وزير الدفاع السلوفاكي: البلاد بدون دفاع جوي بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كالينياك، اليوم الجمعة، أن الحكومة السلوفاكية السابقة تركت البلاد بدون دفاعها الصاروخي وطائراتها العسكرية، بسبب أوكرانيا.
ويخشى وزير الدفاع السلوفاكي، من أن تُترك بلاده بدون أنظمة دفاع جوي يمكنها تغطيها.
وأشار إلى أن الحلفاء سحبوا أنظمة باتريوت من البلاد، وقد لا يقوم الإيطاليون بتمديد المهمة لنشر أنظمة SAMP/T، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأضاف الوزير السلوفاكي "سنطالب بتوفير الدفاع الجوي لسلوفاكيا من قبل حلفاء الناتو.
وقال الوزير: "لقد تركتنا الحكومة السابقة بدون نظام الدفاع الصاروخي الخاص بنا، وبدون الطيران المقاتل".
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو قال في وقت سابق إنه سيبلغ شخصيا نظيره الأوكراني دينيس شميجال أن براتيسلافا لن ترسل أسلحة إلى كييف، لكنها ستنقل فقط المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دفاع جوي انظمة دفاع جوي رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو
إقرأ أيضاً:
بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.