صحيفة الاتحاد:
2024-11-19@12:45:37 GMT

تحذيرات من تصاعد التهديدات بالساحل الأفريقي

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 20 ألف طفل ولدوا أثناء الحرب في غزة تحطم طائرة مساعدات أممية أثناء هبوطها في مطار صومالي

في اليوم الأخير من العام الماضي، أكملت الدفعة الأخيرة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة انسحابها من مالي، تاركة وراءها دولة تعاني من خطر الفوضى، و310 من عناصر هذه القوة، ممن فقدوا حياتهم جراء المهمة التي اضطلعت بها، في ذلك البلد الأفريقي، على مدار أكثر من عقد من الزمان.


وبالتزامن مع تلك الخطوة، التي جاءت بطلب من السلطات العسكرية الحاكمة في باماكو، غادر آخر جندي فرنسي النيجر المجاورة، وذلك بعدما كانوا قد أُرْسِلوا إلى هناك، لمحاربة التنظيمات الإرهابية، التي تشكل منذ سنوات، تهديداً للسلطات والشعب في مالي.
واعتبر متابعون للشأن الأفريقي، أن خروج القوات الأممية، التي يُعرف عناصرها بذوي الخوذ الزرقاء، من هذين البلدين، يُنذر بدخول تلك الدول الواقعة كلها في منطقة الساحل، في مرحلة جديدة من الاضطرابات، التي قد تمثل خطراً على حياة ومقدرات الكثير من سكان تلك البلدان.
فتقلص الدور الأممي في هذه البقعة من العالم، قد يفتح الطريق أمام الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وهو ما يفاقم حالة الفوضى الأمنية المتواصلة في دولها منذ سنوات طويلة.
وفي تصريحات نشرها موقع «ذا بورتجول نيوز» الإلكتروني، قال الخبراء إن الاتحاد الأفريقي يسعى لاحتواء الأزمة، كما سبق أن فعل في دول أخرى بالقارة السمراء، ولكن مساعيه تواجه تحديات كبيرة في دول الساحل، التي تنشط فيها تنظيمات متمردة وعصابات وشبكات اتجار بالبشر.
وأشار المتخصصون في شؤون «الساحل الأفريقي»، إلى أن هذه البقعة، تعاني من «مزيج خطير» من العوامل المُسببة للأزمات، على رأسها الفقر، بجانب عدم تناسب عدد السكان مع الموارد المحدودة والمساحات الصغيرة من الأراضي الصالحة للزراعة والرعي، فضلاً عن وجود معدل مرتفع للمواليد، لا يُظهر أي مؤشرات على إمكانية انخفاضه قريباً بشكل كبير.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قوات حفظ السلام عمليات حفظ السلام حفظ السلام الأمم المتحدة منطقة الساحل الأفريقي الجماعات الإرهابية الهجمات الإرهابية مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: لا نستطيع العمل في شمال القطاع بسبب التهديدات الإسرائيلية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع المدني بغزة" أن طواقمه لا تستطيع العمل في شمال القطاع بسبب التهديدات الإسرائيلية بالقصف.

رئيس الوزراء يفتتح معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “Cairo ict” المشاركة الرابعة.. الرئيس السيسي يحضر قمة مجموعة العشرين في البرازيل

وفي سياق آخر، قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ الدولة المصرية تبذل جهودا كثيرة لدعم القضية الفلسطينية منذ بدايتها، موضحا أنّه جزء أصيل في السياسة الخارجية المصرية، كما أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي استكمل هذا الميراث والالتزام حينما تولى السلطة، لأنها قضية أمن قومي عربي ومصري.
 

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تتحرك بشكل ممنهج ومنظم في التعامل مع كل الدول الكبيرة، كون القضية الفلسطينية جزء من السياسة الخارجية المصرية، مشيرا إلى أنّ مصر لن تفرط في حق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعنف المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: «نتمنى أن يكون هناك حل واضح ورادع قريب للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، إذ تشهد المنطقة توترات وتصعيد كبير خاصة في الجنوب اللبناني الذي يتعرض لاستهدافات وعمليات متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • عراقجي: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية
  • إيران: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية
  • تسببت بها اسرائيل... ١٦١ دولة صوتت لصالح مشروع قرار بشأن البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية
  • Cairo ICT 2024.. تعزيز الاستفادة من التكنولوجيا لمواجهة التهديدات المصرفية العالمية
  • الأمن ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول أهرامات الجيزة
  • الصحفية السودانية صباح أحمد: تنتقد غياب التضامن من النقابة والشبكة تجاه التهديدات التي تطالها
  • الدفاع المدني بغزة: لا نستطيع العمل في شمال القطاع بسبب التهديدات الإسرائيلية
  • ‏ الغيامة يوضح التغييرات التي يشهدها الدوري السعودي في الـ 3 سنوات القادمة .. فيديو
  • مصدر أمنى: جماعة الإخوان الإرهابية تعاني حالة إفلاس
  • دهستها سيارة فارهة.. حبس المتهم بالتسبب في وفاة سيدة بالساحل