريخ بالمياه بالقرب من السفينة، ولم يتمّ الإبلاغ عن وقوع أيّ إصابات أو أضرار للسفينة التي واصلت الإبحار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين البحر الأحمر جماعة الحوثي اليمن الملاحة البحرية الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: 47 سفينة عدلت مسار رحلاتها لقناة السويس بدلا من الرجاء الصالح
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن 47 سفينة عدلت مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلاً من طريق رأس الرجاء الصالح، وذلك منذ بداية شهر فبراير الجاري، متوقعا عودة مزيد من الخطوط الملاحية للعبور من قناة السويس مع استمرار حالة الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الفريق أسامة ربيع، خلال كلمته في افتتاح فعاليات النسخة الرابعة للمؤتمر السنوي الدولي للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج» بالإسكندرية، أن المباحثات المشتركة مع الخطوط الملاحية كانت لها نتائج إيجابية في استشعار العملاء وجود مؤشرات إيجابية لعودة الاستقرار إلى منطقة البحر الأحمر.
وقال «ربيع»، خلال كلمته، إن أزمة البحر الأحمر فرضت تحديات أمنية غير مسبوقة بالمنطقة، بما انعكس سلبا على استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وتابع «الأزمة تطلبت تضافر الجهود نحو العمل المشترك لاحتواء التبعات السلبية وضمان استمرارية الخدمات البحرية بالمنطقة»، مستعرضا الجهود التي بذلتها الهيئة لتقليل تأثيرات الأزمة على عملائها من خلال تحقيق التواصل المستمر والفعال والمباشر مع الخطوط الملاحية واستقرار السياسات التسعيرية.
وقال «ربيع»، إن هيئة قناة السويس استحدثت حزمة من الخدمات البحرية واللوجيستية لتلبية متطلبات العملاء في الظروف الاعتيادية والطارئة، وأبرزها خدمة صيانة وإصلاح السفن، والإنقاذ البحري، ومكافحة التلوث، والإسعاف البحري، وتبديل الأطقم البحرية، والتزود بالوقود.
وأكد رئيس الهيئة، أن التحديات المختلفة لم تكن عائقاً أمام قناة السويس لاستكمال خطط التطوير الطموحة مع دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحفاظ على جاهزية القناة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء.
وأشار «ربيع» إلى أن قناة السويس نجحت في تحقيق إنجاز جديد على صعيد البنية التحتية وتطوير المجرى الملاحي بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي بشقيه وتشغيله أمام حركة التجارة العالمية، للاستفادة بما يحققه من مزايا ملاحية عديدة أبرزها زيادة عامل الأمان الملاحي، وتقليل تأثيرات التيارات المائية على السفن العابرة، علاوة على زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من 6 إلى 8 سفن.