تحذيرات من تصاعد التهديدات بالساحل الأفريقي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلةفي اليوم الأخير من العام الماضي، أكملت الدفعة الأخيرة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة انسحابها من مالي، تاركة وراءها دولة تعاني من خطر الفوضى، و310 من عناصر هذه القوة، ممن فقدوا حياتهم جراء المهمة التي اضطلعت بها، في ذلك البلد الأفريقي، على مدار أكثر من عقد من الزمان.
وبالتزامن مع تلك الخطوة، التي جاءت بطلب من السلطات العسكرية الحاكمة في باماكو، غادر آخر جندي فرنسي النيجر المجاورة، وذلك بعدما كانوا قد أُرْسِلوا إلى هناك، لمحاربة التنظيمات الإرهابية، التي تشكل منذ سنوات، تهديداً للسلطات والشعب في مالي.
واعتبر متابعون للشأن الأفريقي، أن خروج القوات الأممية، التي يُعرف عناصرها بذوي الخوذ الزرقاء، من هذين البلدين، يُنذر بدخول تلك الدول الواقعة كلها في منطقة الساحل، في مرحلة جديدة من الاضطرابات، التي قد تمثل خطراً على حياة ومقدرات الكثير من سكان تلك البلدان.
فتقلص الدور الأممي في هذه البقعة من العالم، قد يفتح الطريق أمام الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وهو ما يفاقم حالة الفوضى الأمنية المتواصلة في دولها منذ سنوات طويلة.
وفي تصريحات نشرها موقع «ذا بورتجول نيوز» الإلكتروني، قال الخبراء إن الاتحاد الأفريقي يسعى لاحتواء الأزمة، كما سبق أن فعل في دول أخرى بالقارة السمراء، ولكن مساعيه تواجه تحديات كبيرة في دول الساحل، التي تنشط فيها تنظيمات متمردة وعصابات وشبكات اتجار بالبشر.
وأشار المتخصصون في شؤون «الساحل الأفريقي»، إلى أن هذه البقعة، تعاني من «مزيج خطير» من العوامل المُسببة للأزمات، على رأسها الفقر، بجانب عدم تناسب عدد السكان مع الموارد المحدودة والمساحات الصغيرة من الأراضي الصالحة للزراعة والرعي، فضلاً عن وجود معدل مرتفع للمواليد، لا يُظهر أي مؤشرات على إمكانية انخفاضه قريباً بشكل كبير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام عمليات حفظ السلام حفظ السلام الأمم المتحدة منطقة الساحل الأفريقي الجماعات الإرهابية الهجمات الإرهابية مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
حلقة خاصة من جبل التجلي .. أحمد موسى يكشف مشروعات الدولة في سانت كاترين
أعلن الإعلامي أحمد موسى عن عرض حلقة خاصة من برنامجه «على مسئوليتي» يومي الثلاثاء والأربعاء، مباشرة من منطقة جبل سانت كاترين، حيث يتم تسليط الضوء على الجهود التنموية والمشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة المصرية في هذه البقعة الفريدة.
وأكد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن كاميرا برنامجه هي أول كاميرا تدخل إلى "البقعة المباركة" في سانت كاترين، مشيرًا إلى أنها "المكان الوحيد المقدس في العالم" حيث تجلى الله سبحانه وتعالى كما ورد في القرآن الكريم.
أضاف الإعلامي أحمد موسى أن المشاهدين سيكونون على موعد مع تغطية ميدانية حصرية للمشروعات القومية التي يجري تنفيذها ضمن خطة تطوير سانت كاترين، في إطار رؤية الدولة لتحويل المنطقة إلى مركز روحي وسياحي عالمي.
واختتم موسى حديثه بتشويق الجمهور، مؤكدًا أن حلقة الغد ستحمل الكثير من المفاجآت واللقطات الخاصة التي لم تُعرض من قبل عن جبل التجلي والبقعة المباركة.