أطول انقطاع للاتصالات في غزة يدخل يومه الثامن
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةدخل انقطاع الاتصالات في غزة، أمس، يومه الثامن وهي أطول مدة بشكل متواصل منذ بدء الحرب في القطاع، حسبما أفاد موقع «نتبلوكس» الذي يرصد شبكات الاتصالات في العالم.
وأظهرت المقاييس المباشرة «أن انقطاع الاتصالات شبه الكامل في قطاع غزة قد تجاوز الآن أسبوعاً واحداً بعد 168 ساعة»، حسبما أفاد «نتبلوكس» في بيان على منصة «إكس».
وقال إن «الانقطاع الذي يدخل الآن يومه الثامن هو أطول انقطاع متواصل للاتصالات على الإطلاق منذ بداية الحرب».
وتعطّلت خدمات الإنترنت في قطاع غزة أكثر من مرة منذ بدء الحرب التي دخلت شهرها الرابع.
وحذرت الأمم المتحدة من أن انقطاع الاتصالات الهاتفية والإنترنت يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير إعلام أونروا، إن إغلاق المعابر وإدخال مساعدات قليلة جدًا في معبر كرم أبو سالم، وذلك يؤثر بشكل سلبي على العملية الإنسانية التي تديرها الأونروا وباقي المؤسسات الدولية، مشيرة إلى أن قطاع غزة محاصر من قبل الحرب، وبالتالي فإن هناك اعتماد كبير جدًا على ما يدخل غزة من خارج القطاع، سواء الغذاء أو الدواء والمياه أو الوقود فكل ذلك يدخل من خارج القطاع عن طريق المعابر.
وأضافت "إيناس" في حوارها عبر سكايب، لبرنامج "صباح جديد" على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن معبر رفح مغلق وبالتالي فإن الأونروا لا تستطيع أخذ الإمدادات الإغاثية إلا عن طريق معبر كرم أبوسالم والذي لا يمكن إدخال إلا قليل القليل من خلاله، موضحًة أن الأوضاع في قطاع غزة كارثية جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
وتابعت، أن الطرق البرية هي الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما أن ما يدخل من وقود إلى قطاع غزة يمثل 14% فقط مما تحتاج إليه الوكالة، موضحًة أن هناك تعاونا مشتركا بين الوكالة والمنظمات الأممية الأخرى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الوكالة لم تصل بعد إلى الحد المطلوب من المساعدات بقطاع غزة من مواد غذائية ووقود ومستلزمات طبية.
وأردفت، القائم بأعمال مدير إعلام أونروا، أن إضعاف الوكالة وتفكيكها يعني تصفية قضية اللاجئين، "لدينا 13 ألف موظف في قطاع غزة لأداء مهمة الوكالة الأممية بتقديم الخدمات للفلسطينيين".